نائب رئيس «نيسان» جيل نورمان لـ«الشرق الأوسط»: غير راضين عن مبيعاتنا في السعودية

جيل نورمان
TT

كان معرض جنيف الحادي والثمانين هذا العام فرصة شركة «نيسان» المواتية لتأكيد وجودها العالمي بجناحيها المتميزين: سيارات عائلة علامة «نيسان» المتنوعة، وعلامة «إنفينيتي» التي يتنامى طابع الفخامة فيها على مر السنين في ضوء تطلعها لمنافسة فئتها من سيارات «بي إم دبليو».

على صعيد المبيعات، حقق تحالف «رينو» - «نيسان»، عام 2010 الماضي، مبيعات قياسية بلغت 7 ملايين و276398 مركبة، ما يمثل زيادة نسبتها 19.6 في المائة عن مبيعات عام 2009. وغير خاف أن الحصة الأكبر من هذه المبيعات كانت لشركة «نيسان»، فبينما باعت «رينو» مليونين و625796 مركبة، باعت «نيسان»، في المقابل، أربعة ملايين و80588 مركبة، بزيادة بلغت نسبتها 21.5 في المائة عن عام 2009.

إلا أن الملاحظ كان تبوأ الصين مرتبة السوق الكبرى لمنتوجات «نيسان» في العالم تليها الولايات المتحدة ثم سوق اليابان المحلية فأوروبا والمكسيك.. أي إن هذا النمو في المبيعات لم ينسحب على أسواق الشرق الأوسط، إذ بلغت المبيعات الإجمالية فيها 185 ألف مركبة.

وكان اللافت على صعيد هذه المبيعات، بروز ظاهرتين متباينتين: أولاهما استمرار هيمنة «نيسان» على السوق اللبنانية - الصغيرة نسبيا – إذ إن الشركة لا تزال تحتل موقع البائع الأول فيها. وثانيا، ضعف أدائها في السعودية التي تعتبر من أفضل أسواق المنطقة من حيث القوة الشرائية لمواطنيها ومن أكبرها.

نائب رئيس شركة «نيسان»، جيل نورمان، اعترف - بمناسبة حضوره معرض جنيف الدولي للسيارات – بخيبة آمال شركته في نمو مبيعاتها في السعودية، معتبرا أنه كان بإمكانها أن تحقق نتائج أفضل بكثير، وقال بصراحة كلية: «لسنا راضين عن مبيعاتنا في السعودية». وحين سألته «الشرق الأوسط» عن أسباب ضعف مبيعات «نيسان» في السعودية - مقارنة بمبيعات «تويوتا» التي كانت «نيسان» تنافسها على موقع البائع الثاني في السعودية - أكد أن «المشكلة ليست في منتجات الشركة، بل في تعقيدات آليات التمويل في السعودية ، أي التعقيدات المصرفية التي يواجهها المشتري. رغم ذلك نوه جيل نورمان بمبيعات طراز «باترول»، ملاحظا أن سيارات الدفع الرباعي هي الأفضل مبيعا في السعودية.