ارتفاع مبيعات «إنفينيتي» في الشرق الأوسط ... وارتفاع أرقام أودي 16.3 في المائة

TT

* ارتفعت مبيعات سيارة «إنفينيتي» الرياضية متعددة الاستخدامات (الكروس أوفر) في أسواق الشرق الأوسط، عام 2013، إلى 5.624 سيارة، ما يمثل قفزة في المبيعات تبلغ نسبتها 17 في المائة مقارنة بمبيعات عام 2012.

وقد حققت «إنفينيتي QX60» مبيعات أسرع من أي طراز آخر من «إنفينيتي» ليبلغ عدد السيارات المباعة من هذا الطراز 1466 سيارة، بينما سجلت «إنفينيتي QX80» أداء قويا بارتفاع في مبيعاتها بلغت نسبته تسعة في المائة ليبلغ عدد السيارات المباعة من هذا الطراز 978 سيارة.

أما «إنفينيتي QX70» فقد حافظت على مستوى مبيعاتها وأثبتت أنها لا تزال الطراز الأكثر شعبية بين سيارات هذه العلامة اليابانية.

وفي السنة الأولى لمبيعاتها بعد تدشينها عام 2012، أصبحت «إنفينيتي QX60» التي تتسع لسبعة ركاب أسرع طرازات مجموعة «إنفينيتي» نموا. كما عزز جمع «إنفينيتي QX80» بين قدرات السير على جميع الطرقات ورفاهية «الدرجة الأولى» مبيعاتها بشكل ملحوظ مقارنة بمبيعات 2012، إذ ارتفعت هذه المبيعات بنسبة تسعة في المائة. أما «إنفينيتي QX70» فحافظت على موقعها كأكثر طرازات «إنفينيتي» شعبية، إذ بيع منها أكثر من 1500 سيارة. ومن المنتظر أن تدشن الشركة طراز «إنفينيتي Q50» لعام 2014 في الربيع المقبل.

* باعت شركة أودي، العام الماضي، 10,647 سيارة في الشرق الأوسط لتسجل بذلك أفضل عام لها على الإطلاق في المنطقة. وارتفعت أرقام تسليم السيارات للعملاء بواقع 16.3 في المائة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي مقارنة بالسنة السابقة لها. وفي شهر ديسمبر (كانون الأول) سلمت أكثر من 1092 سيارة للمشترين، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الشركة فيما أصبحت سيارة الدفع الرباعي ذات المقاعد السبعة Q7 الطراز الأكثر مبيعا في المنطقة مع أكثر من 2,183 وحدة مبيعة.

وتخطط «أودي الشرق الأوسط» لبيع 20,000 سيارة سنويا بحلول عام 2020 والتركيز خلال العام الحالي على تعزيز بنيتها التحتية. وتؤكد الشركة أن جميع وكلائها في منطقة الخليج ينوون افتتاح مرافق جديدة لمواكبة نمو المبيعات.

وكانت الإمارات العربية المتحدة، عام 2013، أقوى أسواق أودي في المنطقة إذ سجلت نسبة نمو بلغت 32.3 في المائة لتصل إلى 4,458 وحدة مبيعة، تليها المملكة العربية السعودية مع 1,904 سيارة، والكويت مع 1,407 سيارة في عام 2013. وقد سجلت مبيعات أودي نموا قويا في جميع أسواق الشرق الأوسط، ما عدا سوريا، التي تم تعليق العمليات التجارية فيها.