«تويوتا» تنافس «تويوتا» على المركز الأول للسيارة المقتصدة والصديقة للبيئة

أفضل 10 سيارات «خضراء» من حيث المبيعات

«بريوس».. المركز الأول
TT

يفضل الكثيرون - والآن وأكثر من أي وقت مضى - شراء سيارات تعتبر صديقة للبيئة مدفوعين بحافزين أولهما كون الطرازات الحديثة من هذه السيارات لم تعد أقل عددا وتنوعا من السيارات العادية، إضافة إلى أنه بات متاحا اقتناء سيارة صديقة للبيئة لا يوجد فرق يذكر بينها وبين السيارات العادية، وذلك بعد أن انقضت المرحلة التي كان يعاني فيها مالك السيارة صديقة البيئة من أدائها المتواضع ومن محدودية وسائل الراحة فيها. وفي الواقع قد لا يعلم بعض المستهلكين ما إذا كانت السيارة الجديدة التي ابتاعوها هي سيارة عادية أم صديقة للبيئة، فالمقياس الرسمي للسيارة المصنفة صديقة للبيئة هو ألا يزيد معدل ما تبثه من غاز ثاني أكسيد الكربون على 100 غرام لكل كيلومتر، الأمر الذي يعفي هذه السيارة في العديد من الدول من رسوم الطرق (كما من رسوم الازدحام في مدينة كبرى مثل لندن) إضافة إلى منحها فوائد مالية أخرى.

وقد شجعت هذه الحوافز الكثيرين على شراء السيارات المصنفة صديقة للبيئة، الأمر الذي تؤكده البيانات الصادرة عن جمعية مصنعي وتجار السيارات بشأن مبيعات السيارات التي تقل انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون عن 100 غرام لكل كيلومتر.

ومن الطبيعي أن يظهر تحليل هذه البيانات أي السيارات كانت الأكثر شعبية ومبيعا في عام 2011. إلا أن اللافت هو الأولوية التي تعطيها شركة «تويوتا» اليابانية، منذ سنوات، للسيارة «الخضراء» المحابية للبيئة بحيث أصبحت الشركة التي تحتل المرتبتين الأولى والثانية على قائمة السيارات الحريصة على البيئة إضافة إلى الرتبة الخامسة.

وفيما يلي قائمة بأفضل عشر سيارات تصدر المعدلات الدنيا من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون:

10: «فوكسهول كورسا» (94 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر).

نجحت سيارة «فوكسهول كورسا» في تخطي المؤشر الرسمي للسيارة صديقة البيئة لكونها تبث ما دون الـ100 غرام من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر. وتعد هذه السيارة إضافة جديدة، نسبيا، على فئة السيارات المحابية للبيئة ولكن طرازها 1.3 CDTi 95 – الذي يحتوي على نظام «Stop-start» لإيقاف المحرك أثناء توقف السيارة وإعادة تشغيله المحرك أوتوماتيكيا بمجرد الضغط على دواسة الوقود - يعتبر طرازا فعالا للغاية. وهو يبث 94 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر، أما من حيث استهلاك الوقود، فتستهلك السيارة غالونا واحدا من الوقود لكل 80.7 ميل. ومن المتوقع ارتفاع مبيعات هذه السيارة خلال الفترة المتبقية من العام الحالي.

9: «سيات ابيزا» (92 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر).

تعتبر سيارة «سيات ابيزا إيكوموتيف» إحدى أفضل السيارات المحابية للبيئة على المسافات الطويلة، فقد توصلت التحديثات المتتالية للسيارة إلى قصر بثها لثاني أكسيد الكربون على 92 غراما فقط لكل كيلومتر، مما أدى إلى تجاوز مبيعاتها أرقام مبيعات منافستها المعروفة «فولكسفاغن بولو بلوموشن». والواقع أن سيارة «بولو» لا تمثل إطلاقا على قائمة السيارات العشر الأكثر مبيعا على الرغم من أنها واحدة من أوائل السيارات المحابية للبيئة. وبفضل أدائها القوي، تحقق مبيعات سيارة «سيات ابيزا» في المملكة المتحدة أرقاما متفوقة على قائمة أفضل السيارات المصنفة صديقة للبيئة. وتستهلك السيارة غالونا واحدا من الوقود لكل 80.7 ميل.

8: «فولكسفاغن غولف» (99 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر).

أصبحت سيارة «فولكسفاغن غولف بلوموشن» بمثابة رمز للسيارات صديقة البيئة. وتتميز السيارة بتصميم خال من الأخطاء أو العيوب ودقة كبيرة وروعة في القيادة. في الواقع، إنها سيارة مصنوعة لتأمين خدمة طويلة. وبفضل نظام «stop-start» لا يزيد استهلاك هذه السيارة على الغالون الواحد من الوقود لكل 74.3 ميل. ولكن سيارة «سيات ليون» تقدم هذه المكاسب أيضا لقاء سعر يقل بـ2000 جنيه إسترليني عن «الغولف».

7: «سيات ليون» (99 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر).

تعتبر سيارة «سيات ليون ايكوموتيف» الوجه الآخر لسيارة «فولكسفاغن غولف»، فهي تستخدم نفس المحرك الذي جهزت به سيارة «غولف بلوموشن»، أي محرك 1.6 لتر وهي مزودة أيضا بنظام «stop-start»، وتنتج مثلها نفس الكمية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أي 99 غراما لكل كيلومتر. ومن حيث المبيعات، تفوق مبيعات «سيات ليون» مبيعات سيارة «غولف» ويقل سعرها بمقدار 2000 جنيه إسترليني عن سعر «الغولف». وتستهلك السيارة غالونا واحدا من الوقود لكل 74.3 ميل.

6: «فورد فيستا» (98 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر).

«فورد فيستا إيكونيتيك»» من أفضل طرازات فئة «فيستا» من حيث مراعاة البيئة.

وهذه السيارة الأكثر مبيعا في سوق السيارات الصغيرة في المملكة المتحدة، تستهلك السيارة غالونا واحدا من الوقود لكل 76.3 ميلا وتبث 98 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر. وفي الآونة الأخيرة طورت «فورد» محركها التوربو ديزل الذي يتسع لـ1.6 لتر بحيث أصبح قادرا على توليد طاقة بقوة 95 حصانا مما يمنح السيارة قوة سحب كبيرة حتى على الطرق السريعة. وتستهلك السيارة غالونا واحدا من الوقود لكل 76.3 ميل.

5: «تويوتا آي كيو» (99 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر).

تتميز «تويوتا آي كيو» بأناقة شكلها، وتعد سيارة عملية إذ إنها تحتوي على أربعة مقاعد رغم أن طولها يقل عن ثلاثة أمتار.

وحاليا تكتسب هذه السيارة شهرة بفضل سيارتها الشقيقة الفخمة «أستون مارتن سيغنت»، فيما يمنحها معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من محركها سعة 1.0 لتر، والبالغ 99 غراما لكل كيلومتر واحد، موقعا مميزا على قائمة السيارات الأكثر مراعاة للبيئة. وطراز «آي كيو» يرفع إلى ثلاثة طرازات «تويوتا» التي تتصدر قائمة السيارات العشر الأفضل مراعاة للبيئة في بريطانيا، وبذلك يكون نصيب «تويوتا» على هذه القائمة أعلى من أي شركة أخرى مصنعة للسيارات.

أما متوسط الأميال التي تقطعها بالغالون الواحد فهو: 72.4 ميل.

4: «سمارت فورتو» (86 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر).

تطرح «سمارت فورتو» مجموعة كبيرة من الموديلات التي تتباهى بتدني معدلاتها من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الـ100 غرام للكيلومتر الواحد، ومن ضمنها السيارة الأكثر توفيرا للوقود في المملكة المتحدة، «سمارت فورتو» التي تعمل بمحرك ديزل.

تستهلك السيارة في المتوسط غالونا واحدا لكل 85.6 ميل وينبعث منها 86 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر. ولكن اقتصارها على مقعدين فقط لا يرشحها لأن تكون الأكثر مبيعا بين السيارات المحابية للبيئة في بريطانيا.

متوسط ما تقطعه السيارة بالغالون الواحد: 85.6 ميل.

3: «ميني» (99 غراما من ثاني أكسيد الكربون للكيلومتر).

سيارة «ميني» الحالية هي الوريث العصري لسيارة «ميني» الأصلية التي يعود تاريخ طرحها في الأسواق إلى خمسينات القرن الماضي، وقد وجهت تكنولوجيا هذه السيارة باستمرار، لمساعدة المستهلك على توفير الوقود. وقد استخدمت تقنيات «تقليلية»، عاما بعد عام، من أجل خفض معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من سيارات «ميني» الحديثة وكذلك خفض معدل استهلاكها للوقود.

وهناك إحصاءات مثيرة للانتباه بالنسبة إلى النسخة العاملة بمحرك ديزل سعة 1.6 لتر من هذه السيارة. حتى نسخة «كوبر دي» تنفث أقل من 100 غرام من ثاني أكسيد الكربون للكيلومتر فيما تقطع نحو الـ74.3 ميل بغالون واحد.

2: «تويوتا أوريس» (89 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر).

في العديد من النواحي تعد سيارة «تويوتا أوريس إتش إس دي» أكثر حرصا على البيئة من «تويوتا بريوس» التي تشترك معها في تقنية الهجين (البنزين والكهرباء معا). وتصنع «أوريس» في المملكة المتحدة (مما يوفر على مشتريها «الأميال المقطوعة» لدى تسليمه السيارة الجديدة). والطراز الأساسي من هذه السيارة أكثر توفيرا للوقود. ويبلغ متوسط ما تقطعه من مسافة 74.3 ميل بالغالون الواحد.

ومن ميزات هذه السيارة أنها أرخص ثمنا إذ يبلغ سعرها نحو 20000 جنيه إسترليني.. مما يعني أن مبيعاتها قد تتجاوز مبيعات سيارة «بريوس» لتصبح السيارة الصديقة للبيئة المفضلة في المملكة المتحدة.

متوسط ما تقطعه السيارة لكل غالون: 74.3 ميل.

1: «تويوتا بريوس» (89 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر).

تعد السيارة الصديقة للبيئة الأولى بالنسبة إلى المستهلك الأميركي والبريطاني. والإحصاءات العائدة لسيارة «بريوس» الهجين تعتبر مذهلة: تبث 89 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر، وتقطع 72.4 ميل بالغالون الواحد. أما سعرها المبدئي فهو يقل عن 21000 جنيه إسترليني.

وتعتبر «بريوس» سيارة عائلية حقيقية لكونها تحتوي على خمسة مقاعد، مما يظهر أن شركات السيارات لا تحتاج إلى «المساومة» على الراحة أو التقنية لإنقاذ الكرة الأرضية من التلوث.

أما متوسط ما تقطعه بالغالون الواحد فهو: 72.4 ميل.