«هيونداي» الكورية تبيع 100 ألف سيارة هجين

ترفع حصتها في سوق السيارات الصينية

«سوناتا».. السيارة الهجين الأفضل مبيعا بين سيارات «هيونداي»
TT

مع نهاية عام 2012 كشفت مجموعة «هيونداي موتور»، أكبر منتج للسيارات في كوريا الجنوبية، عن تحقيق إنجازين ملموسين: بيع أكثر من 100 ألف سيارة هجين منذ طرحها أولى سيارات هذا النوع، وذلك خلال السنوات الثلاث الماضية والأشهر الخمسة الأولى من عام 2012، ورفع حصته في سوق الصين الواعدة بنسبة 10 في المائة.

وكانت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء قد نقلت عن مصادر في صناعة السيارات الكورية الجنوبية قولها إن مجموعة «هيونداي موتور» – أي «هيونداي» و«كيا» - باعت لغاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 106450 سيارة في السوقين المحلية والدولية. وكانت «هيونداي» و«كيا» قد بدأتا بيع طرازاتهما من السيارات الهجين، مثل «أفانتي» و«فورتي» في يوليو (تموز) 2009. وأصبحت السيارة الهجين «هيونداي - سوناتا» الأفضل مبيعا بين سيارات المجموعة الهجين، إذ بلغت مبيعاتها 55624 وحدة.

وأشارت هذه المصادر إلى نمو مبيعات مجموعة «هيونداي» من السيارات الهجين في السوقين المحلية والدولية، حيث زادت هذه المبيعات خلال أول 11 شهرا من عام 2012 بنسبة 69.1% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011 إلى 56203 سيارة بفضل الزيادة الكبيرة في المبيعات الخارجية.

وتعتزم كل من «هيونداي» و«كيا» طرح سيارات كهربائية متوسطة الحجم خلال النصف الأول من عام 2014 والنصف الأول من 2015 على الترتيب. كما تعتزم الشركتان طرح سيارات تعمل بالهيدروجين بعد عام 2015. وعلى صعيد مبيعات المجموعة في سوق الصين، ذكرت تقارير إخبارية أن «هيونداي» و«كيا» رفعتا حصتهما في السوق الصينية، كبرى أسواق السيارات في العالم اليوم، إلى 10% خلال العام الحالي، وذلك لأول مرة في تاريخ الشركة الكورية.

وأفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء بأن مبيعات «هيونداي» و«كيا» في السوق الصينية خلال الـ11 شهرا الأولى من عام 2012 بلغت مليونا و198194 سيارة بحصة سوقية قدرها 10.4%، لتصبح ثالث أكثر الشركات مبيعا في السوق بعد «فولكس فاغن» الألمانية و«جنرال موتورز» الأميركية.

وكانت مبيعات الشركات اليابانية مثل «تويوتا موتور» و«هوندا موتور» تضررت بشدة خلال الربع الأخير من عام 2012 على خلفية النزاع الحدودي بين الصين واليابان على السيادة على مجموعة من الجزر غير المأهولة في بحر الصين الشرقي.

وشهدت الصين مظاهرات شعبية ضد اليابان بعد شراء الأخيرة لهذه الجزر من أصحابها في سبتمبر (أيلول) الماضي في الوقت الذي تدعي فيه بكين سيادتها على الجزر.