اخبار سريعة

TT

* ارتفاع مبيعات بي.إم.دبليو في مايو الماضي

* ارتفعت المبيعات العالمية لسيارات مجموعة «بي.إم.دبليو» الألمانية في مايو (أيار) الماضي على الرغم من تراجع مبيعات السيارات بشكل عام في ألمانيا خلال الشهر نفسه، فقد ذكرت المجموعة أنها باعت نحو 121 ألف سيارة من أنواع «بي.إم.دبليو» و «ميني» و«رولز رويس» في جميع الأسواق العالمية، مما يشكل زيادة نسبتها 10.8%.

وفي الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي باعت مجموعة «بي إم دبليو» نحو 553 ألف سيارة أي بزيادة نسبتها 13.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقد رد مدير التسويق في المجموعة، أيان روبرتسون، هذه الزيادة في المبيعات إلى الأداء الجيد في السوق الصينية التي استوعبت 14 ألف سيارة. ولكن هذه الزيادة في الصين قبلها تراجع في مبيعات المجموعة في ألمانيا بلغت نسبته 13.7%.

وخلال الشهر الماضي، بلغ عدد السيارات المبيعة التي تحمل العلامة التجارية الأساسية «بي.إم.دبليو» نحو 102 ألف سيارة بزيادة نسبتها 12.3%، كما ارتفعت مبيعات الدراجات البخارية بنسبة 20%.

أما السيارة الصغيرة «ميني»، فقد باعت المجموعة منها نحو 19 ألف سيارة بزيادة نسبتها 2.7%، بينما بلغ عدد سيارات «رولز رويس» المبيعة خلال الشهر الماضي 220 سيارة.

* فولكس فاغن تتطلع إلى مضاعفة إنتاجها في الصين

* كشفت شركة «فولكس فاغن» الألمانية للسيارات عن خطة لمضاعفة طاقتها الإنتاجية في الصين، خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة، بحيث تصل إلى 3 ملايين سيارة.

الإعلان عن هذه الخطة جاء على لسان الرئيس التنفيذي للشركة مارتين فينتركورن، وذلك بمناسبة التوقيع على عقد لإنشاء مصنع جديد في مدينة فوشان في إقليم جوانغدونغ (جنوب الصين). وقالت «فولكس فاغن» إنها تريد أن تصل إلى وضع بحلول عام 2013 أو 2014 يسمح لها بإنتاج 3 ملايين سيارة في الصين مع وجود مصانع إضافية.

وكانت «فولكس فاغن» قد أنتجت 1.4 مليون سيارة في الصين خلال العام الماضي.

وكانت مبيعات «فولكس فاغن» قد نمت بنسبة 36.7% العام الماضي. وتتوقع الشركة تحقيق نمو يتجاوز نسبة 20% للعام الحالي بأكمله.

وتخطط الشركة لاستثمار نحو 6 مليارات يورو (7.18 مليار دولار) في الصين ما بين عامي 2010 و2012، وذلك بعد أن وظفت استثمارات إجمالية بلغت 7.8 مليار دولار على مدار 25 عاما منذ عام 1984.

شركة بريطانية تطرح «سوبارو إمبريزا» مطورة

* أضفت شركة «كوزوورث» البريطانية المتخصصة بإدخال تعديلات على السيارات طابعا جديدا وجذابا على سيارة «سوبارو إمبريزا» وحولتها إلى سيارة رياضية «هاتشباك» بأداء سيارة فائقة.

واعتمدت سيارة «إس.تي.آي.سي.إس 400» على نسخة قياسية لإمبريزا من إنتاج شركة السيارات اليابانية «سوبارو». وتمثلت تعديلات الشركة البريطانية في زيادة قوة محرك السيارة التربو بسعة 2500 «سي سي» بصورة تحولت نسخة «كوزوورث» إلى منافس جدي لسيارات «فيراري» و«بورشه» و«لامبورغيني».

وتشمل تكنولوجيا «فورمولا وان» التي جرى تزويد السيارة بها، مكابس أداء فائق وقضبان توصيل (قضبان مكبس) مقواة ومحرك «تربو تشارغر» مدعما لتحمل الضغط. وأدخل تعديل في فتحة إخراج العادم. وبفضل إدخال تعديلات على أحد الرقائق الإلكترونية، أصبحت تبلغ قوة مكابح السيارة «كوزوورث إمبريزا» 400 حصان بدلا من 300 حصان.

وزاد تسارع السيارة بشكل مثير، إذ إن بإمكان السيارة تحقيق سرعة تصل إلى 100 كيلومتر/ساعة منطلقة من الثبات في 3.7 ثانية، وهو ما يضع السيارة الـ«هاتشباك» في موقع مماثل لموقع سيارة «غالاردو» من «لامبورغيني». وحددت أقصى سرعة للسيارة إلكترونيا عند 250 كيلومترا/ساعة.

إلا أنه سيتم إنتاج 75 سيارة فقط بعجلة قيادة في الجانب الأيمن، وسيتم طلاء السيارة إما باللون الفضي أو الأحمر أو الرمادي الغامق. ومن المقرر أن تبلغ تكلفة «إمبريزا.إس.تي.آي.سي.إس 400» نحو 59 ألف يورو (72 ألف دولار).

* أوبل لا تزال شغل المستشارة الألمانية الشاغل

* ما زالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تبحث عن حل لإنقاذ شركة «أوبل» الألمانية للسيارات في أعقاب الرفض القاطع لوزير الاقتصاد الألماني، راينر برودرليه، لمنح «أوبل» ضمانات قروض حكومية إعمالا بمبدأ حماية المنافسة في قطاع السيارات.

وبينما بدا تطمينا لعمال الشركة، أعلنت المستشارة الألمانية أن «الكلمة الأخيرة لم تصدر بعد» في مصير الشركة.

واستنادا إلى معلومات ذكرتها وكالة الأنباء الألمانية تجري حاليا مفاوضات مع بنك الاستثمارات الأوروبي لمنح «أوبل» قروضا مالية، غير أن هذا الأمر سيجبر الحكومة الألمانية أيضا على تقديم ضمانات للقروض وتسعى «أوبل» للحصول على قروض بقيمة 1.1 مليار يورو للخروج من عثرتها.