صناعة السيارات الأوروبية تتوقع تراجع المبيعات العام الحالي
* لندن ـ بروكسل ـ «الشرق الأوسط»: توقع اتحاد منتجي السيارات الأوروبيين أن تتراجع مبيعات السيارات في أوروبا خلال العام الحالي في أعقاب النمو الذي سجلته العام الماضي.
وقال تقرير الاتحاد إن تراجع الأوضاع الاقتصادية الناتج عن ارتفاع أسعار النفط وتفجر أزمة الائتمان العالمية وتباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي، سيؤدي إلى تراجع مبيعات السيارات في غرب أوروبا خلال العام الحالي بنسبة 0.6% مقارنة بالعام الماضي. وأضاف التقرير أن من بين أسواق السيارات الخمس الرئيسية في أوروبا، أي فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، إسبانيا، وبريطانيا، يتوقع أن تتحسن المبيعات في ألمانيا وفرنسا فقط خلال العام الحالي. الجدير بالذكر أن أسواق غرب أوروبا استأثرت بحوالي 92% من إجمالي مبيعات السيارات في أوروبا العام الماضي (حوالي 16 مليون سيارة).
هولندا: ذراع آلية لملء السيارات بالوقود
* لندن ـ أمستردام ـ «الشرق الأوسط»: ابتكر عدد من المخترعين الهولنديين ذراعا آلية تقوم بملء خزانات السيارات بالوقود من دون أن يضطر السائق للترجل من سيارته. قد أبلغ مخترع الجهاز، نيكو فان ستافرين، وكالة الأنباء الألمانية، أن فكرة ملء الوقود الآلي، المسمى «تانكبيتستوب»، مستمدة من الأجهزة المماثلة المستخدمة في حلب الأبقار. ويقوم الجهاز الآلي بتسجيل السيارة لدى دخولها إلى محطة الوقود ويقارنها مع قاعدة بياناته لكي يحدد نوع الوقود المستخدم وشكل فتحة إدخال الوقود من أجل تفادي التسبب بخدوش للسيارة. وتمتد بعدها ذراع آلية مزودة بمجسات مختلفة من مضخة الوقود العادية ويفتح غطاء فتحة إدخال الوقود ثم يفك غطاء خزان الوقود نفسه ويلتقط بعد ذلك خرطوم الوقود قبل البدء في ملء خزان السيارة، تماما كما يفعل الشخص العادي. وتكلف الذراع الآلية نحو 75 ألف دولار، ويأمل مخترعوها في أن يروها مركبة في عدد من محطات الوقود الهولندية بحلول نهاية العام الحالي.
«بي إم دبليو» تطبق خطة ترشيد للإنفاق في إطار برنامج لإعادة الهيكلة
* لندن ـ ميونيخ: أعلنت شركة «بي إم دبليو» الألمانية، أنها ستستغني عن 8100 وظيفة كجزء من جهود إعادة الهيكلة التي تستهدف تعزيز أرباحها.
وقالت الشركة من مقرها في ميونيخ، إنها تعتزم إلغاء خمسة آلاف وظيفة من العمالة المؤقتة، كما سيتم إلغاء عدد آخر من الوظائف بين أفراد العمالة الدائمة. ومن المقرر أيضا إلغاء نحو 600 وظيفة في فروع الشركة خارج ألمانيا.
ويأتي قرار الشركة عن خفض حجم اليد العاملة فيها، والبالغة نحو مائة ألف عامل عقب صدور بيانات تظهر انتعاشا في مبيعات سيارات «بي إم دبليو». وقالت الشركة الشهر الماضي إن مبيعاتها في عام 2007 ارتفعت بنسبة %14.3 لتصل قيمتها إلى 56 مليار يورو. وهذه القفزة في مبيعات الشركة سجلت عقب طرحها العام الماضي لطرازات حديثة من سيارتها الرياضية «إكس فايف»، وطراز الشركة الصغيرة «ميني». إلا أن بعض المراقبين ذكروا أن عائدات الشركة من المبيعات، قبل خصم الضرائب، تراجعت عن نظيرتها المسجلة في شركات أخرى للسيارات الفارهة.