«بينتلي» مكشوفة تحطم الرقم القياسي العالمي للسرعة على الثلج

تصنع منها مائة نسخة فقط كل سنة

«بينتلي كونتيننتال - سوبر سبورتس آي إس آر»
TT

«بينتلي كونتيننتال سوبرسبورتس آي إس آر» (Bentley Continental supersports ISR) طراز جديد من «بينتلي» أطلق مؤخرا أصداء كبيرة في عالم السيارات مع بداية العام الحالي، خصوصا في ميدان السيارات التي يطلق عليها عادة لقب السيارات «المتفوقة»، إذ إن سرعتها بلغت 205 أميال في الساعة أثناء قيادتها فوق سهل جليدي متجمد قرب بحر البلطيق في فنلندا على يد السائق الفنلندي المعروف جوها كانكونين، الذي أحرز بطولة سباقات الرالي العالمية أربع مرات، محطما بذلك الرقم القياسي العالمي للسرعة على الثلج، وهذا ما يفسر الأحرف الأخيرة «ISR» التي تعني اختصارا «الرقم القياسي العالمي للسرعة على الثلج».

رغم تحقيق السيارة مثل هذه السرعة العالية، فقد أعلنت شركة «بينتلي» رسميا أنها حددت سرعتها بـ202 ميل فقط مراعاة لإعلان الشركة الرسمي.

«بينتلي كونتيننتال - سوبر سبورتس» سيارة جميلة مكشوفة، صنعت لعدد محدود من المتمولين والميسورين الذين يهوون النزهات، ويرتادون ملاعب الغولف والنوادي والمقاهي الفخمة، إذ لا يصنع منها في العام الواحد سوى 100 نسخة فقط، سعر الواحدة منها 189.300 جنيه إسترليني فقط، أي أنها أغلى بنحو 7000 جنيه إسترليني عن السيارات المتفوقة الأخرى ذات المواصفات الأساسية.

وهذه السيارة مجهزة بمحرك بشاحن توربيني مزدوج مؤلف من 12 أسطوانة على شكل «W»، سعة ستة لترات، تولد 631 حصانا مكبحيا من القوة لدى دورانه بسرعة 6000 دورة في الدقيقة، بعزم دوران يبلغ 590 لدى دورانه بسرعة 2000 دورة في الدقيقة. وبذلك يعتبر أقوى محرك أنتجته «بينتلي» حتى الآن، إذ يتفوق على أقرب محرك إليه بنحو 10 أحصنة، بعدما جرى تعديله بناء على توصية من السائق جوها كانكونين.

تتوفر السيارة بثلاثة ألوان فقط، أبرزها الأبيض القطبي، مع كتابة باللون الأحمر في جانبها تشير إلى أنها سيارة «سوبر سبورتس»، أي رياضية متفوقة بامتياز، لترضي غرور صاحبها، وللدلالة على أنها تختلف عن سائر سيارات «بينتلي» التي قد لا تقل عنها فخامة.

الأمر المميز الآخر فيها عجلاتها الكبيرة قياس 20 بوصة ذات اللون الغامق مع لمعات من اللون الأحمر والمصنوعة من قضبان الخلائط المعدنية. وهذا التميز يمتد مباشرة إلى داخل المقصورة المغطاة كلها بالألياف الكربونية المصقولة ذات اللمعات الحمراء أيضا، فضلا عن المقاعد المبطنة والمكسوة بجلد البقر المدبوغ.

وبفضل المحرك القوي وناقل السرعة الأوتوماتيكي السداسي السرعات السريع التغيير جدا، يبلغ تسارع «آي إس آر» 3.8 ثانية للانطلاق من نقطة الصفر إلى سرعة 60 ميلا في الساعة، ومن سرعة 50 ميلا إلى سرعة 75 ميلا خلال ثانيتين ونصف، رغم حجم السيارة الكبير بركابها الخمسة، واندفاعها على العجلات الأربع جميعها. حيث يتوزع الدفع بين العجلتين الخلفيتين والأماميتين حسب ظروف الطريق، وإن كان السائد عادة أن نسبة الدفع على العجلتين الخلفيتين هي 60 في المائة، مقابل 40 في المائة بالنسبة إلى العجلتين الأماميتين. ومن شأن توزيع هذه النسبة أن تعطي السيارة تحكما فائقا بالدفع.

أما المكابح فمصنوعة من أقراص خزف (سيراميك) الكربون الكبيرة التي هي من إفرازات عصر الفضاء، في حين أن الإطارات هي من نوع «بيرلي» التي تتمكن من تحمل أداء السيارة العالي جدا.