الصين أكبر سوق لسيارات «أودى» الألمانية
* تفوقت الصين على السوق المحلية لسيارة «أودي» الألمانية، لتصبح أكبر سوق لها، فقد تم بيع 87788 سيارة خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي.
وقد نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مدير شركة «أودى» في الصين توقعه بأن تصل مبيعات الشركة في الصين، خلال العام الحالي بأكمله، إلى 280 ألف سيارة، أي بزيادة نسبتها 20 في المائة عن العام الماضي.
وقال مدير مبيعات الشركة في الصين إن ارتفاع المبيعات يرجع إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الشركة في شانجشون، بشمال شرقي الصين، بنسبة 50 في المائة بعدما تم إغلاقه لأسابيع لكي يتمكن من إنتاج 300 ألف سيارة سنويا.
وأضاف: «لقد مررنا بفترة ركود ولكننا الآن عدنا بقوة». وقد باعت شركة أودى 227938 سيارة خلال عام 2010 أي ما يعد زيادة بنسبة 43.4 في المائة مقارنة بعام 2009. ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات الشركة بنسبة 25 في المائة هذا العام مقارنة بـ15 في المائة بالنسبة للسوق بأكملها.
وتعتزم الشركة زيادة سعة المصنع بصورة أكبر وزيادة أعداد الوكلاء من 180 حاليا إلى أكثر من 400.
«مرسيدس إس إل كيه» تفوز بجائزة ألمانية للتصميم
* للعام الثالث على التوالي، وقع اختيار قراء صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار على سيارة مرسيدس، هي طراز «مرسيدس إس إل كيه» ذات السقف القابل للطي، كأجمل سيارة جديدة، وذلك من بين 116 سيارة في خمس فئات.
وكان قراء الصحيفة قد اختاروا «مرسيدس إس إل إس» كأجمل سيارة لعام 2010، و«مرسيدس إي - كلاس» لعام 2009.
واحتلت «بي إم دبليو الفئة السادسة» المركز الثاني، فيما تلتها في المرتبة الثالثة «دي إس 4» من ستروين.
كما فازت «أوبل أسترا سبورتس تورر» و«رينج روفر إيفوك» بجائزة أفضل تصميم، كل في فئتها.
«بي إم دبليو» تحيي الثلاثينات بسيارة استعراضية
* تحتفي شركة «بي إم دبليو» الألمانية بإحدى سياراتها الرياضية التي يرجع تاريخها لثلاثينات القرن الماضي، بسيارة استعراضية جديدة مثيرة أطلقت عليها اسم «بي إم دبليو 328 هوميدج». وهذه السيارة مزودة بكل التجهيزات التكنولوجية الحديثة، ولكن بخطوط تصميم تذكر بالنسخة الكلاسيكية التي بنتها الشركة قبل 75 عاما.
وقد قال كارل باومر، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إم دبليو غروب كلاسيك» لدى كشف النقاب عن السيارة الجديدة في احتفال محدود في مسابقات معرض «فيلا ديستي» الإيطالي: «نرغب بالسيارة بي إم دبليو 328 هوميدج، في أن نبدي تقديرنا لشغف وابتكار آباء (بي إم دبليو 328)».
والنسخة المسطحة الحديثة من 328 لا تشبه النسخة الكلاسيكية إلا في شكل الزجاج الأمامي غير المستوي، وشبكة بي إم دبليو الأمامية المستطيلة والشرائط الجلدية فوق الغطاء الأمامي.
وقد صنعت أجزاء كبيرة من الهيكل الخارجي والداخلي لسيارة «بي إم دبليو 328 هوميدج» من الألياف الكربونية المعززة بمركب بلاستيكي شديد القوة والخفة، مقارنة بالألمنيوم والماغنيسيوم المستخدمين في النسخة الكلاسيكية.
وبحسب «بي إم دبليو»، فإن المركب البلاستيكي الجديد يمنح أفضل توازن بين الوزن والثبات، على اعتباره مادة أخف من الألمنيوم، وعلى الرغم من ذلك، تتميز بمزيد من الثبات.
وتغطي خطوط دقيقة كل جوانب السيارة شديدة الأناقة، تمنح السيارة تعارضا رقيقا بين الأسطح المشدودة والأطراف الحادة في إطار عام من الظلال الديناميكية. التجاويف خلف مقعدي السيارة تتناغم في انسيابية مع خطوط الغطاء الأمامي.
مرسيدس تقدم «غراند إيديشن» من الفئة «جي إل»
* قدمت شركة «مرسيدس» الألمانية نسخة «غراند إيديشن» جديدة من الفئة «جي إل» مزودة بلمسات متعددة من الرفاهية والفخامة، بينها مقاعد جلدية بلونين مدمجين وحلي خشبية رقيقة، ومجموعة من المعدات الإضافية وبدائل مختلفة للمحرك.
وتقول وكالة الأنباء الألمانية إن «غراند إيديشن» تتميز من الخارج بمصابيح أمامية داكنة، وشبكة أمامية سوداء، ومخارج هواء براقة ومصد أمامي بتصميم جديد مثبت به لمبات إضاءة نهارية تعمل بتقنية الديود الثنائي الباعث للضوء.
والسيارة مزودة بمحرك «ديزل» من ست صمامات على شكل حرف «V»، من طراز «جي إل 350 بلو تك 4 ماتيك» بقدرة 155 كيلوواط/211 حصانا يستهلك 9.0 لترا كل مائة كيلو متر. ويمكن الاستبدال بالمحرك النسخة «جي إل 350 سي دي اي 4 ماتيك بلو إفشنسي», المجهزة بمحرك من ست أسطوانات ينتج طاقة تبلغ 195 كيلوواط/265 حصانا ويستهلك 8.9 لتر كل مائة كيلومتر. وهناك بديل ثالث يتمثل في المحرك «جي إل 500» سعة 5.5 لتر ذي الثمانية أسطوانات على شكل حرف «V» بقدرة 285 كيلوواط/388 حصانا، الذي يستطيع بلوغ سرعة مائة كيلومتر من الثبات في غضون 6.5 ثانية. ومن مواصفات السيارة القياسية، الدفع الرباعي وخاصية التعليق الهوائي بنظام «إير ماتيك»، مما يجعلها تحظى بارتفاع عن الطريق يبلغ 307 ملليمترات.
وقد تم طرح السيارة للبيع بسعر يبدأ من 80206 يورو (112569 دولارا). النسخة مزودة بمحرك «جي إل 350 سي دي اي»، فيما حدد سعر النسخة المزودة بمحرك «جي إل 500»، بمائة ألف يورو (140 ألف دولار).