«جنرال موتورز» ترفع حجم إنتاجها وتعزز حصتها في أسواق الشرق الأوسط

طرحت في دول الخليج أحدث نسخة من سيارة هامر

TT

في أعقاب إعلان شركة «جنرال موتورز» من ديترويت عزمها العودة إلى زيادة إنتاجها بعد أن أثبت برنامج الإدارة الأميركية لدعم صناعة السيارات نجاحه، كشفت أرقام مبيعات الشركة في الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الحالي أنها واصلت تحقيقها لنتائج جيدة، إذ سجلت زيادة في حصتها من كل أسواق المنطقة الرئيسية وخصوصا أسواق الإمارات العربية المتحدة والكويت ـ اللتين احتلتا المرتبة الثانية والثالثة بعد السوق السعودية ـ وفي كل من قطر والأردن.

وفيما كانت «جنرال موتورز» قد توقعت أن يتراجع الحجم العام لسوق السيارات في الإمارات العربية المتحدة بنسبة 49%، ما بين شهر يناير (كانون الثاني) ونهاية يونيو (حزيران) سجلت مبيعات «جنرال موتورز» في هذه الفترة تراجعا بنسبة 44% أي إنها تفوقت على السوق المحلية الإماراتية بنسبة 5%.

وفي الكويت، كانت «جنرال موتورز» قد توقعت أن يتراجع الحجم العام لسوق السيارات بنسبة 12% بين شهري يناير (كانون الثاني) ويونيو (حزيران)، إلا أن مبيعات «جنرال موتورز» ارتفعت بنسبة 9% في الفترة نفسها، أي إن هذه المبيعات تفوقت على السوق المحلية الكويتية بنسبة 21%.

وفي قطر كانت «جنرال موتورز» قد توقعت أن يتراجع الحجم العام لسوق السيارات بنسبة 38% ما بين شهر يناير (كانون الثاني) ويونيو (حزيران). ولكن مبيعات «جنرال موتورز» تراجعت بنسبة 23% فقط في الفترة نفسها وتفوقت بذلك على السوق المحلية القطرية بنسبة 15%.

أما نسبة النمو الحقيقية فقد تحققت في الأردن حيث توقعت «جنرال موتورز» أن يتراجع الحجم العام لسوق السيارات بنسبة 13% ما بين شهر يناير وآخر شهر يونيو. أما مبيعات «جنرال موتورز» فقد ارتفعت بنسبة 23% في الفترة نفسها متفوقة على السوق المحلية الأردنية بنسبة 36%.

أسهم في تحقيق «جنرال موتورز» هذه النتائج غير المتوقعة في الظروف الراهنة للاقتصاد العالمي طرحها لسلسلة منتجات عالية الجودة، فقد حصد 13 طرازا من سيارات «جنرال موتورز» مرتبة في المراكز الثلاثة الأولى عن فئتها على صعيد جودة السيارات الجديدة، بحسب دراسة الجودة الأولية في الولايات المتحدة لعام 2009 التي أجرتها مؤسسة «جي.دي. باور آند أسوسيتس».

وتضمنت قائمة السيارات الأفضل مبيعا في مجموعة «جنرال موتورز» للنصف الأول من العام الحالي طرازات أفيو، وسبارك، وتاهو من شيفروليه، وجي.إم.سي. يوكون، وطرازات سي.تي.أس. وأسكالايد من كاديلاك، إضافة إلى سيارة هامر أتش 3.

تجدر الإشارة إلى أن هامر H3 V8 الجديدة أصبحت الآن مركبة المغامرات الأكثر قدرة وقوة على الطرق الوعرة في الشرق الأوسط، ونسختها الحديثة، هامر H3 V8، أصبحت متوفرة حاليا في كافة معارض الشركة في الشرق الأوسط.

وتجمع هامر H3 V8 الجديدة بين القدرات المعهودة لعلامة هامر على الطرق الوعرة ومحرك جبار بقوة تبلغ 344 حصانا لخوض مغامرة قيادة رياضية لا مثيل لها. وتندفع H3 من خلال محرك V8 جديد من الألمنيوم المعالج طراز VortecTM وبسعة 5,3 ليتر لإنتاج قوة تصل إلى 365 حصانا يرافقها 506 نيوتن/متر. وتشتمل المميزات الأخرى، التي تعتبر الأفضل في الفئة، في هامر H3 V8 على أعلى زاويتي اقتراب وابتعاد وأضيق قطر التفاف، بالإضافة إلى أدنى معدلات نقل النسب في السرعات المنخفضة. وتتمتع هامر H3 V8 بزاوية تسلق للمرتفعات شديدة الانحدار تبلغ 37,5 درجة، مما يمنحها أفضلية في ذلك المجال بنسبة 12,9% على أقرب منافسيه في الفئة. كما يتفوق H3 V8 بنسبة 19,3% على أقرب منافسيه في الفئة من حيث زاوية النزول من المرتفعات شديدة الانحدار، والتي تبلغ 34,6 درجة.

ومع قطر التفاف أضيق، يتفوق هامر H3 V8 بكل سهولة ويسر على أية مركبة أخرى في فئته من حيث المناورة عبر أضيق العوائق. وبمعدل جر يبلغ 68.9:1، يتمتع H3 V8 أيضا بأدنى معدلات نقل النسب أثناء السرعات المنخفضة في فئته. ويوفر ذلك المزيد من التحكم لدى الصعود بسرعات منخفضة فوق العوائق الكبيرة ويعزز عملية الكبح أثناء النزول من على المرتفعات شديدة الانحدار.

ويمثل طراز H3 V8 أحدث إضافة إلى عائلة هامر المتنامية، والتي تضم H2 وH2 SUT وH3 وH3T. وكباقي مركبات هامر، يتوافر H3 V8 في الدول الخليجية قياسيا بضمان إقليمي لمدة أربع سنوات أو 100,000 كلم.