اخبار سريعة

TT

«كامارو» تختبر فعالية سقفها المكشوف لفترة استخدام تبلغ نحو 10 سنوات

* لأن «شيفروليه كامارو» سيارة مكشوفة، يكمن التحدي الأول لطرازها في سقفها القابل للطي، الأمر الذي تواجهه شركة «شيفروليه» بإخضاع السيارة إلى سلسلة اختبارات قاسية لضمان عمله طيلة فترة الاستخدام.

وعلى الرغم من أن سقف «كامارو» المكشوفة معروف بمتانته، فإن مهندسيها في ديترويت يخضعونه لاختبارات مكثفة طيلة مرحلة تطويره، فيتم فتحه وإغلاقه أكثر من 22.500 مرة، أي ثلاثة أضعاف عدد المرات التي يتوقع فيها فتحه وإغلاقه عند استخدام السيارة على مدى 10 سنوات تقريبا. وفي سياق هذه الاختبارات، يعمد مهندسو الشركة إلى قيادة 80 سيارة منها حول مركز الاختبارات ذهابا وإيابا، كما يعمدون إلى فتح وإغلاق السقف خمس مرات في اليوم بغض النظر عن ظروف الطقس السائدة حينها.

ولضمان متانة السقف على المدى الطويل، تجري «شيفروليه» بعض هذه الاختبارات في ظروف مناخية صعبة تتراوح الحرارة خلالها بين درجة تحت الصفر و30 و77 درجة مئوية، وفي أجواء رطوبة تصل نسبتها إلى 95 في المائة.

وتختتم «شيفروليه» هذه الاختبارات بإخضاع كل سيارة تنتجها، من طراز «كامارو» المكشوفة لفحص مائي في مركز تجميعها النهائي في أوشوا، في كندا، فتختار، عشوائيا، العديد من السيارات وتخضعها لاختبارات تحت المياه مدة كل منها ثماني دقائق، كما تلقي 27.255 لترا من المياه على «كامارو» المكشوفة في ظروف مماثلة لهطول الأمطار بنسبة 3407 لترات من المياه في الدقيقة الواحدة. وتتوافر «كامارو» المكشوفة بمكونات شبيهة بطراز «كامارو كوبيه» عند إغلاق سقفها، وهذا التشابه ينطبق على أدائها. وقد أعيد تصميم السقف ذي الخمس انحناءات كي يبدو سطحا ملسا ومشدودا بخياطة متقنة، مع الاحتفاظ بخط ميلان انسيابي يحاكي سقف سيارة الكوبيه.

«هيونداي» تخطط لبيع نصف مليون سيارة في أوروبا العام المقبل

* ذكرت شركة «هيونداي موتور» الكورية الجنوبية لصناعة السيارات أنها تخطط لرفع مبيعات سياراتها الجديدة في أوروبا إلى 500 ألف سيارة، بحلول عام 2013، مما يمثل زيادة نسبتها نحو 40 في المائة على حجم مبيعاتها عام 2010، الذي بلغ 358 ألفا و284 سيارة.

وقال رئيس عمليات «هيونداي» في أوروبا، آلان رشفورث، لمجلة «أوتوموتيف نيوز»، إن الشركة تتوقع على الأمد المتوسط بيع نصف مليون سيارة بحلول 2013، «وبعد ذلك ستصل حصتها في السوق إلى خمسة في المائة بحلول 2015».

وأضاف رشفورث أنه يعتبر سيارات «أوبل»، التابعة لـ«جنرال موتورز» منافسا أساسيا لـ«هيونداي».

وعلى الرغم من أن «هيونداي» تتوقع انكماش السوق الأوروبية بشكل عام، فإنها تخطط لزيادة إنتاج مصنعها في موسوفيك، بجمهورية التشيك، إلى نحو 300 ألف سيارة بنهاية العام الحالي.

مبيعات «بورشه» في الصين تنمو إلى 3 أضعاف حجمها

* سجلت شركة «بورشه» الألمانية لصناعة السيارات قفزة ملحوظة في حجم مبيعاتها في شهر مايو (أيار) الماضي؛ إذ ارتفعت هذه المبيعات بنسبة 67.5% مقارنة بالعام الماضي، لتبلغ 11.679 سيارة. أما بالنسبة إلى الأشهر الخمسة الأولى من العام المالي 2011 فقد وصلت المبيعات إلى 49.982 سيارة، بزيادة 38.4% على العام الماضي. وكان الطلب على طراز «كاين» Cayenne الأكثر ارتفاعا؛ إذ جرى تسليم 25061 سيارة منها إلى العملاء في الفترة الممتدة بين شهري يناير (كانون الثاني) ومايو 2011، مما يمثل ارتفاعا بالمبيعات يزيد على الضعف مقارنة بالعام الماضي.

على الصعيد العالمي، سجلت مبيعات «بورشه» نموا جيدا في شهر مايو 2011، وكان اللافت ارتفاع مبيعات «بورشه» في الصين إلى 3 أضعاف ما كانت عليه في الشهر نفسه من العام الماضي، لتبلغ 2380 سيارة. وفي أميركا الشمالية، التي تشمل الولايات المتحدة الأميركية وكندا، سجلت بورشه تحسنا لافتا بنسبة 51.3% في شهر مايو مع تسليم 3126 سيارة. ولم تتخلف المبيعات الأوروبية عن هذا التحسن؛ إذ ارتفعت بنسبة 29.5% لتبلغ 4054 سيارة. أما بالنسبة إلى سوق «بورشه» المحلية في ألمانيا، فقد سجلت بيع 1545 سيارة، أي ما يمثل نموا مقداره 23.3% عن مبيعات الشهر نفسه من العام الماضي.

طراز «كاين» استأثر بحصة الأسد من مبيعات مايو مع 5886 سيارة، مما يمثل زيادة قدرها 3 أضعاف بالتمام والكمال. أما بالنسبة إلى مجموعة طرازات «باناميرا» فقد وصلت مبيعاتها إلى 2301 سيارة. كما تخطت مبيعات طرازات «بورشه» الرياضية أرقام العام الماضي بسهولة، بعدما تم تسليم 2101 سيارة من مجموعة طرازات 911 (+3.1%). كما ارتفعت مبيعات طرازات «بورشه» الرياضية وسطية المحرك («بوكستر» Boxster و«كايمن» Cayman) إلى 1391 سيارة (+2.1%). وقد تضمنت هذه الطرازات 835 سيارة «بوكستر» و556 سيارة «كايمن».

سوق الصين ترفع مبيعات «فولكسفاغن» بنسبة 18.4% وتشجع «يولون موتور» التايوانية على اقتناص حصة

* أعلنت شركة «فولكسفاغن» الألمانية للسيارات عن تحقيق مبيعات قياسية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي. وذكرت الشركة أن ارتفاع مبيعاتها خلال مايو (أيار) الماضي ساهم في وصول إجمالي مبيعات الشركة في الخمسة أشهر المذكورة إلى مستوى قياسي تجاوزت فيه لأول مرة خلال هذه الفترة من العام حاجز الثلاثة ملايين سيارة.

وبهذه المناسبة ذكرت الشركة أن مبيعاتها من السيارات على مستوى العالم في الفترة بين مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي حتى نهاية مايو الماضي ارتفعت بنسبة 14.6% لتصل إلى 3.37 مليون سيارة.

وأشارت «فولكسفاغن»، كبرى شركات تصنيع السيارات في أوروبا وثالث أكبر شركة تصنيع سيارات في العالم، إلى أن مبيعاتها خلال شهر مايو وحده حققت ارتفاعا بنسبة 17.4% لتصل إلى 708 آلاف و900 سيارة. وقالت الشركة إن مبيعاتها في السوق الصينية ارتفعت خلال الأشهر الخمسة الماضية بنسبة 18.4% لتصل إلى 921 ألفا و100 سيارة.

ويسعى رئيس «فولكسفاغن»، مارتين فينتركورن، إلى رفع مبيعات الشركة في الصين خلال العام الحالي إلى أكثر من 2.2 مليون سيارة.

وفي السوق الهندية، وصلت مبيعات «فولكسفاغن» خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2011 إلى 46 ألفا و200 سيارة، مقابل 13 ألفا و500 خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وفي السوق الأميركية، حققت الشركة الألمانية زيادة بنسبة 18.5% لتصل إلى 172 ألفا و400 سيارة خلال نفس الفترة. وقد حققت في نفس الفترة ارتفاعا في مبيعاتها بالسوق المحلية في ألمانيا بنسبة 8.7% لتصل إلى 475 ألفا و100 سيارة.

وبلغت مبيعات الشركة من السيارات التي تحمل العلامة الرئيسية «فولكسفاغن» وحدها ما يزيد عن مليوني سيارة، أي بزيادة نسبتها 12.2%.

وفي السياق نفسه، ذكرت شركة «يولون موتور»، أكبر منتج للسيارات في تايوان، أنها ستبدأ بيع سيارتها «لوكسجين» في الصين الخريف المقبل. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة كينيث يان إن المشروع المشترك لـ«يولون» مع شركة «دونغ فينغ موتور» الصينية سيدخل مرحلة التشغيل في يوليو (تموز). وأضاف في اجتماع للمساهمين «سنبدأ بيع سيارات لوكسجين الرياضية متعددة الأغراض في الربع الثالث. ونأمل أن ننتج 6 آلاف سيارة لوكسجين في الصين قبل نهاية العام».

وقال إن «سوق الصين تبلغ نحو 20 مليون سيارة هذا العام ونريد أن نقتنص جزءا منها».

وقد أقامت «يولون» و«دونغ فينغ»، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مشروعا مشتركا مناصفة مع استثمار «يولون» 750 مليون يوان (111 مليون دولار). وتأمل الشركة في تصدير طرازها لوكسجين على أن تكون البداية مع قطر وعمان والبحرين وفيتنام وجمهورية الدومينكان.

وتقوم «يولون» التي تأسست في عام 1953 بتجميع السيارات لسنوات كثيرة باستخدام مكونات أجنبية خصوصا من شركة «نيسان موتور» اليابانية.

«مازاراتي» تطرح في السعودية طرازها الأسرع والأخف وزنا

* طرحت «مازاراتي» في السوق السعودية سيارتها الأسرع والأخف وزنا والأكثر قوة بين طرازات «مازاراتي».. «غران توريزمو إم سي سترادالي».

طراز «غران توريزمو إم سي سترادالي» مستوحى من برامج «مازاراتي» لسباقات السيارات «تروفيو غران توريزمو إم سي» وبرنامج «جي تي 4» الحائز على العديد من الجوائز. إلا أن طراز «غران توريزمو إم سي سترادالي» يتمتع بقوة أكبر من العديد من طرازات «غران توريزمو»، فهو مزود بمحرك V8 سعة 4.7 لتر يعطي قوة تصل إلى 450 حصانا، وعزم دوران 510 نيوتن/متر - أي إن قوة المحرك تزيد بمعدل 10 أحصنة و20 نيوتن/متر عن طراز «غران توريزمو إس».

هذه القوة الإضافية، بالإضافة إلى خفض وزن السيارة بمعدل 110 كلغم، مكن طراز «غران توريزمو إم سي سترادالي» من تحقيق سرعة تبلغ 100 كلم/ساعة خلال فترة زمنية لا تتجاوز الـ4.6 ثانية وبلوغ سرعة قصوى تصل إلى 301 كلم/ساعة.

وقد حققت «مازاراتي» هذا الفضل الملموس في وزن السيارة عن طريق إزالة المقاعد الخلفية، وتزويد السيارة بفرامل «بريمبو» المصنعة من السيراميك الكربوني، وعجلات مصممة خصيصا لها بالإضافة إلى تجهيزها بمقعدين صلبين رياضيين خفيفي الوزن مصنعين من الألياف الكربونية. كما عمد مهندسو الشركة إلى خفض نظام التعليق وتقويته بغية تعزيز شعور السائق بأنه يقود سيارة سباقات.

ولتأكيد المظهر القوي لـ«غران توريزمو إم سي سترادالي»، زودته شركة «مازاراتي» بقفص معدني صلب (اختياري) إضافة إلى أحزمة أمان ذات أربع نقاط تثبيت خاصة بسيارات السباق ويمكن استخدام السيارة بالاثنين على الطريق. وأدخلت الشركة عليها العديد من التغييرات الخارجية الجديدة المستوحاة من سيارات السباق مثل الصدام الأمامي ومقسمات الهواء المنخفضة مما يعزز الأداء الديناميكي للسيارة. وفي هذا السياق تم إعادة الشركة تشكيل الصدام الخلفي بحيث أصبح أقرب إلى منتصف السيارة.

وتتيح الشركة للراغبين في اقتناء «غران توريزمو إم سي سترادالي» تمييز سيارتهم بمجموعة من المميزات التي وضعت خصيصا لهذا الطراز، مثل رسومات معينة توضع إما على جانبي السيارة وإما على السقف أو عليهما معا. ويتوافر رسم شعار «مازاراتي»، الثلاثي الأطراف، باللون الأحمر أو اللون الرمادي، على سقف السيارة.