سيتروين تكشف عن النسخة التجريبية من سلسلة «دي إس» ولومبورغيني تطرح طراز مارسيلاغو الجديد عام 2012

التجديد مستمر في قطاع السيارات رغم أزمة التسويق

لامبورغيني مارسيلاغو.. لا جديد قبل 2012 («الشرق الأوسط»)
TT

لا تزال مراكز التصميم والهندسة في شركات السيارات الكبرى منهمكة في إخراج طرازات جديدة، تأمل أن تتجاوز بواسطتها أزمة التسويق التي يمر بها قطاع السيارات حاليا.

في هذا السياق كشفت شركة سيتروين الفرنسية عن تفاصيل النسخة التجريبية من سيارتها «دي إس 3» التي ستكون أول طراز في سلسلة «دي إس» الجديدة. وأبرز ما في الطراز الجديد من تحسينات تصميم داخلي فخم يحتوي على مقاعد مكسوة بالجلد الطبيعي، بالإضافة إلى لوحة انسيابية تضم عدادات قياس مصممة على شكل أجهزة مخروطية الشكل، وفرش سميك للأرضية يشبه سجاد المنازل.

وتحرص الشركة الفرنسية على القول بأن تصميم السيارة، المقرر طرحها في عام 2010، تم بلمسة «تصميم أزياء فائقة» لتمنح مالكها شعورا بالخصوصية.

وقد أشرف المصمم البريطاني مارك لويد على مشروع لتطوير سلسلة «دي إس»، بدءا بطراز «دي إس 3» على أن يتبع طراز «دي إس 3» نوعان آخران هما «دي إس 4» و«دي إس 5».

ومن المعروف أن سلسلة «دي إس» تمثل جزءا من حملة سيتروين التسويقية الجديدة التي تشمل تغيير شعار الشركة بشكل يرمز إلى «الترابط» بين ماضيها ومستقبلها، مع تعميق الخط الأحمر المكتوب به اسم الشركة.

وأنتج الطراز «دي إس» الأصلي في الفترة بين عامي 1955 و1975 واشتهر بتصميمه الإيطالي المستقبلي ونظام تعليق سائلي هوائي.

وبدورها أعلنت شركة ميلكوس، الملقبة بـ«فيراري الشرق» عن عودة طرازها الرياضي «آر إس 1000» الذي كان يصنع في ألمانيا الشرقية السابقة إبان الحقبة الشيوعية والتي كان يطلق عليها على سبيل التندر لقب «فيراري الشرق» هذا العام في ثوب جديد بهيكل خارجي ينساب مع الديناميكا الهوائية، وأبواب تفتح إلى أعلى ومحرك بقوة 270 حصانا.

ويبلغ سعر السيارة «ميلكوس آر إس 2000» حوالي 100 ألف يورو(141 ألف دولار) وتأتي بكافة أوضاع أداء سيارات بورشه وأودي فائقة القوة إذ لا يحتاج تسارعها من الصفر إلى 100 كلم/ساعة إلى أكثر من خمس ثوان. وكان أحد أبرز المشاركين في سباقات السيارات في ألمانيا الشرقية، هاينزميلكوس، قد أسس شركة «ميلكوس سبورتس كار» المحدودة كشركة عائلية صغيرة.

وأنتجت الشركة الصغيرة 101 سيارة «ميلكوس آر إس 1000» في الفترة بين عامي 1969 و1979، حيث كان ميلكوس يعمل، في ورش اسسها في الساحة الخلفية للمنزل، على تجميع أجزاء مختلفة من سيارات ترابانت وسيارات فارتبورغ الألمانية الشرقية. وتفيد تقارير ألمانية حول السيارات القديمة أن نحو 80 سيارة من السيارات الأصلية لا تزال موجودة إلى الآن.

وتكشف صور الطراز «آر إس 200» أوجه شبه مع الطراز الأصلي « ميلكوس آر إس 1000» التي تشبه، بدورها، سيارة «لوتس». لكن سيب ميلكوس، حفيد مؤسس الشركة، يقول إن الأجزاء التي تم توفيرها تضفي أكثر من مجرد ضبط للإيقاع.

ويضيف أن «كافة الأجزاء التي اشتريناها تضفي خاصية جديدة تماما مثل المحرك الذي توجد به قطعة ضاغطة خاصة وحوض زيت جديد».

وكانت شركة تصنيع سيارات رياضية بريطانية قد قدمت قاعدة السيارة (الشاسيه) ومحركها. وترفض الشركة الإفصاح عن اسمها، على الأقل حتى تخرج السيارات على الطريق.

ويبلغ وزن السيارة 750 كيلوغراما فقط، وهي مزودة بمحرك نوع فورتبورغ 353 بثلاث اسطوانات مدعمة تصل أقصى سرعة له إلى 170 كلم/س.

أما الجيل المقبل من السيارة الرياضية الإيطالية الفائقة «لامبورغيني مورسيلاغو» فلن يكون من المتوقع طرحها في الأسواق قبل عام 2012.

وتتميز هذه السيارة بتصميم ذي حواف حادة وإطار فراغي معدل عن السيارة «أودي إيه 8»، وفقا لما ذكرته مجلة «أوتو موتور سبورت» الألمانية.

وستحتفظ السيارة بمحرك في منتصفها، لكنه محرك أكثر قوة بسعة 6.5 لتر و12 صماما («في 12») وبقوة 675 حصانا ودفع رباعي دائم، هذا مع العلم بأن سيارة مورسيلاغو الحالية مزودة بمحرك سعته 6.2 لتر وبقوة 426 حصانا.

وتنتج سيارات مورسيلاغو الحالية منذ عام 2002، بعد نجاح سيارة لامبورغيني ديابلو. وسيكون النوع الجديد حينئذ أول تطوير كامل تجريه شركة أودي عقب استحواذها على الشركة في عام 1998 بشكل كامل.

تجدر الإشارة إلى أن «أودي» عادت إلى إحياء ميراث «كواترو» بسيارة «تي تي رودستر» بمحرك من خمس اسطوانات لسيارتها الأكثر شهرة « تي تي رودستر» التي تعتبر واحدة من أقوى السيارات على الإطلاق.

ومن بين أهم مكونات هذا الطراز الأفضل من نوعه هو محرك تعريفي قسري (محرك مزود بمضخة غاز تدفع الهواء دفعة واحدة، ما يزيد من كمية الأكسجين المتاحة للاحتراق) بخمس أسطوانات، وهو ما يجعل السيارة خليفة للسيارة «كواترو» (الدفع الرباعي) ذات الاسطوانات الخمسة خلال حقبة الثمانينات من القرن الماضي، التي قدمت بها الشركة الألمانية أوراق اعتماد أدائها.

وأعلنت أودي أن السيارة «تي تي رودستر» ستقدم في صالات العرض في أوروبا بنهاية يوليو (تموز) أو مطلع أغسطس (آب) المقبلين بسعر 55800 يبلغ يورو (97 ألف دولار) للطراز المغلق و58650 يورو للنسخة ذات السقف المفتوح.

وتصل سرعة السيارة من الصفر حتى 100 كلم/ساعة في 4.6 ثانية. وفي السيارة ذات السقف المفتوح يحدث ذلك في 4.7 ثانية، وتصل أقصى سرعة للسيارة إلى 280 كلم/س.

وعلى الرغم من سرعتها، فإن أودي تسجل معدلات استهلاك معقولة للوقود ـ 9.2 لتر لكل 100 كلم للسيارة ذات السقف المغلق ـ وتبلغ الانبعاثات الكربونية الناجمة عن السيارة 218 غراما لكل كيلومتر في السيارة الكوبيه و225 غراما/كلم للسيارة ذات السقف المفتوح.