شخصية مميزة للفئة السابعة من بي إم دبليو

تتسم بوزن خفيف وتقنية تعليق مبتكرة ونظام للرؤية الليلية

نظام الرؤية الليلية يميز الأشخاص على بعد مائة متر
TT

تواصل سيارة الفئة السابعة الجديدة من «بي إم دبليو» الاستعانة بأحدث الابتكارات التقنية وأكثرها تطورا بحيث أصبح الجيل السابع الذي أطلق حديثا في الشرق الأوسط مزودا بمجموعة من تقنيات دعم السائق ومواصفات غير مسبوقة من شأنها منحه مزيدا من التحكم بالسيارة خلال القيادة.

أنظمة مساعدة السائق وخصائص الراحة تتوافر استثنائيا في سيارات «بي إم دبليو» وتشكل أساس تجربة القيادة المريحة والمشوقة، فيما يعكس تصميم سيارات الفئة السابعة الجديدة خصائص رياضية وملامح إطلالة عصرية ومتطورة. وأما هندسة السيارة التي تعتمد الوزن الخفيف إلى جانب تقنية التعليق المبتكرة فتوفران قيادة ديناميكية وفريدة من نوعها ضمن فئة السيارات الفاخرة. إضافة إلى ذلك، تطرح «بي إم دبليو» سيارتها الجديدة من الفئة السابعة بمحركين مختلفين هما «740Il» سداسي الأسطوانات المتراصفة، و«iL750» ذو الأسطوانات الثماني على شكل «V»، كما أنهما مزودين بتقنية التوربو الثنائي Twin Turbo ونظام الحقن المباشر للوقود (الحقن عالي الدقة).

وتضم السيارة مجموعة كبيرة من خصائص الراحة وخيارات الترفيه المبتكرة، بما في ذلك نظام الصوت المزود بذاكرة بقرص صلب، ووصلة «Aux ـ in» التي تسمح بالاتصال بمصدر خارجي للموسيقى بالإضافة إلى «USB»، ونظام صوتي متعدد القنوات، والتكييف الهوائي الأوتوماتيكي من أربع جهات، ونظام تهوية المقاعد، ونظام التدليك في المقاعد، ونظام «DVD» في الخلف، وجميعها تمنح مقصورة السيارة جوا من الراحة والأناقة، مع العلم أن «BMW 750i» الرائدة في الفئة السابعة مزودة بمحرك يمتاز بقوة 407 أحصنة وبقوة تسارع من صفر إلى 100 كلم/ساعة في غضون 5.2 ثانية، وهي لذلك مزودة بنظام تقليص الانبعاثات السامة، وتقليص استهلاك الوقود وانبعاث ثاني أكسيد الكربون. مع نظام تحكم القيادة الديناميكي الأول من نوعه على الإطلاق، يصبح بإمكان السائق أن يبدل الإعدادات الخمسة المتوافرة في سيارته، من المريحة، إلى العادية، والرياضية، والرياضية + السحب، من خلال تبديل إعدادات التعليق من القيادة ذات الطابع المريح إلى الطابع الرياضي ومزيد من القيادة الديناميكية. وبهدف تعزيز توجيه العجلات في الاتجاهات كافة، يساعد نظام التوجيه النشط المتكامل على التحكم بزاوية التوجيه للعجلتين الأماميتين والخلفيتين. وعندما تكون السرعة متدنية، تلتف العجلتان الخلفيتان بشكل معاكس للعجلتين الأماميتين مما يعزز رشاقة السيارة بشكل ملحوظ ويصغر دائرة الدوران. وعندما تزداد السرعة، يقوم نظام التوجيه النشط المتكامل بتوجيه العجلتين الخلفيتين في اتجاه العجلتين الأماميتين نفسه، الأمر الذي يعزز من ثبات السيارة وإمكانية التحكم بها والراحة.

تجدر الإشارة إلى إن «بي إم دبليو» تواصل تعزيز نظام الرؤية الليلية الذي يساعد السائق على تمييز الأشخاص خلال الليل وتجنب صدمهم. تقوم هذه التكنولوجيا على مبدأ التصوير الحراري الذي يسمح بتمييز الأشخاص في الظلمة على مسافة تصل إلى 100 متر، ومن ثم تحليل البيانات الصورية، وبالتالي إنذار السائق بخطر الاصطدام المحتمل بأحد المشاة.