باعت شركة «نيسان» اليابانية 1.159 مليون سيارة في الأسواق العالمية في فترة الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2012 (أكتوبر/ تشرين الأول - ديسمبر/ كانون الأول)، وذلك بانخفاض نسبته 3.8 في المائة مقارنة بالسنة السابقة.
بيان الشركة المالي عن تلك الفترة أظهر أن صافي أرباح مبيعاتها من السيارات تراجع في الفترة المذكورة بنسبة 34.6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها قبل عام ليصل إلى 54.1 مليار ين (579.8 مليون دولار). ووصلت عوائد «نيسان» الصافية في الربع الثالث إلى 2.2084 تريليون ين (27.23 مليار دولار أميركي)، بانخفاض قدره 5.3 في المائة سنة تلو أخرى.
وسجلت «نيسان» ربحا تشغيليا قدره 62.1 مليار ين (770 مليون دولار أميركي)، بانخفاض قدره 47.4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة المالية 2011. وهامش ربح تشغيلي قدره 2.8 في المائة. وبلغت أرباح الشركة العادية 89.0 مليار ين (1.10 مليار دولار أميركي، 850 مليون يورو).
كما سجلت الشركة تراجعا نسبته 47.4 في المائة في أرباح التشغيل لتصل إلى 62.1 مليار ين في ذلك الربع السنوي، بينما انخفضت المبيعات بنسبة 5.3 في المائة إلى 2.21 تريليون ين. وكانت «نيسان» قد حققت صافي أرباح بقيمة 82.7 مليار ين في الفترة نفسها من عام 2011.
وفيما اعترف كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي لـ«نيسان» بأن أداء الشركة في الربع الثالث «لم يكن حسب توقعاتنا» أبقى توقعاته لصافي أرباح العام المالي بأكمله عند 320 مليار ين على اعتبار أن «الظروف التشغيلية الصعبة» في أوروبا والصين أثرت على صناعة السيارات بمجملها، وفي الولايات المتحدة الأميركية على «نيسان»، كما قال كارلوس غصن.
تعود هذه النتائج التجارية بشكل أساسي إلى تزامن ضغوط عاملين؛ أحدهما اقتصادي وثانيهما سياسي، على حركة المبيعات، هما: أزمة الديون الأوروبية ونزاع اليابان الإقليمي مع الصين حول ملكية جزر غير مأهولة في بحر الصين.
غير أن إبقاء «نيسان» على توقعاتها الإيجابية للسنة المالية بأكملها (التي تنتهي في 31 مارس/ آذار 2013) يعود إلى توقعها أن يساهم تصحيح قيمة الين الياباني وإدارة التكاليف المنظمة داخل الشركة في العودة إلى تحقيق أرباح تشغيلية قوية رغم أن البيئة التشغيلية لا تزال تواجه تحديات لا يستهان بها. وتتوقع «نيسان» أرباحا تشغيلية لكامل السنة المالية بقيمة 575 مليار ين (7.21 مليار دولار أميركي)، ودخلا صافيا بقيمة 320 مليار ين (4.02 مليار دولار أميركي، 3.14 مليار يورو).