كان معرض جنيف للسيارات، هذا العام، مناسبة متجددة لعرض العديد من الشركات نماذج اختبارية لسيارات من أحدث إنتاجها، أو سيارات تنوي البدء بإنتاجها العام المقبل.
وكانت شركة «رولز رويس» قد أجرت عدة تجارب للسيارة في دبي. وذكرت شركة «رولز رويس»، التي عرضت طرازها الاختباري «200 إي إكس» في معرض جنيف، أنها تتوقع أن يبدأ إنتاج هذا الطراز على نطاق واسع، ليكون طرازها الجديد «بيبي رولز»، المقرر ظهوره في عام 2010.
وأبرز ميزات هذا الطراز، شكله الأكثر انسيابية من سيارة «الرولز رويس فانتوم» الكبيرة. وهو مزود بشبكة أمامية أنيقة، ومصابيح أمامية ضيقة تعمل بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء (إل إي دي)، ومقابض للأبواب مصنوعة من الكروم، ودعامة (سي بيلر)، وعجلات من قياس 20 بوصة بسبع فتحات. وتتشارك الـ «بيبي رولز» في العديد من الملامح التكنولوجية مع سيارة «بي إم دبليو» من الفئة السابعة، وتمثل جيلا جديدا من سيارة «في 12».
وتشمل المواصفات الداخلية للـ «بيبي رولز» فرشا من الجلد الفاخر للمقاعد، ومساند تعطى الراكب شعورا بالحماية، فيما يمنح موقع المقاعد خلف دعامة «السي بيلر» شعورا بالرحابة. ومن جانبها، كشفت المنافسة البريطانية لـ «رولز رويس»، شركة «بنتلي»، في معرض جنيف عن أول سيارة من إنتاجها تعمل بالوقود الحيوي. ويبدو هذا الطراز مشابها لسيارة «كونتنتال جي تي»، ويعمل بالإيثانول الحيوي، وتصف الشركة هذا الطراز بأنه «أسرع وأقوى سيارة » تنتجها حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن السيارات التي تعمل بالوقود الحيوي، أو الوقود البديل «فليكس فيول»، هي سيارات مصممة لتعمل بالبنزين، أو مزيج 85% منه إيثانول. وتأتي هذه السيارة في إطار خطة تنفذها «بنتلي» لإنتاج سيارات صديقة للبيئة، وتتجاوب مع شروط السوق الأوروبية العائدة لنسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وكانت تقارير إعلامية بريطانية قد ذكرت أن «بنتلي» - التي تملكها شركة «فولكسفاغن» الألمانية - تعكف على صناعة محرك «في8» فائق الشحن للسيارة الصالون «أرنيج»التي تعمل بإيثانول يحتوي على نسبة عالية من الأوكتين. ومن المتوقع أن يتم إنتاج أول سيارة «بنتلي» تعمل بالوقود الحيوي خلال العام الحالي.
وبمناسبة المعرض أيضا كشفت شركة «سيات» الإسبانية لصناعة السيارات عن جيل جديد من سيارتيها «ليون »، و«ألتيا »، يظهر فيهما تعديل لشكل مقدمة السيارة، لتصبح أقرب إلى شكل «السهم»، فضلا عن إضافة خصائص فنية جديدة، من بينها محركات «تي.دي.آي» الجديدة، المزودة بنظام حقن ضمن خط واحد .
كما تم تعديل محركات البنزين الخمسة، والديزل الخمسة، لتحسين الأداء، وتقليل استهلاك الوقود. وتبلغ قوة أقوى محرك ديزل 125 كيلو وات/ 170 حصانا، بينما تبلغ قوة المحرك «تي.إس.آي» 2000 سي سي 155 كيلووات/ 211 حصانا.
وبالإضافة إلى نظام الاستقرار الإلكتروني «إي.إس.بي»، جهزت السيارة بنظام «إكس.دي.إس»الذي يمنع القيادة السريعة في المنحنيات، ويحسِّن من الجر.
وتتمتع جميع الفئات بنظام توزيع الفرامل الإلكتروني، والفرامل الهيدروليكية المساعدة «إتش بى إيه».