اختارت شركة «شيفروليه» الأميركية طرقات ألمانيا لتكون الساحة الاختبارية الرئيسية لسيارتها الكهربائية بالكامل «سبارك إي في».
مهدت «شيفروليه» لهذا الخيار الأوروبي بعرض «سبارك» للمرة الأولى في أوروبا وذلك في معرض جنيف 2013 للسيارات الذي افتتح رسميا في 5 مارس (آذار) الحالي. وكانت النسخة التي عرضت في جنيف هي النسخة الأميركية من السيارة التي سبق أن عرضت في معرض لوس أنجليس للسيارات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهي نسخة لا تخلف أي انبعاثات للمرة الأولى.
وقال متحدث باسم «شيفروليه» في مدينة روسلسهايم، معقل شركة «أوبل» التابعة لشركة «جنرال موتورز» في ألمانيا، إن النسخة الأوروبية من «سبارك» أعدت لأسواق أوروبية مختارة، وإن ألمانيا هي واحدة من هذه الأسواق المختارة. ولكن المتحدث لم يوضح ما إذا كانت السيارة ستطرح في دول أخرى قد تشهد أسواقها إقبالا متزايدا على السيارات الكهربائية. وتعمل السيارة بحزمة بطاريات من الليثيوم المتآين تتمركز أسفل المقاعد الخلفية. تقول «جنرال موتورز» إنها يمكن شحنها لما يصل إلى 80 في المائة من طاقتها في غضون 20 دقيقة. ويمكن تحقيق الشحن بصورة كاملة في أقل من 7 ساعات باستخدام شاحن 240V، بينما يمكن لملاك السيارة إدارة ومراقبة البطارية عن بعد باستخدام تطبيقات في الهواتف الذكية تقدمها «OnStar».
زودت «شيفروليه سبارك» الكهربائية موديل 2014 بمحرك مغناطيسي دائم ينتج 100 كيلووات وفقا لـ«جنرال موتورز»، أي بما يعادل 134 حصانا، وعزم دوران أقصي يبلغ 542 نيوتن.متر. وتؤكد «جنرال موتورز» أن السيارة قادرة على التسارع من الثبات إلى 100 كلم في أقل من 8 ثواني. إلا أن «شيفروليه» لم تكشف عن المسافة التي يمكن لسيارتها الكهربائية أن تقطعها دون حاجة إلى إعادة شحن البطارية. بيد أن الخبراء يقدرون هذه المسافة بما بين الـ160 والـ200 كيلومتر. وتقدم «جنرال موتورز» ضمانا على البطارية لمدة 8 سنوات أو 160.93 كلم، حسب أي منهما أقرب.
سيارة «سبارك» صغيرة الحجم، رخيصة السعر نسبيا ولكنها تمتلك إمكانات وافرة وتصميم جذاب. وإضافة إلى كونها صديقة للبيئة تتميز «سبارك الكهربائية» بسلاسة قيادتها.