اخبار سريعة

TT

«تويوتا» باعت مليون سيارة «بريوس» في السوق الأميركية

* ذكرت شركة «تويوتا موتور» اليابانية للسيارات، الأسبوع الماضي، أنها باعت مليون سيارة من طرازها الهجين «بريوس» في الولايات المتحدة، بعد تزايد الطلب عليها في ظل ارتفاع أسعار الوقود.

وتقول وكالة الأنباء الألمانية إن هذا الإعلان كان متوقعا منذ الخريف الماضي، عندما أصدرت الشركة إحصاءات شهر سبتمبر (أيلول) التي ذكرت فيها أنها باعت أكثر من مليوني سيارة «بريوس» في أنحاء العالم، منها 206 آلاف سيارة في أوروبا و827 ألفا في اليابان، وأكثر من 939 ألفا في الولايات المتحدة، علاوة على عدة آلاف في دول أخرى.

والجدير بالذكر أن «تويوتا»، التي تعد أكبر منتج للسيارات في العالم، تعمل حاليا على إنتاج الجيل الثالث من سيارة «بريوس» التي تعد أول سيارة هجين تنتج وتسوق على نطاق واسع. وكان قد تم طرح الجيل الأول من السيارة «بريوس» في اليابان عام 1997، ثم طرحت في أميركا الشمالية وأوروبا عام 2000.

وقد طرح الجيل الثاني من «بريوس» عام 2003، والثالث عام 2009. وتسوق هذه السيارة في أسواق أكثر من 70 دولة. وذكرت «تويوتا» في بيان أصدرته الأسبوع الماضي أنه منذ أن طُرحت «بريوس» في الولايات المتحدة، عام 2000، وفرت للمستهلكين الأميركيين، للمقارنة مع السيارة المتوسطة، أكثر من نحو 881 مليون غالون من الوقود، و2.19 مليار دولار من مصاريفها، إضافة إلى توفير 12.4 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ويمثل التقدم الذي أحرزته مبيعات «بريوس» في السوق الأميركية نبأ سارا للشركة التي تكافح بعد الزلزال المدمر وأمواج التسونامي التي ضربت اليابان الشهر الماضي مما اضطرها إلى إغلاق عدد من مصانعها اليابانية. ووفقا لوكالة الحماية البيئية الأميركية، تصنف سيارة «تويوتا بريوس» التي تعمل بالوقود العادي والكهرباء معا بين أفضل السيارات التي توفر استهلاك الوقود في السوق الأميركية.

«نيسان»: أعمال ترميم المنشآت تسمح باستئناف العمليات العادية خلال أيام

* ذكرت شركة «نيسان»، في بيان أصدرته الأسبوع الماضي، أن الأعمال الواسعة التي نفذتها في مجالي الترميم والتجديد تخوله استئناف عمليات الإنتاج الاعتيادية في كل مصانعها في اليابان باستثناء مصنع المحركات في إيواكي. وتوقعت الشركة أن تستأنف العمليات العادية في منشآتها خلال شهر أبريل (نيسان) الحالي.

وأوضحت الشركة أنها بدأت في تسلم القطع من مورديها لاستئناف عملياتها الاعتيادية. إلا أنها ذكرت أن مستويات التشغيل لا تزال محدودة، لأن توريد القطع لم يستعد عافيته تماما، لكن الشركة مستمرة في تقديم الدعم الضروري لمورديها لضمان التعافي السريع لعملياتهم وعودتهم إلى المستويات العادية.

وقدرت «نيسان» تأثير زلزال اليابان المدمر على إنتاجها، حتى نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، بنحو 55.000 وحدة مقارنة بأهداف الإنتاج الأصلية.

وعلى صعيد عملياتها في الشرق الأوسط، أوضحت الشركة أن مستويات المخزون في الشرق الأوسط يسمح بعمليات طبيعية نسبيا في المستقبل المنظور. لكن الشركة توقعت أن يتأثر التوريد إلى شبكة العمل لبعض المركبات والقطع في وقت ما، مؤكدة أن تقديراتها الأولية تفيد بأنها ستعود إلى المستوى الطبيعي في منتصف سنة 2011.

«تويوتا» تتعاقد مع «مايكروسوفت» على تطوير تقنية المعلومات الخاصة بسياراتها

* دشنت شركتا «مايكروسوفت» و«تويوتا» تحالفا استراتيجيا سيشهد بناء عملاق التكنولوجيا الأميركية نظم تقنية المعلومات والاتصالات لأكبر شركة تصنيع سيارات في العالم، وفقا لما أعلنته الشركتان الأسبوع الماضي.

وذكرت الشركتان أن الاتفاق سيشهد تطوير «مايكروسوفت» لأنظمة حواسيب معتمدة على أنظمة التشغيل «ويندوز» التي تشغل أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا وإدارة الطاقة الخاصة بسيارات تويوتا.

واستنادا إلى هذا الاتفاق سوف تستثمر «مايكروسوفت» و«تويوتا»، معا، مليار ين ياباني (11.7 مليون دولار) في شركة «تويوتا ميديا سيرفيس»، وهي شركة تابعة لـ«تويوتا» توفر خدمات معلوماتية رقمية لعملاء شركة «تويوتا» لتصنيع السيارات.

وتعتبر «تويوتا» هذه الشراكة الجديدة مع «مايكروسوفت» خطوة مهمة في سبيل تطوير حركة نقل مستقبلية كبيرة وإدارة الطاقة للمستهلكين في أنحاء العالم، إضافة إلى أن تصنيع هذه المنتجات المتطورة الأكثر كفاءة والأكثر ملاءمة للبيئة سيكون إسهاما مشتركا للمجتمع.