مازدا CX9 المتعددة الاستعمالات تنطلق في السوق السعودية

بعد نيلها 10 جوائز عالمية وأعلى تقدير في اختبارات السلامة الأميركية

مازدا CX9 ـ طراز عام 2008 («الشرق الأوسط»)
TT

أطلقت شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة، وكلاء سيارات مازدا في السعودية، سيارة مازدا الجديدة المتعددة الاستعمالات طراز CX9 الذي يسمى «كروس أوفر» Cross Over. ويعتبر هذا الطراز حصيلة نجاح شركة مازدا في تحقيق المعادلة الصعبة المتمثلة بالقدرة على الجمع بين الخصائص التقنية والأداء العالي وتوفير أقصى عوامل السلامة، وهذه المعادلة أهلتها للحصول على 10 جوائز عالمية من جهات مختلفة، من بينها جائزة أفضل سيارة متعددة الاستعمالات من مجلة Motor Trend المتخصصة بالسيارات في الولايات المتحدة الأميركية.

ويعزز أهليتها للسوق السعودية حجمها العائلي فهي تتسع لـ 7 ركاب، إضافة إلى التجهيزات الالكترونية المجهزة بها، فضلا عن أدائها الرياضي المتميز وهيكلها الخارجي ذي الخطوط الانسيابية الذي يدعم عناصر الرفاهية فيها، علما بأنها مجهزة بأحدث تقنيات السلامة الحديثة، الأمر الذي يساهم في توفير أعلى مستويات الراحة والأمان لهذه السيارة متعددة الاستخدامات. حصل طراز عام 2008 لمازدا CX9 2008 على 10 جوائز عالمية مختلفة، من بينها جائزة أفضل سيارة متعددة الاستعمالات من مجلة Motor Trend المتخصصة، كما حصلت على أعلى تقديرات في اختبارات السلامة التي خضعت لها لدى إدارة سلامة الطرق السريعة في الولايات المتحدة الأميركية.

يعتمد الهيكل الخارجي لمازدا الجديدة CX9 على الخطوط الانسيابية الأنيقة التي تدعم الأداء الرياضي للسيارة وتضفي عليها طابعا رياضيا لافتا، خصوصا المصابيح الأمامية القوية والشبكة الأمامية المثبت في وسطها شعار مازدا المعروف ومصابيح الضباب التي تعمل على دعم الرؤية أثناء القيادة الليلية وشبكة التهوية السفلية التي تسمح بمرور الهواء للمحرك. ويشمل المظهر الرياضي القسم الخلفي من السيارة، حيث المصابيح الخلفية العريضة ومخرجا العادم على الجانبين أسفل المصد الخلفي، كما جاء حجم الإطارات بقياس 18 بوصة و20 بوصة (اختيارية) المصنوعين من الألمنيوم.

وتعتمد المقصورة الداخلية على ثلاثة صفوف من المقاعد تتسع برحابة لسبعة ركاب، ولمقعد السائق الذي يمكن التحكم به أوتوماتيكيا مع ذاكرة وضعية الضبط. وتضم السيارة مداخلات جلدية أنيقة تشمل المقاعد وعجلة القيادة، فضلا عن أجهزة تكميلية وأنظمة صوتية متمثلة في أجهزة راديو وجهاز تشغيل الاسطوانات المدمجة بست اسطوانات وشاشات لركاب المقاعد الخلفية ونظام البلوتوث.

وقد زودت السيارة CX9 بمحرك من ست اسطوانات على شكل V مع خاصية التحكم في توقيت الصمامات VVT بسعة 3.5 لتر بقوة 270 حصانا، وهو مصنوع بالكامل من الألمنيوم. كما تأتي تجهيزات السلامة من خلال نظام منع انغلاق المكابح ونظام لتوزيع قوى العجلات الأربع ونظام للتحكم الديناميكي بالاستقرار. على صعيد الأداء، يتصل المحرك بعلبة تروس أوتوماتيكية تتكون من ست نسب أمامية. وتنقل علبة التروس الطاقة المستخرجة إلى نظام دفع رباعي غير مستمر، علما أن طراز «سي اكس 9» سيكون متوفرا بفئة تندفع بعجلاتها الأمامية. واللافت أن العجلات المعتمدة هي الأكبر على الإطلاق في تاريخ مازدا.

وتتميز السيارة بمقصورتها العصرية والعملية التي توفر رحابة تفوق رحابة أي طراز آخر في تاريخ مازدا. وقد جرى استغلال المساحات الداخلية الرحبة من خلال زيادة طول قاعدة العجلات لتأمين مساحات واسعة لركاب الصفين الثاني والثالث وبالتالي يمكن جلوس سبعة ركاب بكل راحة، علما أن الألواح الزجاجية الواسعة تضفي المزيد من طابع الانشراح. بالنسبة إلى التجهيزات فهي معززة قياسيا وتشمل مختلف التجهيزات المعهودة من جهاز تكييف أوتوماتيكي مرورا بجهاز موسيقي عالي الفعالية وأنظمة تحكم كهربائي بالنوافذ والمرايا الجانبية وصولا إلى قفل مركزي.