أخيرا حقق قطاع صناعة السيارات الروسي حلم المعنيين بتطويره من حالة التخلف التي لا تزال تلازمه إلى موقع الصناعة المتقدمة القادرة على المنافسة في أصعب أسواق العالم وأكثرها تطلبا. رغم ذلك اضطر القطاع الروسي للاعتماد على تقنية ألمانية متقدمة وعلامة تجارية مشهورة «لتطوير» سيارته الفائقة القوة. ولهذه الغاية عملت شركة تعديل السيارات الروسية «توبكار» على إضفاء طابعها الروسي على السيارة المعدلة بالفعل «مرسيدس - بنز إم إل 63 إيه إم جي»، لتصنع سيارة قوية للطرق الوعرة بقدرة تصل إلى 760 حصانا. وذكرت الشركة المتخصصة في تعديل السيارات أنها استعانت بشركة «إيفوتك موتورسبورت» في لودفيغسبورغ بألمانيا للحصول على مزيد من القوة من المحرك الأساسي بسعة 5.5 لتر المزود بثماني أسطوانات. ويمكن للراغبين في شراء هذه السيارة المعدلة طلب حزمة قدرة دون الحد الأقصى، أي الحصول على سيارة بمحرك من 640 حصانا أو 690 حصانا، وفقا لما ذكرته مجلة «أوتوبيلد» الألمانية لتصنيع السيارات.
وتوفر «توبكار» هيكلا خارجيا كاملا من ألياف الكربون مزودا بمصدات أمامية وخلفية تضفي على السيارة مزيدا من المظهر المعدني إلى جانب مجموعة من الإطارات المعدنية الحصرية ونظام معدل لإخراج العادم.
وتبلغ تكلفة التعديل أقل من 49 ألف يورو (64800 دولار).