أميركا وأوروبا تعانيان من تداعيات زلازل اليابان.. و«تويوتا» تعتزم وقف عمليات الإنتاج في أوروبا

TT

لم تقتصر أضرار زلازل اليابان على شركات السيارات اليابانية فحسب؛ إذ أدى نقص إمدادات الشركات اليابانية للمكونات والأجزاء التي تستعين بها صناعات السيارات في الخارج إلى تراجع الإنتاج في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والعديد من الدول الأوروبية؛ أبرزها بريطانيا وفرنسا وبولونيا.

وتعتمد الشركات الأوروبية والأميركية على اليابان في العديد من تجهيزاتها الأساسية وفي مقدمتها وحدات الكاميرات للهواتف الجوالة والعديد من المكونات الإلكترونية ورقائق السليكون إضافة إلى بطاريات الليثيوم للسيارات الكهربائية أو الهجين.

وفي طوكيو، أعلنت شركة «تويوتا موتور كورب» اليابانية للسيارات الأسبوع الماضي عن قرار بوقف عمليات الإنتاج في أوروبا لعدة أيام في بحر شهر أبريل (نيسان) الحالي بسبب نقص الإمدادات الذي تسببت فيه كارثة زلزال مارس (آذار) الماضي وأمواج تسونامي التي رافقته.

ويتعرض أكبر منتج للسيارات في العالم لصعوبات من أجل الإبقاء على مستويات الإنتاج؛ إذ تضررت المصانع وعمليات الإمداد والتموين لقطاعات كثيرة من الشركات في شمال شرق اليابان. وقالت «تويوتا» على موقعها الإلكتروني إن التوقف في أوروبا سيؤثر على مصانع إنتاج وتجميع السيارات في بريطانيا وفرنسا وتركيا وبولندا.

كانت الشركة أعلنت بالفعل وقف الإنتاج لمدة خمسة أيام في معظم مصانعها الأربعة عشر في أميركا الشمالية في مارس الماضي، وقالت إنها لم تتخذ قرارا بعد بشأن مصانع الإنتاج الأخرى.