أخبار سريعة

TT

«إي موشن» الكهربائية.. سيارة سويسرية مصنوعة في فرنسا

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أزاحت شركة صناعة السيارات السويسرية «ميندست»، الستار عن نموذج اختباري لسيارتها الكهربائية «إي موشن» بعد 18 شهرا من بدء المشروع. وقد ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه من المقرر اختبار هذه السيارة الرياضية، التي صممها مراد جوناك الرئيس السابق لإدارة التصميم بشركة فولكسفاغن، ومؤسس شركة «ميندست»، على الطرق العامة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حسبما جاء في بيان للشركة. ويتميز النموذج الأولي الذي صنعته في فرنسا شركة مكونات السيارات «أوييه»، بمصابيح أمامية مستديرة وبعجلات 22 بوصة وإطارات شديدة الانخفاض وتصميم شبيه بسيارة كوبيه ستيشن واغون. وبني جسم السيارة بألواح بلاستيكية وشاسيه (هيكل) من الألمونيوم، وهي تزن 800 كيلوغرام فقط. ويعمل المحرك الكهربائي البالغة قوته 70 كيلووات/94 حصانا، ببطارية ليثيوم أيون، وتبلغ السرعة القصوى للسيارة 120 كلم/ساعة، بمعدل تسارع من وضع الصفر إلى سرعة 100كلم/ساعة لا يتجاوز ست ثوان.

وتعتزم الشركة إنتاج 10 آلاف سيارة العام المقبل، وستباع السيارة بسعر 50 ألف يورو (63 ألف دولار). وتعكف الشركة حاليا على تأسيس شبكة وكلاء في أوروبا، وستكون شركة «إيه تي يو» المسؤولة عن توريد قطع الغيار.

تويوتا تخفض مبيعاتها المستهدفة للعام المقبل

* لندن ـ طوكيو ـ «الشرق الأوسط»: في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، خفضت شركة تويوتا موتور كورب، أكبر منتج سيارات في اليابان، حجم مبيعاتها المستهدفة للعام المقبل بمقدار مليون سيارة تقريبا لتضعها في حدود 8.5 مليون سيارة.

وذكرت صحيفة «نيكي» الاقتصادية اليابانية، أن تويوتا تتوقع تراجع الطلب على السيارات في أوروبا والولايات المتحدة خلال العام المقبل، في حين ستستقر المبيعات في السوق اليابانية عند مستوى مبيعات العام الحالي. وكانت مبيعات تويوتا في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، قد تراجعت بنسبة 34% عن الشهر نفسه من العام الماضي.

تجدر الإشارة الى أن مجموعة تويوتا تضم أيضا شركتي دايهاتسو موتورز وهينو موتورز، وأنها جميعها خفضت مبيعاتها المستهدفة للعام المقبل إلى 9.7 مليون سيارة. وتضع التقديرات الجديدة مبيعات تويوتا في أقل مستوى لها منذ 2005، عندما باعت الشركة 8.12 مليون سيارة، كما تؤكد وكالة كيودو اليابانية للأنباء. هذا وكانت تويوتا تتوقع وصول مبيعاتها العام المقبل إلى 10.4 مليون سيارة بعد الطفرة الكبيرة التي حققتها عام 2007.

ألمانيا تميز السيارات بعلامات طبقا لمعدلات استهلاك الوقود

* لندن ـ برلين ـ «الشرق الأوسط»: أفاد تقرير لصحيفة «برلينر تسايتونج» الألمانية، أن الحكومة الألمانية تنوي طرح علامات تمييز للسيارات يمكن للمشتري من خلالها التعرف على معدلات استهلاك الوقود لكل سيارة منها. وقالت الصحيفة إن هذا الاقتراح العائد إلى وزير الاقتصاد ميخائيل غلوز، يعني أن اللوائح الجديدة ستتضمن أيضا معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون. ومن المنتظر أن يتم وضع سبعة تصنيفات لمعدلات استهلاك الوقود بحيث تعني العلامة «إيه» أن السيارة من الفئة الأولى الممتازة في انخفاض استهلاك الوقود، فيما تعني العلامة «جي» أن السيارة «غير موفرة للوقود».

الجدير بالذكر أن ألمانيا تعتمد لوائح مشابهة لاستهلاك الطاقة بالنسبة للأجهزة المنزلية وفي مقدمتها الثلاجات. وتنص المقترحات الجديدة على فترة انتقالية لتنفيذ اللوائح بسبب التحفظات المحتملة من شركات السيارات، بشرط أن يتم تعميم تنفيذ اللوائح بحلول عام 2012.

جنرال موتورز تكرر رفضها التخلي عن شركات السيارات المملوكة لها لندن ـ زيوريخ ـ «الشرق الأوسط»: كرر رئيس التطوير في مجموعة جنرال موتورز الأميركية، بوب لوتس، تأكيد رفض جنرال موتورز بيع أي من شركات السيارات التي تملكها، وأبلغ مجلة «بيلانس» السويسرية «أن بيع الشركات المملوكة لنا يشبه محاولة الشخص تحويل الأومليت إلى بيض من جديد، وبيعه مرة أخرى وهو أمر لا يمكن حدوثه».

ورفض مسؤول جنرال موتورز بيع شركة أوبل الألمانية، وأكد أنها غير قابلة للانفصال عن المجموعة، وأشار إلى أن الأمل في الرئيس المنتخب باراك أوباما للخروج بالمجموعة من عثرتها. وأضاف أن المجموعة ستلتزم بخفض النفقات واتخاذ إجراءات فورية لتجاوز الفترة المقبلة لحين تولي أوباما منصب الرئيس بشكل رسمي. وطالب المسؤول بتوفير السيولة النقدية لشركات السيارات الأميركية، خاصة أن البنوك امتنعت عن تمويل القروض للمستهلك لشراء سيارة جديدة. وتوقع أن تستمر أزمة صناعة السيارات في الولايات المتحدة لمدة عام آخر ترتفع بعده المبيعات التي تراجعت بنسب كبيرة.

أوبل الألمانية تدرس خفض إنتاجها من سيارات «أسترا» بنسب كبيرة

* لندن ـ دوسلدورف ـ «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «راينيشه بوست» الألمانية، أن شركة أوبل الألمانية تبحث إمكانية خفض إنتاجها من سيارات «أسترا» بنسب تتراوح بين 20 و30% في مصانعها بأوروبا التي تنتج هذا النوع من السيارات.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس عمال مصنع بوخوم، راينر ايننيكل، أن الشركة تدرس خفض الإنتاج بهذه النسب في مصانعها بأوروبا خلال العام المقبل في رد فعل على انخفاض الطلب.

وأضاف رئيس مجلس عمال المصنع أن الخيارات المتاحة أمام أوبل هي إلغاء فترة العمل الليلية في مصنع بوخوم، أو العمل لفترات قصيرة لمدة 70 يوما خلال العام المقبل، أو خفض ساعات العمل الأسبوعية من 35 إلى 30 ساعة. واستبعد المسؤول إلغاء فترة العمل الليلية نظرا لأنها قد تؤدي إلى شطب الوظائف، فيما ستؤدي الإمكانيتين الثانية والثالثة إلى خفض الأجور بنسبة تصل إلى 15%.

سيارة ارتيجا تسلم طرازها الرياضي «جي تي» في مطلع 2009

* لندن ـ ديلبرويك (ألمانيا) ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة ارتيجا لصناعة السيارات الرياضية، أنها ستبدأ في تسليم سيارتها الجديدة «ارتيجا جي تي» إلى مشتريها في مطلع عام 2009. وكانت الشركة قد احتفلت بأول ظهور للسيارة في معرض جنيف للسيارات في 2006. وتتميز السيارة «ارتيجا جي تي» الجديدة بأنها مزودة بمحرك من فولكسفاغن سعته 3.6 لتر بست اسطوانات. واستنادا الى معلومات وكالة الأنباء الألمانية، تنتج السيارة 220 كيلووات وقوة 300 حصان، كما أنها تتسارع من الصفر إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 5 ثوان فقط.

ومع أن طول السيارة يبلغ 4.01 متر، أي أنها أقصر قليلا من سيارة غولف، إلا أن عرضها الذي يبلغ 1.88 متر، يقترب من عرض سيارة مرسيدس «اس كلاس» وتزن السيارة 1100 كيلوغرام فقط.

ويبلغ سعر السيارة «أرتيجا جي تي» 74983 يورو (95700 دولار)، وهو سعر أعلى كثيرا من سعر سيارات رياضية أخرى في الفئة نفسها مثل السيارة بورشه «كايمان»، وأودي «تي تي اس»، وبي ام دبليو «زد 4» كوبيه.

وبالرغم من ذلك قالت الشركة المصنعة إنه تم بالفعل بيع كل الإنتاج المقرر للعام المقبل.