موجز سيارات

TT

* طوكيو تسابق الزمن والتكنولوجيا وتفتتح أول محطة لتزويد السيارات بالهيدروجين

* لندن - طوكيو: «الشرق الأوسط» ذكر تقرير إخباري نشرته وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء في 14 يوليو (تموز) الحالي أنه جرى افتتاح أول محطة في اليابان لتزويد السيارات التي تعمل بخلايا الوقود بالهيدروجين اللازم لتشغيلها.

ونقلت الوكالة عن إيواتاني كورب، إحدى كبرى شركات إنتاج الغازات الصناعية في اليابان، والتي تتولى تشغيل المحطة التي أقيمت في مدينة أماجاساكي بإقليم هيوجو غرب اليابان، القول إنها ستبدأ بيع الهيدروجين للسيارات بعد أن يجري طرح سيارات خلايا الوقود في الأسواق، وهي الخطوة المنتظرة بحلول مارس (آذار) المقبل أو قبل ذلك بقليل.

وأشارت الشركة إلى أنها ستبيع غاز الهيدروجين للسيارات بنفس أسعار البنزين وفقا للمعدل القياسي لاستهلاك الوقود في السيارات.

وتتطلع الحكومة اليابانية إلى إقامة نحو 100 محطة هيدروجين، معظمها في المدن الرئيسة مثل طوكيو وأوساكا وناغويا، في فترة لا تتجاوز نهاية مارس من عام 2016 المقبل، وذلك لتشجيع استخدام هذا الجيل الجديد من السيارات المحابية للبيئة. هذا، وتوجد حاليا خطط لإقامة نحو 40 محطة في 11 إقليما من بين 47 إقليما في اليابان. ومن المعروف أن سيارات خلايا الوقود تعمل بالكهرباء التي يجري إنتاجها من خلال التفاعل الكيميائي بين الهيدروجين والأكسجين ليكون العادم مجرد بخار ماء خالٍ تماما من ثاني أكسيد الكربون، الملوث الرئيس للبيئة في المدن الكبرى.

وكانت «تويوتا موتور كورب»، المنتج الأكبر للسيارات في اليابان، قد ذكرت الشهر الماضي أنها تعتزم طرح أولى سياراتها التي تعمل بخلايا الوقود في السوق اليابانية بحلول مارس المقبل وبسعر يبلغ 7 ملايين ين (69 ألف دولار).

* الصين تلحق بألمانيا في تشجيع التحول إلى السيارات الكهربائية

* لندن - بكين: «الشرق الأوسط» بعد أن كانت ألمانيا أكثر دول العالم تشجيعا لتحول مواطنيها عن استعمال السيارات العاملة بالوقود العادي إلى السيارات العاملة بالكهرباء، أعلنت الصين عن حملة جديدة لإنعاش سوق السيارات الكهربائية. واستنادا إلى ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، الأسبوع الماضي، نقلا عن اللجنة الوطنية الصينية للتنمية والإصلاح، بات من المنتظر أن تشكل السيارات الكهربائية والهجين نسبة 30 في المائة على الأقل من السيارات الجديدة التي ستقتنيها الهيئات الصينية بين العام الحالي وعام 2016. كما سيتم حث الهيئات الحكومية على أن تقصر استعمال أماكن ركن السيارات لديها على السيارات المزودة بمحركات حديثة فقط.

وعلى غرار ما فعلته الحكومة الألمانية، وعدت الحكومة الصينية بتقديم قروض ميسرة للراغبين في شراء سيارات محابية للبيئة تصل قيمتها إلى 180 ألف يوان (21 ألف يورو)، كما وعدت بإعفاء هذه السيارات من نسبة 10 في المائة من ضريبة الشراء اعتبارا من سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك في سعي منها لتوفير الطاقة، من جهة، ومكافحة التلوث، من جهة ثانية.

* ارتفاع بنسبة 23 في المائة لمبيعات إنفينيتي في أسواق الشرق الأوسط والخليج

* لندن - دبي: «الشرق الأوسط» حققت إنفينيتي رقما قياسيا ببيعها 101.220 مركبة جديدة حول العالم خلال الستة أشهر الأولى من عام 2014 مسجلة ارتفاعا بنسبة 30 في المائة في حجم مبيعاتها مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما حطمت الشركة الأرقام القياسية للمبيعات الشهرية على مستوى العالم في أشهر أبريل (نيسان) ومايو (أيار) ويونيو (حزيران) من هذا العام، وحققت النمو في 31 سوقا من أصل 50 سوقا تُباع فيها سيارات إنفينيتي، بما في ذلك أسواق الولايات المتحدة الأميركية والصين وكندا والشرق الأوسط.

في الولايات المتحدة الأميركية، باعت إنفينيتي نحو 60.000 سيارة خلال الأشهر الستة الأولى من هذه السنة، محققة زيادة سنوية تزيد نسبتها عن 14. وفي كندا، ارتفعت المبيعات بنسبة 17 ببيع نحو 5.100 سيارة. أما في في الصين، التي تتحول إلى ثاني أكبر سوق لمبيعات إنفينيتي، فقد باعت الشركة نحو 14.000 سيارة أي بزيادة نسبتها 130 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، متفوقة بذلك على معدل نمو سوق السيارات الفاخرة في الصين بهامش ملموس.

وبالإضافة إلى ذلك، حققت إنفينيتي نموا بنسبة 23 في المائة في الشرق الأوسط. وبفضل ارتفاع مبيعات سيارة إنفينيتي Q50 السيدان الرياضية الفاخرة ارتفعت مبيعات إنفينيتي بنسبة 63 في سوق السيارات الفاخرة في دول أوروبا الغربية، وارتفعت المبيعات بأكثر من ثلاثة أضعاف في كوريا مقارنة بالنصف لأول من عام 2013.

* ..ومبيعات «فولكس فاغن» ترتفع عالميا رغم مواصلة تراجعها في الأميركتين

* لندن – فولفسبورغ: «الشرق الأوسط» أعلنت شركة «فولكس فاغن» الألمانية للسيارات عن ارتفاع مبيعاتها من سيارات الركاب والشاحنات التجارية بنحو ستة في المائة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.

وذكرت الشركة أنها باعت في الفترة الممتدة بين مطلع يناير (كانون الثاني) ونهاية يونيو (حزيران) الماضيين 4.97 مليون سيارة على مستوى العالم بارتفاع نسبته 5.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكانت مبيعات المجموعة التي تملك 12 علامة تجارية قد بلغت العام الماضي 9.73 مليون سيارة بما في ذلك الشاحنات التجارية الثقيلة. وأشارت «فولكس فاغن» إلى أن مبيعاتها في أوروبا، خلال النصف الأول من العام الحالي، واصلت تحسنها، فيما حققت هذه المبيعات في السوق الصينية ارتفاعا بلغت نسبته 17.5 في المائة.

وفي المقابل، تراجعت مبيعات «فولكس فاغن» في أميركا الشمالية بنسبة ثلاثة في المائة، وفي أميركا اللاتينية بنسبة 22.1 في المائة.

* «الين» يحفز صادرات السيارات اليابانية و«الوون» يقلص صادرات السيارات الكورية

* لندن - طوكيو - سول: «الشرق الأوسط» نتيجة ضعف سعر صرف الين على العملات الأجنبية، انتعشت صادرات اليابان من السيارات المستعملة، بينما تأثرت سلبا صادرات كوريا الجنوبية من هذه السيارات، بسبب ارتفاع سعر صرف عملتها الوطنية، الوون.

غالبا ما تواجه الشركات المصدرة للسيارات المستعملة، ومعظمها شركات متوسطة أو صغيرة الحجم، مخاطر تجارية جراء تقلبات سعر الصرف.

وهكذا، وبفضل ضعف الين الياباني، شهدت الصادرات اليابانية من السيارات المستعملة زيادة حادة. ووفقا لإحصاءات تجارية صادرة عن وزارة المالية اليابانية، فإن الصادرات اليابانية من السيارات المستعملة في الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى مايو (أيار) الماضيين سجلت تصدير 512330 وحدة، أي بزيادة نسبتها 11.3 في المائة، عن الفترة نفسها من العام السابق.

أما الصادرات الكورية الجنوبية من السيارات المستعملة، فقد تراجعت بشكل حاد جراء ارتفاع سعر العملة الكورية الجنوبية، الوون، إضافة إلى ضعف الين، عملة السيارات اليابانية المنافسة لها، مما أدى إلى تراجع القدرة التنافسية لأسعار السيارات الكورية المستعملة.

ونسبت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» للاتحاد الكوري للتجارة الدولية قوله إن عدد السيارات المستعملة، التي صدرت إلى الخارج خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، بلغت 103948 وحدة، وذلك بانخفاض نسبته 18.4 في المائة عن الـ127355 وحدة التي بيعت في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وكانت الصادرات الكورية من السيارات المستعملة قد نمت بنسبة 20.4 في المائة و27.5 في المائة على أساس سنوي في عامي 2011 و2012 على التوالي، لتعود إلى الانخفاض بمقدار 17.7 في المائة في العام الماضي.

وقد وصف مسؤول في القطاع الصناعي قوة العملة الكورية الجنوبية بـ«الضربة القاسية» لصادرات السيارات المستعملة، إذ إن سعر السيارة يشكل عاملا مهما جدا في القدرة التنافسية للسيارات المستعملة.