بموازاة اهتمامها بتطوير تقنيات السيارة الكهربائية، أعلنت «نيسان» عن تطويرها لنظام حقن مزدوج من شأنه الإسهام في تحسين الاستهلاك الفعال للوقود في محركات البنزين صغيرة السعة. ويستخدم هذا النظام الجديد حاقنا لكل منفذ في الأسطوانة عوضا عن الاقتصار على حاقن واحد لكل أسطوانة، ما يساهم في تسريع عملية تبخير الوقود وتقليص نسبة الوقود غير المحترق، وبالتالي تخفيض نسب انبعاث الغازات الضارة بالبيئة.
ومن المنتظر أن تطبق «نيسان» هذا النظام الجديد في سياراتها التي ستطرح في الأسواق مع بداية السنة المالية 2010.
ومن مزايا النظام الجديد وظيفة التحكم في التوقيت المتواصل للصمامات على مستوى العادم، التي تعزز من وظيفة التحكم على مستوى المدخل، ما يساهم في تحسين كفاءة الحرارة، وفي الوقت نفسه تقليص نسب الخسارة في الضخ والرفع من فعالية استهلاك الوقود بما يصل إلى 4 في المائة بتزامن مع الحاقنات المزدوجة.
كما يستخدم نظام الحقن المزدوج الجديد نصف نسبة المعادن النادرة في المحفز، وفي الوقت نفسه يحافظ على فعالية التحويل التحفيزي. جدير بالذكر أن «نيسان» عكفت خلال الفترة الأخيرة على تطوير مجموعة من الأنشطة تحت مبادرة «المجتمعات الزرقاء»، التي تعكس رغبة الشركة في حماية الكوكب الأزرق والحفاظ عليه، والتحول إلى شركة تستطيع العيش في تناغم تام مع الناس والمجتمع. وتتنوع هذه الجهود حسب القضايا التي تغطيها مثل حماية البيئة والإسهام في تطوير المجتمعات وتشجيع التنوع وتمكين أكبر عدد ممكن من الناس من القدرة على التنقل. وتواصل شركة «نيسان» دعمها لمشروع «برنامج نيسان الأخضر 2010»، المبني على مبادئ مبادرة «المجتمعات الزرقاء»، وذلك من خلال تقديم المزيد من التقنيات المتطورة والمنتجات والخدمات الفعالة في صناعة السيارات.