«فولكس فاغن» تسحب 2.6 مليون سيارة من الأسواق على مستوى العالم

تواصل مبيعاتها الارتفاع خصوصا في الصين

TT

في الوقت الذي واصلت فيه مبيعات السيارات التي تحمل علامة «فولكس فاغن» ارتفاعها خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لتبلغ 511 ألفا و400 سيارة، أي مرتفعة بنسبة 2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، أعلنت الشركة في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي عن واحدة من أكبر عمليات استدعاء السيارات في تاريخها، حيث استدعت 2.6 مليون سيارة إلى ورش الصيانة بسبب مشكلات في المصابيح وأجهزة نقل الحركة وتسريبات في أنابيب الوقود.

وقال متحدث باسم أكبر شركة منتجة للسيارات في أوروبا، إن عملية الاستدعاء تشمل 800 ألف سيارة من طراز «تيجوان» المدمجة والمصنعة في الفترة بين عامي 2008 و2011 لوجود منصهر كهربائي معيب يمكن أن يتسبب في انقطاع جزئي للإضاءة.

وكذلك عرضت الشركة تغيير الزيت مجانا لنحو 1.6 مليون شخص من مالكي السيارات ذات أجهزة نقل الحركة بقضيب تعشيق مزدوج وسبع سرعات كانت معبأة بزيت اصطناعي.

كما استدعت وحدة الشاحنات التابعة للمجموعة 239 ألف شاحنة من طراز «أماركوس» بسبب تسريبات في خطوط الوقود بها. ولم تقدم «فولكس فاغن» تفاصيل بشأن المشكلة، وخصوصا ما إذا كانت تشكل خطرا قد يتسبب في حدوث حريق.

وكانت «فولكس فاغن» أعلنت عن حالات استدعاء أخرى هذا العام تشمل «صناديق التروس مباشرة التعشيق»، مما أثر على معدل أرباحها الإجمالية.

إلا أن اللافت أن عمليات الاستدعاء المتكررة لم تؤثر كثيرا على حجم مبيعات الشركة فخلال شهر أكتوبر الماضي سجلت مبيعات «فولكس فاغن» ارتفاعا بلغت نسبته 2%، مقارنة بمبيعات الشهر نفسه من العام الماضي، وبذلك يكون إجمالي مبيعات هذه السيارات قد بلغ، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، 4.88 مليون سيارة، أي بارتفاع نسبته 3.4%.

تجدر الإشارة إلى أن مبيعات الشركة في أكبر أسواقها في الصين لا تزال واعدة، فقد بلغت بين مطلع يناير (كانون الثاني) ونهاية أكتوبر الماضيين 1.71 مليون سيارة، مما يمثل ارتفاعا نسبته 18%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012.