اخبار سريعة

TT

* «فيات» الإيطالية تتجه نحو تملك شركة «كرايسلر» الأميركية بالكامل

* تتجه شركة «فيات» الإيطالية لصناعة السيارات نحو استكمال تملكها لشركة «كرايسلر» الأميركية، في وقت ارتفعت فيه أعباء خدمة ديون «كرايسلر» التي بلغت بنهاية عام 2010 الماضي 13.1 مليار دولار. وقد كان عبء الفوائد المترتبة على ديون «كرايسلر» سبب تراجع نتائجها التجارية من 763 مليون دولار إلى 652 مليون دولار.

وكانت الإدارة الأميركية قد رحبت بعرض الرئيس التنفيذي لشركتي «فيات» و«كرايسلر»، سيرجيو مارشيوني (الكندي الإيطالي الأصل)، الاستحواذ على الشركة الأميركية المتعثرة، وتوفير فرصة لإنقاذها وإعادة إحيائها، ووافقت على رفع حصة «فيات» في الشركة الأميركية من 25 إلى 30 في المائة. ولكن قدرة «كرايسلر» على تحقيق أرباح أفضل لا تزال قيد التوقعات. ويعتقد بعض المحللين أن تحقيق ذلك يقتضي رفع هامش أرباحها فوق معدل الـ1.8 في المائة الذي سجلته عام 2010 الماضي، وهو هامش يقل بمعدل الثلث عن هامش أرباح شركة «فورد».

وتؤكد مصادر الشركة أن رئيسها، مارشيوني، يدرس خططا لإنعاش الشركة، تشمل إنتاج طرازات جديدة وخفض تكلفة الإنتاج.

* ارتفاع مبيعات «فولكس فاغن» في أسواق الدول الصاعدة

* أعلنت شركة «فولكس فاغن» الألمانية، الأسبوع الماضي، عن قفزة نسبتها 10.4% في مبيعاتها العالمية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وعزت الشركة هذا التحسن الملحوظ في حجم مبيعاتها إلى الطلب القوي من دول الاقتصادات الصاعدة.

وذكرت الشركة أن مبيعات السيارات التي تحمل علامتها الرئيسية «فولكس فاغن» ارتفعت إلى 1.23 مليون سيارة، بعد أن سجلت رقما قياسيا في عمليات التسليم بلغ أكثر من 468 ألف سيارة في مارس (آذار) الماضي، مما يعني زيادة نسبتها 4.9% مقارنة بالشهر نفسه قبل عام.

وقال، كريستيان كلينجلر، مدير المبيعات والتسويق بالشركة، إن «مبيعات السيارات التي تحمل علامة (فولكس فاغن) نمت بشكل طيب للغاية... كانت المكاسب قوية بشكل خاص في الأسواق الصاعدة».

وتظهر الأرقام التي نشرتها «فولكس فاغن» أن مبيعاتها ارتفعت في منطقة آسيا والمحيط الهادي بنسبة 18.5% لتصل إلى 429.5 ألف سيارة في الربع الأول من العام.

* «تويوتا» تسحب 8 آلاف «فان صغيرة» بداعي السلامة

* أعلنت شركة «تويوتا موتور فيتنام» عن عزمها سحب 8 آلاف سيارة فان صغيرة «ميني فان» من طراز «إينوفا»، بسبب مشاكل تشمل عيبا في ضغط أسطوانة مكابح العجلات الخلفية.

تعليقا على هذا الإعلان ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه غالبا ما يتم استخدام السيارة، وهي الأكثر مبيعا من سيارات «تويوتا» في فيتنام، من قبل شركات سيارات الأجرة (تاكسي).

وتأتي خطوة سحب هذه السيارات بعد أن أثار مهندس يعمل بالشركة، يدعى لي فان تاش، اهتمام الإعلام المحلي عندما قدم وثائق إلى الهيئة المعنية بمراقبة الجودة تدرج ثلاث مشاكل رئيسية في الحافلة «إينوفا» التي تتسع لسبعة مقاعد وسيارات «فورتونر» الرياضية الفارهة.

وردت الشركة مبدئيا على الاتهامات بالقول إن العيوب بسيطة ولا تشكل خطرا على الركاب، مضيفة أنها لن تسحب، أو تصلح تلك السيارات.

وقد أثار هذا الإعلان غضب المستهلكين واحتج الكثير منهم في منتدى إلكتروني لكبار السائقين في البلاد «أوتو فان». وقال كارين مون أحد المعلقين بالمنتدى إن «(تويوتا) لن تفعل ذلك في الدول الغربية.. إذا حدث ذلك في الغرب، كانوا سيسحبون كل السيارات المعيبة».

وقبل أن تعلن الشركة أنها ستسحب السيارات، قدمت وثيقة إلى هيئة رقابة الجودة تتعهد فيها بإصلاح سيارات فان الصغيرة دون مقابل. لكنها لم تحدد موعد وكيفية القيام بذلك، وفقا لما ذكرته وسائل إعلامية حكومية.

والجدير بالذكر أن «تويوتا فيتنام» باعت نحو 31 ألف سيارة العام الماضي، مما يعتبر نحو ثلث السوق في فيتنام.