السيارات الأميركية تحسنت صورتها بالمقارنة مع منافساتها.. و«كاديلاك دي تي إس» الأكثر اعتمادية بين الكبيرة

في أحدث استطلاع لمؤسسة «جي دي باور» المتخصصة

«فورد».. تفوقت على «شيفروليه»
TT

أظهرت أحدث قائمة نشرتها مؤسسة «جي دي باور»، المتخصصة في تقديم معلومات تسويقية عن السيارات، تحسن وضع السيارات الأميركية بالمقارنة بنظيراتها على أصعدة الصفات النوعية، ومدى القدرة على الاعتماد على السيارة، خاصة في الفئات الخاصة. وجاءت ثلاث شركات أميركية هي «لنكون» و«بويك» و«ميركوري»، بين أفضل خمس شركات حسب المسح الذي أجرته المؤسسة للسوق الأميركية. وللمرة الأولى منذ عشر سنوات فازت سيارة أميركية هي «كاديلاك دي تي إس» بلقب أفضل سيارة يمكن الاعتماد عليها في فئة السيارات الفاخرة، وذلك بعد استطلاع شارك فيه 52 ألف شخص يملكون سيارات مضى على استخدامها ثلاث سنوات. وأظهرت الدراسة أن «كاديلاكDTS » حققت أقل عدد من المشكلات في مجال الصناعة، بما لا يزيد على 76 مشكلة فقط في كل 100 سيارة.

تجدر الإشارة إلى أن طراز «DTS» يضم تجهيزات تقنية متطورة مثل التحكم المغناطيسي بالتعليق، ونظام التنبيه الجانبي للنقطة العمياء، ونظام التنبيه عند الخروج من المسار، والنظام المتكيف للتحكم بالسرعة. وتتم خدمة وصيانة جميع طرازات «كاديلاك» لمدة 4 سنوات أو 100000 كيلومتر. وتضمنت دراسة مؤسسة «جي دي باور» طرازات أخرى من إنتاج «كاديلاك»، بينها طراز «STS» ضمن فئة السيارات الفاخرة متوسطة الحجم و«CTS» ضمن فئة سيارات المدخل الفاخرة، وسيارات «سيدان» و«إسكاليد EXT» ضمن فئة السيارات الكبيرة الفاخرة ومتعددة الأنشطة، إذ حصلت هذه السيارات على أعلى ثلاثة مراكز في فئاتها. وللمرة الثانية أكد قائدو سيارات «بورشه» رضاهم عن أداء سياراتهم مع أقل عدد من المشكلات، فيما كانت «ليكزس» السيارة اليابانية الوحيدة التي ظهرت في قائمة أفضل خمس سيارات.

غير أن كبرى شركات إنتاج السيارات اليابانية («تويوتا» و«هوندا») أحرزتا نتائج جيدة في فئة السيارات الأرخص. والجدير بالذكر أن مؤسسة «جي دي باور» أجرت استطلاعها أواخر العام الماضي، وقبل أن تعصف بـ«تويوتا» سلسلة من التقارير عن وجود عيوب ميكانيكية في عدد من طرازاتها.

وبرزت «فورد» كأفضل شركة منتجة للسيارات في الولايات المتحدة بفارق كبير عن منافستها «شيفروليه» من «جنرال موتورز» التي احتلت مرتبة متدنية.

ومن المعروف أن مؤسسة «جي دي باور» تضع دراسة سنوية تعتمد على استطلاع لسوق الولايات المتحدة الأميركية، مما يوفر تصورا شاملا عن مدى جودة واعتمادية السيارات قبيل إتمامها لفترة الضمان القياسية. وتعمل الدراسة على استطلاع أكثر من 52 ألفا من أصحاب السيارات حول أي مشكلات واجهتهم خلال آخر 12 شهرا للسيارات المنتجة منذ ثلاث سنوات (طراز عام 2007).