أخبار سريعة

TT

مرسيدس «إس إل إس إيه إم جي» الرياضية بمحركات كهربائية

* أعلنت شركة «مرسيدس إيه إم جي» للسيارات الرياضية، التابعة لشركة «مرسيدس» الألمانية، عن تطوير سيارة رياضية فائقة، لا ينتج عنها أي انبعاثات كربونية، مزودة بأربعة محركات كهربائية تنتج معا طاقة قصوى تبلغ 392 كيلووات. وسوف تركز المحركات الكهربائية بالقرب من العجلات، للتقليل بصورة كبيرة من الحجم، مقارنة بالمحركات المدمجة بمحور العجلات، مع وجود جهاز ناقل حركة لكل محور لنقل القوة. وسوف تزود السيارة «إس إل إس أيه إم جي» خلال المرحلة التجريبية ببطارية من آيونات الليثيوم عالية الفولت سائلة التبريد بتصميم معياري، مع محتوى طاقة قدره 48 كيلووات/ ساعة بقدرة 40 أمبير/ ساعة. ويتم شحن البطارية، التي يبلغ فرق الجهد بها 400 فولت، بواسطة استعادة الطاقة أثناء الضغط على المكابح.

وتصل السيارة من وضع السكون إلى سرعة 100 كلم/س في أربع ثوان، ما يجعلها في نفس مستوى أداء السيارة «إس إل إس إيه إم جي»، المزودة بمحرك سعته 6300 سي سي ثماني اسطوانات من نوع «في 8» وبقدرة تبلغ 420 كيلووات/571 حصانا.

.. وتويوتا تطور «أوريس» بمحرك هجين

* تخطط مجموعة «تويوتا» اليابانية لإنتاج سيارات مزودة بمحركات هجين من فئة السيارات المتوسطة.

واستنادا إلى رئيس فروع «تويوتا» في ألمانيا، آلين يوتنهوفن، تنوي الشركة إنتاج السيارة العائلية المتوسطة «أوريس» وتزويدها بمحرك هجين كامل أحدهما بنزين والثاني كهربائي، وسيتم إنتاج السيارة الجديدة في مصنع برناستون البريطاني، وذلك اعتبارا من منتصف العام المقبل 2010، وتعتقد الشركة أن الاهتمام بإنتاج سيارات مزودة بمحركات هجين كاملة سيساهم في زيادة أعداد السيارات الصديقة للبيئة في شوارع أوروبا.

ومن المعروف أن السيارة الوحيدة التي طرحتها «تويوتا» في السوق الأوروبية مزودة بمحرك هجين هي سيارة «بريوس» التي باعت منها «تويوتا» في الأسواق العالمية، منذ عام 1997، نحو 1.3 مليون سيارة، 10 في المائة منها في الأسواق الأوروبية. وكانت «تويوتا» قد عانت خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي من تراجع مبيعات سياراتها في الأسواق العالمية بنسبة 25 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ إجمالي السيارات المباعة 2.92 مليون سيارة. إلا أن «تويوتا» تمكنت خلال النصف الأول من العام الحالي، من زيادة مبيعاتها من السيارات في السوق الألمانية بنسبة 42.3 في المائة إلى 78469 سيارة، بفضل البرنامج الحكومي الألماني لدعم شراء السيارات الصديقة للبيئة مقابل تسليم السيارات القديمة، التي يزيد عمرها عن تسعة أعوام.

.. وتدرس إمداد مازدا بمكونات سيارة هجين

* تجري شركة «تويوتا» اليابانية مباحثات مع شركة «مازدا» للدخول في شراكة تؤمن «تويوتا» بموجبها لـ«مازدا» مكونات السيارات الهجين، لزيادة إنتاجها من المركبات الأكثر ترشيدا في استخدام الوقود.

وذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية أن الاتفاق يتضمن قيام «تويوتا» بإمداد «مازدا» ببطاريات ومحركات للمركبات الهجين، التي تعمل بالوقود والطاقة الكهربية معا، مما يمكن «مازدا» من الدخول إلى سوق إنتاج السيارات الصديقة للبيئة أسرع مما كان متوقعا عام 2015. ونفت «تويوتا» عزمها إمداد «مازدا» بالمكونات الأساسية، مضيفة أنها تعتقد أنه من المهم تعزيز التقنيات الصديقة للبيئة والمضي قدما في تطويرها في إنتاج الشركة ما يضمن زيادة مبيعاتها.

ومن المتوقع أن يشجع هذا الاتفاق على الدخول في شراكات مماثلة لتغطية الطلب المتزايد على السيارات الأكثر ترشيدا في استخدام الوقود.

والجدير بالذكر أن «مازدا» تجمعها شراكة مع شركة «فورد» تتعاونان من خلالها على تطوير تكنولوجيا السيارات الهجين. إلا أنه بعد تقلص حصة الشركة الأميركية في «مازدا»، بدأت الشركة اليابانية بالبحث عن شركاء آخرين.

بي إم دبليو تدرس زيادة فترات العمل في مصنعين بألمانيا

* تدرس شركة «بي.إم.دبليو» الألمانية لصناعة السيارات إعادة إدخال فترات عمل إضافية في مصنعين لها بمدينتي ميونيخ ولايبزغ اعتبارا من الخريف المقبل.

ونقلت وكالة «الأنباء الألمانية» عن متحدث باسم الشركة قوله، في مدينة ميونيخ، إن فترات العمل الإضافية في المصنعين ستعود خلال سبتمبر(أيلول) المقبل، لتدعيم إنتاج السيارات الصغيرة بصفة خاصة من الفئتين الأولى والثالثة.

وأضاف المتحدث أن السيارات الصغيرة الجديدة ذات الدفع الرباعي من طراز (إكس 1) ستكون جاهزة لدى الموزعين في الرابع والعشرين من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وأرجع المتحدث عودة فترات العمل الإضافية إلى مؤشرات تحسن سوق السيارات خاصة في الصين وألمانيا، وأشار إلى رغبة الشركة في زيادة الإنتاج اليومي في مصنع ميونيخ من 800 سيارة إلى 1000 سيارة، وفي مصنع لايبزغ من 400 سيارة إلى 730 سيارة. وأكد المتحدث أن «بي.إم.دبليو» لن تلجأ إلى زيادة خفض ساعات العمل، التي تم تطبيقها على نحو 12 ألف عامل خلال الشهر الماضي.

.. وجنرال موتورز تخصص مليار دولار لتطوير إنتاجها في البرازيل

* تعتزم مجموعة «جنرال موتورز» الأميركية تخصيص نحو مليار دولار لتطوير إنتاجها في السوق البرازيلي المهم.

وقد نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيس فروع الشركة في أميركا الجنوبية، جيمي أرديلا، قوله إن المجموعة تسعى لبناء عائلة جديدة من الموديلات في غضون ثلاث سنوات، مع زيادة القدرة الإنتاجية لمصنع جرافاتي من 900 ألف سيارة سنويا في الوقت الحالي، إلى أكثر من مليون سيارة.

وتعتبر السوق البرازيلية إحدى أهم الأسواق الواعدة لـ«جنرال موتورز» بعد انهيار المبيعات في سوقها الأميركية المحلية، خاصة في أعقاب التوقعات بارتفاع مبيعات السيارات في السوق البرازيلي بنسبة 5 في المائة سنويا.

وكانت «جنرال موتورز» قررت استثمار نحو 2.5 مليار دولار في أميركا الجنوبية خلال الفترة من 2007 وحتى 2012، بحيث يمكن استغلال الإنتاج في البرازيل للتسويق في دول أميركا الجنوبية.