«كامارو» سيارة التصميم الأفضل.. و«بولو» سيارة عام 2010

المحرك الكهربائي والبطارية الثقيلة للسيارة الهجين ليسا شرطين ضروريين للاقتصاد في استهلاك الوقود

«شيفروليه كامارو».. تفوقت بتصميمها
TT

حققت سيارة «فولكسفاغن» إنجازا واضحا بحصولها على جوائز «السيارة العالمية» في معرض نيويورك للسيارات الذي أقيم في الأول من أبريل (نيسان) الحالي، فقد فازت «فولكسفاغن بولو» على نظيراتها «مرسيدس بنز إي كلاس» وسيارة «تويوتا بريوس».

كما تفوقت «أودي R8»، المزودة بمحرك «V10»، وسيارة «فولكسفاغن بلوموشن» على منافساتهما في مجال الأداء والسيارات الصديقة للبيئة.. فيما ذهبت جائزة أفضل تصميم لسيارة عام 2010 إلى السيارة «شيفورليه كامارو». وعلى الرغم من أن أيا من هذه السيارات الثلاث جدير بالحصول على سيارة العام، فإن لقب السيارة الصديقة للبيئة كان مثار دهشة بالنسبة للكثيرين. لكن البساطة ووفرة طرازات فولكسفاغن «بلوموشن» عززتا من هذا الفوز، فرأى المحكمون أن المحرك الكهربائي والبطارية الثقيلة للسيارات الهجين أمر غير ضروري لتحقيق الاقتصادية في الوقود.

لذلك يمكن القول، بكثير من الثقة، إن أفضل أنواع الديزل يمكن أن تكون صديقة للبيئة واقتصادية كسيارة هجين، في الوقت الذي تعني فيه البساطة أنها ممكنة الشراء.

بالنسبة للسيارة «أودي R8 V10» لا يبدو الأمر مدهشا على الإطلاق، فرغم اعتقاد البعض أن سيارة «R8 V8» هي الطراز المتفوق من إنتاج «أودي» فإن سيارة «R8 V10» تشعرك بأنك لم تملك قبلها سيارة بأداء قوي.

من بين اللائحة الأولية التي ضمت أفضل 30 سيارة في العالم طرحت عام 2010 بلغت ثلاث منها الجولة النهائية وهي «مرسيدس إي كلاس» و«تويوتا بريوس» و«فولكسفاغن بولو».

سيارة «بولو» حازت على إجماع المحكمين من حيت الشكل الأنيق وتاريخها من الجودة والموثوقية ونيل التقديرات في المناخ الاقتصادي الصعب في الوقت الحالي.

وتزخر «بولو» بإمكانات أكبر من ذلك بكثير، فالسيارة رائعة على صعيدي القيادة والترفيه، وتقدم في الوقت نفسه مستوى قويا من الراحة والأمان.

في مسابقة سيارة العام كانت المفاجأة الكبرى أن السيارات الهجين لم تفز. وذهبت الجائزة بدلا منها إلى سيارات «فولكسفاغن بلوموشن» الفائقة الصداقة للبيئة التي تأتي سيارة العام «بولو» ضمن فئتها.

تعود كفاءة سيارات «بلوموشن» إلى قدرت طرازاتها، مثل «باسات»، على السير بخزان من الديزل. وفي المقابل لا تسير السيارة «بريوس» أكثر من ميلين بالطاقة الكهربائية وحدها.

في فئة التصميم، وصل إلى النهائي ثلاث سيارات هي: «شيفورليه كامارو» و«ستروين سي3 بيكاسو» و«كيا سول». ولذا انحصرت المنافسة بين سيارتين صغيرتي الحجم في مقابل سيارة أميركية كبيرة، وفازت السيارة الأميركية «كامارو».

تجدر الإشارة إلى أن طراز «كامارو» نال جائزتين من مجموع الجوائز الخمس التي حصلت عليها «شيفروليه» في معرض شيكاغو للسيارات من ثلاث هيئات مختلفة تقديرا لتفوق تشكيلة سياراتها لعام 2010.

وكانت «كامارو» قد فازت بجائزتين من مجلة «موتور ويك» المتخصصة «كأفضل كوبيه رياضية» كما كانت ضمن أربع سيارات من بين 30 سيارة مرشحة للجائزة العالمية «أفضل تصميم سيارة لهذا العام» المخصصة للسيارات الرائدة من حيث الابتكار والتصميم.

وإضافة إلى «كامارو» نالت كل من «كورفيت» و«سيلفرادو» جائزة بعد قيادة تجريبية لأكثر من 150 من السيارات والشاحنات والمركبات المتعددة الاستخدامات في كل عام. وتم اختيار السيارات الفائزة بجائزة «اختيار السائق» بعد تقييم شامل للعناصر التي تهم غالبية المستهلكين، وهي الأداء والتقنية وسهولة التحكم الوظيفي والقيمة.

وكانت «شيفروليه» قد حصلت على واحدة من أول جوائز «سيارة وشاحنة العام» على الإنترنت، بعد أن قامت لجنة تحكيم مؤلفة من 12 صحافيا متخصصا في السيارات، عبر الإنترنت، بمنح جائزة «سيارة الجمهور لهذا العام» لسيارة «كامارو» استنادا إلى ما يزيد على 50 ألفا من أصوات القراء عبر الإنترنت.

وفي نيويورك صوت المحكمون الـ59 فيما بعد على قائمة أفضل السيارات. وكانت السيارات الفائزة في مجال التصميم في الأعوام السابقة هي «فيات 500» و«أودي R8 2008» و«تي تي 2007» و«سيتروين سي4 2006».

فازت بجائزة الأداء لعام 2010 سيارة «أوديR8 V10 » بمحركها 5.2 لتر وقوة 525 حصانا، وقدرتها على تحقيق 0 - 62 ميلا في 3.9 ثانية من الانطلاق لتصل إلى 197 ميلا في الساعة.

لكي تنال اللقب استطاعت «أودي R8 V10» إقصاء 15 منافسا آخر وثلاث سيارات في التصفيات متفوقة على فيراري كاليفورنيا وبورشه «911 GT3».

وبحصول النموذج الأصلي للسيارة «V8» على جائزتين في مسابقة عام 2008، لم يعد مستبعدا أن تكون جائزة الأداء لعام 2011 من نصيب الفئة الجديدة «R8 سبيدر».