* نظام ملاحي جديد لـ«إنفينيتي» «إي إكس»
* عززت شركة «إنفينيتي» اليابانية تجهيزات طراز «إي إكس» (EX) كروس أوفر لعام 2010، الأصغر حجما من «إف إكس» المزودة بنظام الدفع الرباعي الدائم ومحرك V6 سداسي الأسطوانات، وهي أول سيارة «كروس أوفر» (Crossover) فخمة تجمع بين أناقة وأداء سيارة كوبيه رياضية وشخصية سيارة دفع رباعي مدمجة.
تطل «إي إكس» ذات الأبواب الخمسة بصيت متألق يتجسّد بكونها إحدى أشهر سيارات الـ«كروس أوفر» في الأعوام الأخيرة الماضية. ففي عام 2008، حازت جائزة «أفضل سيارة دفع رباعي مدمجة» من مجلة «كار ميدل إيست». أضافت «إنفينيتي» إلى طراز عام 2010 من «إي إكس» نظاما ملاحيا جديدا مزوّدا بقرص صلب كتجهيز قياسي، ويشتمل على نظام «ميوزك بوكس» للترفيه الصوتي بسعة تخزين تصل حتى 9.3 غيغابايت، تسمح بتشغيل أقراص «دي في دي» وتخزين وترتيب الموسيقى بشكل يضمن تحكما سهلا فيها. كما يتيح مَقبِس (USB) الموضوع داخل مسند الأذرع الوسطى بالاستمتاع بالموسيقى المخزنة على وصلة الذاكرة أو مُشغّل ملفات (MP3) أو جهاز (iPod).
* «جنرال موتورز» تطور جيلا جديدا من شاشات العرض الأمامية
* تعمل شركة «جنرال موتورز» على تطوير جيل جديد من شاشات العرض الأمامية مزودة بنظام عرض محسن على كامل اللوحة الزجاجية الأمامية للسيارة، بحيث يقدم لقائد السيارة معلومات عن العقبات التي قد يواجهها في رحلته، بما فيها التقلبات الجوية السيئة.
ويعتمد نظام العرض الذي أطلق عليه اسم «نظام الرؤية المحسنة» على أجهزة استشعار وكاميرات تتابع شكل وأطراف الطريق وكل ما يعترض السائق، لتعرضها على الزجاج الأمامي، في حين تستخدم نظم العرض الأمامي الحالية جزءا بسيطا من الزجاج الأمامي. ويمكن دمج النظام مع تقنية قراءة العلامات المرورية، التي تمد قائد السيارة بمعلومات عن حدود السرعة المقررة ومواقع الإنشاءات والاتجاهات.
وتؤكد «جنرال موتورز» أن التقنية الجديدة تم اختبارها تقنيا فحسب ولا تزال في مرحلة التطوير، مما يعني أنه من غير المتوقع أن تزود السيارات بها قبل عام 2018 على أقرب تقدير.
* «بي إم دبليو» الألمانية: محركات ديزل لسيارات الشرطة الأميركية
* أعلنت شركة «بي إم دبليو» للسيارات أنها تعاقدت على تزويد 240 ألف سيارة دورية تابعة للشرطة الأميركية بمحركات ديزل اقتصادية في استهلاك الوقود مزودة بست أسطوانات مدمَج بها نظاما تبريد وإخراج للعادم وجهاز نقل آلي.
وقالت الشركة الألمانية إن المحركات سوف تقلل من استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أسطول سيارات الشرطة بنسبة تقارب الأربعين في المائة على مدى الأعوام المقبلة.
وسوف تزود «بي إم دبليو» شركة «كاربون موتورز كورب» - وهي شركة تنتج سيارات مخصصة للشرطة - بمحركات قدرة 300 حصان ليتم تثبيتها في سيارات الشرطة من طراز «إي 7»، التي تتزود بالسيارات، عادة، من شركة «فورد» الأميركية. وقد سيطر طراز «كراون فيكتوريا» الذي تنتجه «فورد» على هذه السوق طيلة الخمسة عشر عاما الماضية. وتعتزم «فورد» استبدال نموذجها «إنتسبتور» بطرازها الحالي، الذي تخطط لطرحه عام 2011.
ومن المعروف أن 75 ألف سيارة من أسطول سيارات الشرطة الأميركية المكون من 450 ألف سيارة، يتم استبدال سيارات جديدة سنويا بها.
* «بورشه» تطرح «بوكستر» و«كايمن» بأربع حزم إضافية اختيارية
* طرحت شركة «بورشه» أربع حزم اختيارية جديدة لطرازيها «بوكستر» و«كايمان» تشمل مصابيح مقوسة ومواصفات أخرى تتعلق بالتصميم الخارجي، وكسوة جلد داخلية ونظاما صوتيا وترفيها حصريا.
هذا وتطرح «بورشه» النسخ المزودة بالحزم الأربع: «كومفورت»، و«إنفوتينمينت»، و«ديزاين»، و«ديزاين سبورت»، بفارق في السعر يتراوح بين 2296 و6474 يورو، علما أن سعر السيارة «بوكستر» يبدأ بـ46506 يورو (62277 دولارا) لـ«البوكستر» في ألمانيا.
تشمل حزمة «كومفورت» نظام تكييف هواء ومصابيح أمامية ثنائية الانبعاث «باي زينون» بإضاءة مقوسة وقدرة على التحكم في كل الوظائف الداخلية وبالمرايا الخارجية بشكل آلي، ومستشعر المطر. أما الحزمة الثانية «إنفوتينمنت»، التي يبلغ سعرها 3141 يورو، فتشمل نظام اتصالات (بي سي إم) مع نظام ملاحة ونظام صوت بسبع سماعات، قدرة الواحدة 185 واتا، يضم أيضا حامل أقراص مدمجة. وتحوي السيارة «بورش كايمانتسع» سماعات قدرة 235 واتا.
أما حزمتا «ديزاين» و«ديزاين سبورت» فتشملان إطارات رياضية 19 بوصة مصنوعة من سبيكة معدنية وتفاصيل أخرى: مثل مرايا خارجية وقضيب مضاد لانقلاب السيارة وطارد للعوادم أسود اللون.
* نظام جديد لتعرف إشارات المرور في الطرازات الفاخرة لسيارات 2010
* عمد عدد من شركات السيارات إلى تزويد طرازاتها الفاخرة بنظام لتعرف إشارات المرور يعتمد على كاميرا، ويتولى تحذير قائد السيارة في حال تجاوزه السرعات المحددة.
وكانت «بي إم دبليو» إحدى الشركات الرائدة في تزويد سياراتها الجديدة بهذا النظام، الذي يشمل خاصية الرؤية الليلية، وخصوصا طرازاتها الجديدة من الفئة السابعة، فيما اعتمدت «أوبل» نظاما مشابها في طرازها «إنسيغنيا»، وقدمت «مرسيدس» النظام الجديد بشكل اختياري في فئتيها «إس» و«إي».
والنظام في الغالب يرتكز على كاميرا صغيرة مثبتة خلف المرآة الأمامية تراقب كل العلامات المرورية مسبقا وتغذي نظام الحاسب الآلي الخاص بالسيارة بتلك البيانات.
وقد أجرت الشركات المصنعة لهذا النظام اختبارات أثبتت نجاح النظم التي تتولى إبطاء سرعة السيارة بشكل تلقائي إذا ما تجاوزت السرعات المقررة، غير أن الشركات اكتفت في المرحلة الراهنة بعرض تحذير مرئي لقائد السيارة.
وتستطيع كل النظم الحالية تعرف الإشارات المرورية المعمول بها في الدول الموقعة على اتفاقية فيينا، التي تشترط الإعلان عن السرعة المسموح بها في داخل دائرة حمراء على علامة مرورية.