«فولت» تشحن مثل الهاتف الجوال ولا تذهب إلى محطة بنزين

«شيفروليه» فتحت باب الحجوزات لسيارة المستقبل

TT

أعلنت شركة «جنرال موتورز» الأميركية عن فتح باب الحجوزات لسيارتها الجديدة «شيفي فولت» بسعر 41000 دولار، فأثار هذا الخبر ضجة كبيرة عبر الإنترنت. ولكن لماذا كل هذه الضجة؟ صحيح أن السيارة على أناقتها ليست فريدة إلى درجة ملفتة، لكن تميزها يكمن في أنها ببساطة، لا تحتاج الذهاب إلى أي محطة بنزين أبدا لأنها تشحن من كهرباء المنزل تماما مثل هاتفك الجوال. وتأتي السيارة بمقبس كهرباء (شاحن) يسمح بـ«تعليقها» على كهرباء منزل صاحبها الذي يستطيع، عند شحن البطارية كاملة، أن يسير مسافة 64 كيلومترا، قبل أن يحتاج إلى إعادة شحنها مرة أخرى. ربما يظن البعض أن مسافة 64 كيلومترا للشحن الواحد مسافة قصيرة (خاصة لمحبي التنقل والسفر) لكن تم اختيار هذا الرقم تحديدا بعد دراسة أظهرت أن 75 في المائة من الأميركيين لا يقطعون يوميا أكثر 65 كيلومترا ذهابا وإيابا لأماكن عملهم. تسير السيارة بسرعة 100 ميل في الساعة، وتصل سرعة سيارة «فولت» إلى 60 ميلا في الساعة من نقطة الثبات في فترة 8.5 ثانية، والبطارية صالحة للعمل لمسافة 150 ألف ميل. لكن ماذا لو نسي صاحبها شحنها قبل مغادرة المنزل ونفد شحن البطارية وهو في منتصف الطريق؟

لا مشكلة بتاتا، إذ يمكن للسيارة أن تعمل بالغاز أيضا وأن تقطع مسافة 482 كيلومترا عندما يكون خزان الغاز ممتلئا. أما إذا كان صاحب السيارة في الولايات المتحدة مثلا فلا قلق من احتمال نفاد مشحون البطارية لأن وزارة الكهرباء الأميركية وضعت خطة لنشر 15000 محطة شحن بالكهرباء عبر الولايات المتحدة. ومن المعروف أن الولايات المتحدة ومعظم دول العالم المهتمة بسلامة البيئة تستخدم مصادر طاقة «خضراء» بديلة عن البنزين، لذا يحصل مشتري هذه السيارة على مكافأة «بيئية» على شكل خفض ضريبي على هذه السيارة يصل إلى 7.500 دولار أميركي، أي أن ثمن السيارة الفعلي يصبح 33500 دولار، وهو ثمن رائع لتكنولوجيا حديثة بهذا الشكل. تسير السيارة بسرعة 100 ميل في الساعة، وتصل إلى سرعة 60 ميلا في الساعة من الثبات في زمن قدره 8.5 ثانية، علما بأن البطارية صالحة للعمل لمدة 150 ألف ميل.