أخبار سريعة

TT

تراجع مبيعات السيارات في أوروبا خلال 2008 بنسبة 8%

* تراجعت مبيعات السيارات في أوروبا خلال العام الماضي 2008 بنسبة 8%، مقارنة بالمبيعات في عام 2007 . وذكرت الرابطة الأوروبية لشركات صناعة السيارات اليوم الأربعاء، أن عدد السيارات الجديدة المباعة في أوروبا خلال العام الماضي بلغت 7.14 مليون سيارة، وأرجعت الانخفاض إلى الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وتحفظ البنوك في منح القروض لشراء السيارات.

وأضافت الرابطة أن مبيعات السيارات في غرب أوروبا خلال النصف الأول من العام الماضي انخفضت بنسبة 3%، ولكنها تراجعت بشدة في النصف الثاني بنسبة15%، ليبلغ إجمالي مبيعات السيارات هناك 6.13 مليون سيارة خلال العام بأكمله.

وعلى الرغم من هذه الأرقام، فإن شركات السيارات الألمانية تمكنت من تعزيز نسب استحواذها في أسواق غرب أوروبا لتصل إلى 47%، ووصلت هذه النسبة في دول الاتحاد الأوروبي إلى 44% من دون تغيير تقريبا.

.. وانخفاض مبيعات السيارات في الصين

* ذكر اتحاد مصنعي السيارات في الصين أن النمو السنوي لمبيعات السيارات في الصين انخفض لأقل مستوي له منذ عشر سنوات، ليصل إلي 6.7% العام الماضي، حيث إن الأزمة المالية العالمية أدت إلى انخفاض الطلب علي السيارات في نهاية العام الماضي.

وقال الاتحاد إن شركات تصنيع السيارات أنتجت 9.34 مليون سيارة، وباعت9.38 مليون سيارة في ثاني أكبر سوق للسيارات في العالم العام الماضي. وقد كان الهدف تحقيق 10 مليون وحدة بالنسبة لكل من المبيعات والإنتاج.

وقال الاتحاد إن الصين حققت ارتفاعا كبيرا في مبيعات السيارات في كل عام سابق منذ عام 1999، تضمن 22 % ارتفاعا في عام 2007. ويذكر أن أرقام المبيعات تضمنت السيارات المصدرة وليست المستوردة.

وذكرت صحيفة «تشاينا ديلي» أن مسؤولين صينيين قالوا إن مبيعات السيارات انخفضت بنسبة 8 % في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بالمقارنة بالعام الماضي عقب انخفاض بنسبة 15 % في نوفمبر (تشرين الثاني) مما دفع الحكومة للتفكير في اتخاذ إجراءات لتحفيز صناعة السيارات.

مازدا تطرح تكنولوجيا المحول الحفاز الجديدة في ألمانيا

* أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية «مازدا» اليوم الاثنين، اعتزامها طرح التكنولوجيا الجديدة للمحول الحفاز، الذي يحول العوادم الملوثة للبيئة إلى مواد صديقة للبيئة في السوق الألمانية خلال العام الحالي.

وأعلنت مازدا من مقر فرعها الألماني في مدينة كولونيا أن التكنولوجيا الجديدة ستكون متاحة في السوق الألمانية ابتداء من الربيع المقبل في السيارة مازدا3 المزودة بمحرك بنزين سعة لترين.

وأشارت مازدا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم استخدام هذه التكنولوجيا على نطاق تجاري، وتعتزم مازدا استخدام هذه التكنولوجيا في باقي سياراتها تدريجيا.

تعتمد تكنولوجيا المحول الحفاز الجديدة على تكنولوجيا النانو (الجزيئات متناهية الصغر)، وهي أكثر فاعلية من التقنيات المماثلة الأخرى، وتخفض التكنولوجيا الجديدة التلوث الناتج عن السيارة بنسبة 75% عن الحد الأقصى المسموح به وفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي البيئية.

وذكرت الشركة أن التكنولوجيا الجديدة، علاوة على خفض العوادم الغازية فإنها أيضا، تقلل استخدام معدني البلاتين والبلاديون النفيسين في صناعة المحولات التحفيزية، وهو ما يقلل تكاليف إنتاجها.

بطاريات أميركية لسيارات مرسيدس الألمانية

* أفادت تقارير صحفية أن مجموعة دايملر الألمانية المالكة لسيارات مرسيدس تعتزم التعاقد مع شركة تيسلا الأميركية الرائدة في صناعة بطاريات الليثيوم المؤين، لتوريد البطاريات اللازمة لتشغيل الجيل الجديد من السيارات الكهربائية للسيارة الصغيرة ذات المقعدين (سمارت). وذكر تقرير صحيفة «شتوتغارتر تسايتونغ» في عددها الذي يصدر غدا الخميس، أن العمر التشغيلي الطويل لهذه البطاريات جعل مجموعة دايملر تتخذ قرار الاستعانة بخدمات هذه الشركة، التي طورت سيارة رياضية مزودة بهذا النوع من البطاريات. وأضاف تقرير الصحيفة أن العام الجاري والعام المقبل 2010 سيشهدان إنتاج نحو ألف سيارة كهربائية من طراز سمارت، وبعدها يمكن بدء الإنتاج النمطي لعشرات الآلاف منها.

وأشارت الصحيفة إلى إجراء تجارب في الوقت الحالي في لندن على إنتاج السيارة الكهربائية من طراز سمارت، ولكن باستخدام بطاريات «تسيبرا» التي يرجع تاريخ تطويرها إلى فترة التسعينات من القرن الماضي.

محرك ديزل جديد لجاغوار «إكس أف»

* زودت شركة «جاغوار» سيارتها الفارهة «إكس أف» بمحرك أكثر قوة، تقول إنه يوفر الوقود من دون التأثير على السرعة.

وتحل وحدة ديزل تربيني 6 سلندر سعة 3 لترات في السيارة «إكس أف ديزل»، محل الوحدة سعة 7ر2 لتر، ما يحسن الأداء بنسبة 33 %. وتقول الشركة إن المحرك قوة 275 حصان يوفر الوقود بنسبة 12 % ويحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 10 % لتصل إلى 179 ج/كم. ويستخدم المحرك نظام شحن تربيني تتابعي متواز، تقول الشركة إنه يحسن من الكفاءة ويقلل من استهلاك الوقود.