تنطلق الدورة العاشرة لمعرض دبي الدولي للسيارات اليوم بآفاق واعدة، فرغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأسواق العالمية، وإلغاء عدد من المعارض الدولية للسيارات أو تقليصها يشارك في دورة هذا العام ما يزيد عن 200 شركة، مع فعاليات حصرية لا مثيل لها تتضمن طرح 13 طرازا جديدا عالميا، والكشف عن 40 طرازا آخر لأول مرة على مستوى المنطقة.
ويستمر المعرض، الذي يحتفل هذا العام بالذكرى العاشرة لانطلاقته، خمسة أيام تنتهي في 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وذلك في قاعات مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وقد اعتبر الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري، أن طرح 13 طرازا جديدا في معرض دبي الدولي للسيارات هو بمثابة إشادة بالمكانة المرموقة للمعرض.
وتتوقع شركة «بيزنس مونيتور إنترناشونال» أن تشهد السوق الإماراتية تعافيا قويا على المدى الطويل مع مبيعات تعاود النمو بنسبة كبيرة ابتداء من عام 2011. ويرى تقرير نشرته الشركة أن حجم مبيعات السيارات المتوقع في السوق الإماراتية عام 2013 سيصل إلى 570000 مركبة سنويا، أي بزيادة تبلغ 57 في المائة عن عام 2008.
وتتضمن قائمة الطرز التي تبصر النور لأول مرة وتنطلق إلى أسواق العالم من منصّة معرض دبي الدولي للسيارات سيارة «موشن سوبر كار» من كبلر موتورز، وطراز «جي كلاس غلاندواغن» بإصدار عام 79 من مرسيدس بنز، إضافة إلى سيارة «رينو فلوينس» بمواصفات خليجية، ومجموعة من السيارات المستقبلية التي تعرضها شركات «بي إم دبليو»، و«جنرال موتورز»، و«هيونداي»، فضلا عن طيف من برامج التعديل والتطوير لشركات عديدة منها «برابوس»، و«فاب ديزاين»، و«هامان»، و«إي آر سي راسينغ إنجينيرنغ»، و«ريفر لندن».
وقد استغلت بعض شركات السيارات العالمية مناسبة المعرض للكشف عن طرز جديدة على مستوى المنطقة بينها «أودي»، و«بي إم دبليو»، و«فيات»، و«فورد»، و«جنرال موتورز»، و«هيونداي»، و«جاغوار»، و«لاند روفر»، و«لكزس»، و«مرسيدس بنز»، و«نيسان»، و«بيجو»، و«رينو»، و«تويوتا»، و«فولكسفاغن».
أما نجم المعرض هذا العام فهو طراز «إس إس سي ألتميت أوتو» الذي يعتبر أسرع السيارات المنتجة تجاريا في العالم، وتبلغ سرعتها القصوى 257.41 ميل في الساعة. ومن المتوقع أن تشهد السيارات الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود معدلات نمو سريعة في منطقة الخليج العربي على المدى المتوسط، ويعود ذلك إلى الإقبال الواسع عليها من فئة الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و31 سنة، والذين يفضلون بدء حياتهم العملية بقيادة سيارة تبقى تكاليف شرائها وتشغيلها في متناول اليد. وبحسب تقرير بيزنس مونيتور، فإن فئة السيارات المدمجة هي الأسرع نموا في المنطقة راهنا، على حساب سيارات الدفع الرباعي.
ويدعم هذه التوقعات النمو الملحوظ في عدد مصنعي السيارات من الشرق الأقصى المشاركين في دورة هذا العام من المعرض، لا سيما أنهم متمرسون في صناعة السيارات صغيرة الحجم. وتضم قائمة تلك الشركات كلا من: «غوناو»، و«كيا»، و«هيونداي»، و«لوكسجين»، و«نيسان»، وجميعها ستحظى بحضور قوي في دبي.
وفي هذا السياق طرح عدد من المصنعين أحدث سياراتهم المستدامة، مثل «بي إم دبليو» التي تقدم السيارتين الهجينتين «آكتف هايبرد 7» و«X6»، و«تويوتا» التي عرضت سيارتها المستقبلية «1/X برون»، في حين قدمت «جنرال موتورز» الطراز «فولت»، أما «لكزس» فقد عرضت طرازها «LS600hL» الذي يعتبر أول سيارة هجين في العالم بمحرك من 8 أسطوانات، كما عرضت «مرسيدس بنز» الطراز «S400» المشتمل على نظام قيادة هجين مع بطارية ليثيوم أيون.