كشفت كل من شركتي «بي إم دبليو» و«فولكس فاغن» الألمانيتين عن طرازين جديدين؛ تنوي الأولى طرح أحدهما عام 2013، بينما تنوي الثانية الكشف عنه في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك في إطار معرض باريس للسيارات.
سيارة «بي إم دبليو» متوقع طرحها في الأسواق عام 2013 ستكون سيارة كهربائية تنافس مثيلاتها بخفة وزنها. وكان المدير التنفيذي لـ«بي إم دبليو»، نوربرت رايتهوفر، قد تحدث عن هذه السيارة أثناء مشاركته في معرض بكين لهذا العام فقال إن هذه السيارة الكهربائية، التي ستدعى «ميغا سيتي» يعتمد تصنيعها على الألياف الكربونية «سي إف كيه»، مما يجعلها أخف بكثير من قريناتها من السيارات الكهربائية. وأضاف أن المواد الخفيفة مثل «سي إف كيه» ستكون جزءا من مواد تصنيع جديدة تماما لسيارات المستقبل بهدف تقليل وزن السيارة قدر الإمكان لتحسين مداها وفعاليتها.
وأكد رايتهوفر أن سيارة «ميغا سيتي» ستكون «أخف بكثير مقارنة بالسيارات التقليدية، وبالنسبة للقدرة على الاستدامة فإنها سوف تمثل معيارا جديدا في سلسلة القيمة المضافة كلها» معتبرا أن هذه السيارة «ستغير صناعة السيارات كما نعرفها بشكل جذري».
وقد تم تصميم السيارة «ميغا سيتي»، التي لا تنتج أي عوادم على الإطلاق، لتكون سيارة معدة للسير، أساسا، داخل المدن والتجمعات السكانية الكبيرة. ويجري تطويرها حاليا في إطار أحد المشروعات التي تعكف عليها «بي إم دبليو» لتخرج للنور في 2013 تحت علامة تجارية جديدة تابعة لـ«بي إم دبليو».
وحاليا، تقوم «بي إم دبليو» باختبار أسطول من 600 سيارة كهربائية صغيرة. كما أنها باشرت تزويد عدد مختار من العملاء في السوق الصينية هذا العام بخمسين سيارة كهربية صغيرة.
وفي عام 2011 المقبل سوف تسلم الشركة مجموعة من العملاء الصينيين أيضا أعدادا من سيارة «بي إم دبليو 1 كونسبت أكتيف إي» التي تم تصنيعها بالتعاون مع المركز الصيني لبحوث تطوير السيارات وشركة الكهرباء الوطنية «ستيت غريد».
ومن جانبها، تعتزم شركة «فولكس فاغن» كشف النقاب عن الجيل الجديد من سيارتها، «باسات»، خلال معرض باريس الدولي للسيارات المقرر في أكتوبر(تشرين الأول) المقبل.
وبحسب عدد من التقارير، يتسم الجيل الجديد من «باسات» بمقدمة مختلفة وقاعدة عجلات أطول ومساحة أكبر ومحركات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
وذكرت بعض التقارير أنه من المتوقع أن تضحي «فولكس فاغن» بمحركها ذي الست أسطوانات وتستبدل به آخر مطورا يتمتع بكفاءة أعلى، وذا أربع أسطوانات وبسعة تبلغ ليترين، من دون أن يتسبب ذلك في أى تراجع في الأداء. كما أنه من المتوقع إدخال تطورات واسعة على سيارة «باسات» التي ستطرح في الأسواق عام 2015. وذكرت التقارير أن هذه التطويرات تشمل كاميرا مساعدة، ونظام تجوال نشطا ونظام إضاءة أمامية يتفاعل مع الظروف الجوية وطبيعة الإضاءة الخارجية، وكذلك مع الازدحام المروري.