«بي إم دبليو» تحقق في السوق اللبنانية أعلى معدلات نموها

مبيعات علاماتها الثلاث ترتفع 21% في الشرق الأوسـط

TT

اعلنت مجموعة «بي. ام. دبليو في الشرق الاوسط» في بيان صادر عن وكيلها في بيروت عن زيادة مبيعاتها في النصف الاول من عام 2008 بنسبة 21 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2007. وقد بيعت عبر 14 من المستوردين في المنطقة 7953 سيارة «بي. ام. دبليو» و«ميني». وقد شهدت دبي، ابو ظبي، المملكة العربية السعودية والكويت اعلى احجام المبيعات ولكن سجل في لبنان اعلى معدل للنمو، وهو بنسبة 68 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وساعدت نتائج المبيعات الاقليمية الشركة على تحقيق افضل اداء لنصف العام لمجموعة «بي. ام. دبليو» في جميع انحاء العالم، والتي شهدت زيادة في المبيعات العالمية بنسبة 4.7 في المائة. وقد باعت المجموعة من ماركات الشركة الثلاث العالية الجودة «بي. ام. دبليو»، و«رولز رويز» وسيارة الـ «ميني» 764874 مركبة.

وقال ناجي حنينة المدير التنفيذي في شركة «بسول ـ حنينة» المستوردة لمجموعة «بي. ام. دبليو» في لبنان ان منطقة الشرق الاوسط تشهد نموا هائلا سواء من حيث البيئة الاقتصادية المحلية وصناعة السيارات الفاخرة. النجاح الذي حققناه في لبنان قد تغذى من هذا النمو كذلك من الصورة القوية للشركة.

اضاف حنينة: لقد اطلقنا خمسة نماذج جديدة في المنطقة خلال الاشهر الستة الاولى. ومن جانب آخر، اسهم في نمو مبيعات المجموعة في المنطقة برنامج BMW Premium Selection الخاص بالسيارات المستعملة، حيث شهدت سيارات «بي. ام. دبليو» نموا بواقع 75% بالمقارنة مع فترة الستة اشهر الاولى من العام الماضي. ويلبي هذا البرنامج، الذي يقتصر على سيارات «بي. ام. دبليو» التي لا يتجاوز عمرها خمس سنوات وتلبي معايير جودة صارمة للغاية، شريحة واسعة اخذة في النمو من العملاء في منطقة الشرق الاوسط.

وتتوقع المجموعة مواصلة النمو خلال النصف الثاني من العام الحالي مع اطلاق سيارات الفئة السابعة الجديدة بالكامل في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وكذلك الفئة الثالثة ذات التصميم الجديد.

وتعتبر هاتان الفئتان من الطرازات المهمة للمجموعة على الصعيدين العالمي والمحلي، حيث تحتل الشرق الاوسط المرتبة الرابعة في مبيعات الفئة السابعة عالميا. ويتوقع لهذه السيارة ان ترسي معايير جديدة ضمن شريحة السيارات الفخمة العالية الاداء. وفضلا عن ذلك، تعتبر الفئة السابعة، التي يتم تجهيزها بتقنيات متقدمة الرائدة ضمن شريحتها لما يتعلق بتخفيض الانبعاثات.

وقال فل هورتون المدير العام للمجموعة: تعد تقنية Efficient Dynamics الاستراتيجية المبتكرة لحماية المناخ، حيث تجمع بين العديد من المبتكرات التقنية بهدف خفض معدلات استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون من جانب، وتعزيز متعة القيادة من الجانب الآخر. وتمت اعادة هندسة مختلف موديلات «بي. ام. دبليو» لهذا العام بادخال هذه التقنية، حيث سيتجاوز عدد السيارات التي تعمل بنظام التقنية المذكورة مليون سيارة عالميا بدءا من شهر اغسطس هذه السنة. وخلال العام المقبل، سنقوم بطرح اول سيارة لنا من النظام الهجين، في الوقت الذي تتمثل فيه استراتيجيتنا المعنية بحماية المناخ الطويلة الامد في الوصول بمعدلات انبعاث الكربون الى نسب صفرية من خلال اعتماد مصادر وقود بديلة مثل الهيدروجين.

وتعتبر الفئة السابعة الجديدة الرائدة ضمن شريحتها لما يتعلق بمستوى انبعاث الكربون، حيث تم تصميمها وفقا لاستراتيجية BMW Efficient Dynamics، والتي تزاوج بين العديد من المبتكرات التقنية لتمنح اداء مدهشا ومعدلات مخفضة في مستويات استهلاك الوقود وانبعاث ثاني اوكسيد الكربون.

وسيتم طرح الفئة السابعة الجديدة BMW 7 Series في اسواق الشرق الاوسط بمحركين جديدين ـ 740iL المؤلف من ست اسطوانات و750iL المؤلف من ثماني اسطوانات، حيث تم تجهيز كلا المحركين بتقنية التوربو الثنائي والتقطير المباشر للوقود. ويعتبر المحرك BMW 750iL، الذي يمثل الطراز الاعلى ضمن الفئة السابعة، النموذج الاكثر كفاءة من حيث الاداء، حيث يستطيع تحقيق اداء يعادل قوة 407 احصنة وتحقيق تسارع من صفر الى 100 كيلومتر في الساعة في غضون 5.2 ثانية. وفي ما يتعلق بالتصميم الداخلي، تمثل الفئة السابعة الجديدة تجسيدا عصريا للرفاهية المطلقة، اذ تتميز الرحابة التي تمنحها للسائق والركاب بكونها استثنائية وعلى درجة عالية من الرقي والجاذبية. وفي الحقيقة، يمنح التصميم الداخلي السيارة شعورا بالتناغم الجمالي بفضل المواد العالية الجودة والمساحة الرحبة والرفاهية المطلقة.

وما يميز الطراز الجديد من الفئة السابعة هو الاهتمام الخاص بتوفير قدر أكبر من الراحة في القسم الخلفي من السيارة عبر زيادة محاور العجلات التي باتت بحجم 140 مليمترا لتوفر بالتالي مساحة إضافية في الداخل. وفي الواقع، فإن الفئة السابعة الجديدة تمنح حضوراً طبيعياً أكبر ومزايا رياضية عالية وأناقة في غاية الدقة.

وتعتبر السلامة أهم أولويات سيارات الفئة السابعة حيث جرى تعزيزها من خلال هيكلية السيارة المطورة وأنظمة السلامة التفاعلية والتي يمكن التحكم بها الكترونياً. ويتم تجهيز كلا الطرازين بوسائد هوائية جانبية ورأسية ومساند رأسية في الامام تعمل في حال الاصطدام، وإطارات تعمل من دون هواء ومؤشر للكشف عن عيوب الاطارات.

والى جانب ذلك، تأتي الفئة السابعة مزودة بطيف واسع من لمسات الراحة وخيارات الترفيه المبتكرة، والتي تشمل نظاماً سمعياً بذاكرة قرص صلب ومنافذ AUX-in كمعيار قياسي.