السوق البريطانية تتفرد بتسجيل نمو وسط انكماش عام

مبيعات السيارات في أوروبا تعكس اقتصادات دولها

TT

أظهرت إحصاءات اتحاد منتجي السيارات الأوروبي عن مبيعات السيارات في دول الاتحاد خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، أن هذه المبيعات تعكس إلى مدى بعيد حالة اقتصاد كل دولة من دول الاتحاد.

بشكل عام، أظهرت هذه الإحصاءات تراجع مبيعات السيارات الجديدة في كل الأسواق الأوروبية باستثناء السوق البريطانية التي يستعيد اقتصادها عافيته، فهذه المبيعات تراجعت في أغسطس الماضي بنسبة 5% عما كانت عليه في أغسطس من عام 2012 لتبدد ارتفاعا بلغت نسبته 5% في يوليو (تموز) الماضي، عاكسة بذلك أجواء الانكماش الحاد الذي تعاني منه كبرى أسواق السيارات في العالم.

استنادا إلى إحصاءات الاتحاد، الذي يتخذ من بروكسل مقرا له، تراجعت بشكل ملموس تراخيص السيارات الجديدة الممنوحة في دول الاتحاد الأوروبي فوفقا للاتحاد شهد شهر يوليو زيادة يوم في أيام العمل في كافة دول الاتحاد الأوروبي، في حين كان إجمالي أيام العمل في أغسطس أقل بيوم واحد.

وفي حين انكمشت أكبر سوق للسيارات في أوروبا، أي السوق الألمانية بنسبة 5.5%، تراجعت تراخيص السيارات الجديدة في إيطاليا بنسبة 6.6%. وكذلك انخفضت تراخيص السيارات الجديدة في فرنسا بنسبة 10.5%، في حين تراجعت في إسبانيا بنسبة 18.3%.

إلا أن بريطانيا كانت الدولة الأوروبية الوحيدة التي سجلت نموا في مبيعات السيارات الجديدة بلغت نسبته 10.9% في حين انخفضت تراخيص السيارات بنسبة 5.2% بين يناير (كانون الثاني) وأغسطس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وذكر الاتحاد في تقريره أن ذلك يمثل أدنى فترة مبيعات على الإطلاق سجلت في الفترة الممتدة من يناير إلى أغسطس.