«فوكس» الجديدة تراقب تقنيا أسلوب قيادة السائق وتنصحه بالارتياح.. عند الضرورة

«فورد» توظف المزيد من المبتكرات التكنولوجية لصالح السلامة

«فورد فوكس».. التقدم التكنولوجي في خدمة السائق
TT

بأسلوبها الديناميكي الحيوي وثرائه التكنولوجي الواضح وأدائه المضبوط بدقة هندسية، يقدم موديل «فورد فوكس» الجديد تجربة قيادة تشجع الإدمان عليها.

بفضل تكنولوجية «فورد إيكونتيك» المتقدمة، تتمتع «فوكس» الجديدة بنسبة متدنية من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون باستهلاك معتدل للوقود.

ومن مجموعة المزايا الأخرى التي تتضمنها «فورد فوكس» الجديدة شبكة من الأنظمة المتقدمة مثل مساعد الركن الفعال ونظام تعرف على إشارات المرور ومنبه السائق. والواقع أن أنظمة «فورد فوكس» التكنولوجية الجديدة قد تغير تماما طريقة قيادة سائقها.

تنقل «فوكس» الجديدة تصميم «فورد» الحركي إلى مستويات جديدة وجذابة، فهيكلها المنخفض يجعلها تبدو أكثر أناقة وعملية، بدءا بغطائها الأمامي الجديد وانتهاء بمصابيح المؤخرة الانسيابية. إنها سيارة ذات حضور حقيقي. ويسمح التصميم الانسيابي الديناميكي بأن تواجه الهواء في انطلاقتها بأقل نسبة مقاومة ممكنة، مما يحسن أداءها وأدنى معدل في استهلاك الوقود. مع ذلك لا تقتصر دوافع الإعجاب بتصميمها عند هذا الحد، إذ تتيح تقنية غلق رفوف الشعرية الأمامية لـ«فورد فوكس» تعديل زوايا هذه الرفوف بحيث تتيح للسيارة الحد الأقصى من التبريد والديناميكية، الأمر الذي يزيد من توفير الوقود بنسبة تصل إلى 0.8 في المائة بمقياس «دائرة القيادة الأوروبية الجديدة». ومع الوقت ينتج ذلك فرقا كبيرا في استهلاك الوقود.

ويقدم هذا النظام الذكي تقنية جديدة هو الآخر، إذ إنه يتيح تعديل زاوية نظام غلق رفارف الشعرية الأمامية بحيث يحذر السائق من الانحراف إلى خارج الرواق المروري الذي تسير فيه السيارة. وهذه التقنية الرائعة تنبه السائق من الانحراف قبل حدوثه من خلال اهتزازات في عجلة القيادة. ويمكن تعديل مستوى الاهتزاز لثلاثة مستويات من الحساسية، إضافة إلى ظهور رسائل تحذيرية مرئية على شاشة لوحة أجهزة القياس وهذه التحذيرات تدفع السائق إلى تصحيح الانحراف.

وفي حال كان رد فعل السائق بطيئا أو أنه لم يستجب إلى الرسالة التحذيرية، تساعده عندئذ تقنية «مساعد الحفاظ على البقاء في الرواق المروري» بعملية ضغط ناعمة على عجلة القيادة كي تضمن عدم انحرافه خارج الرواق المروري الصحيح.

تقنية التنبيه في «فورد فوكس» مصممة لمراقبة طريقة قيادة سائقها بشكل مستمر ورصد أي انحراف قد ينجم عن الإعياء. وفي هذه الحالة، تظهر أيقونة تحذيرية على الشاشة تقترح على السائق أخذ قسط من الراحة. وهذا هو بالفعل التحذير الذي يحتاج إليه السائق إذا كان يقود سيارته بمفرده. لكن هذه ليست التقنية التكنولوجية الوحيدة على هذه الصعيد، فهناك تقنية أخرى هي «التحكم في القيادة القابل للتعديل» وهو نظام متقدم للتحكم في السرعة ومراقبة الطريق من خلال مستشعر رادار من أجل قيادة أكثر استرخاء. ويسمح هذا النظام للسائق باختيار السرعة التي يرغبها في القيادة والمحافظة على مستواها. ولتعزيز عوامل الأمان تضم السيارة نظام مراقبة ينذر السائق، مسبقا، من الاقتراب كثيرا من السيارة التي تسير أمامه.

وبواسطة مستشعرات الرادار، صممت «فورد» نظام معلومات البقعة العمياء المعد لرؤية الأشياء التي لا تراها العين المجردة، مثل السيارات المارة في نقاط البقعة العمياء للسائق. وإذا ما رصد هذا النظام سيارة في «البقعة العمياء» يعمد إلى تنبيه السائق منه من خلال ضوء برتقالي اللون يظهر على المرآة الخارجية للسيارة. وبالفعل لم تكن المرايا الخارجية للسيارات متطورة إلى هذا الحد ولا موجهة لتعزيز مستلزمات الأمان قبل إنزال «فورد فوكس» لطرازها الجديد.

تقدم «فوكس» الجديدة بفضل الديناميكية التي تمتاز بها قيادتها، أحدث المبتكرات التكنولوجية للقيادة بحيث يشعر سائقها بأنه على تواصل مباشر مع الطريق. وتوفر كذلك للسائق المزيد من السيطرة على سيارته بلا مجهود مضن وفرص تعامل دقيق مع الطريق لدى الانعطاف أو استخدام المكابح.

يتفاعل نظام توجيه عزم الدوران مع الطريق بمعدل 100 مرة في الثانية، ثم يستخدم هذه المعلومات من أجل تحقيق توازن قوة مستمر بين العجلتين الأماميتين.

وهذه التكنولوجيا المعتمدة كنظام قياسي في السيارة، تعزز الطاقات الديناميكية لـ«فوكس» الجديدة وتساعد السائق، في الوقت نفسه، على التعامل مع انحناءات الطرق وتعرجاتها.

ويعود أحد عوامل تمتع «فورد فوكس» بقدرات التحكم إلى نظام التعليق الخلفي المتعدد الروابط (كونترول بليد)، والذي يؤمن قيادة أفضل وكذلك تجاوبا أفضل من الطريق، إضافة إلى توفيره لقيادة أكثر هدوءا أيضا.

باختصار، تجمع «فورد فوكس» الجديدة الابتكارات التكنولوجية الحديثة في أفضل نظام تناسقي ممكن.