اخبار سريعة

نيسان «جوك - آر» الجديدة
TT

* «نيسان» تكشف عن «جوك ـ آر» الجديدة

* كشفت شركة السيارات اليابانية «نيسان» النقاب عن سيارتها الجديدة «جوك - آر» التي تجمع بين خصائص السيارة الرياضية المتعددة الاستخدام (إس يو في) والسيارة السيدان المزودة بمحرك تربو مزدوج سعة 3.8 لتر بست أسطوانات، ينتج طاقة تبلغ 530 حصانا.

ومن المقرر أن تبدأ اختبارات السيارة الشهر المقبل بنسختين فحسب، إحداهما وضعت عجلة قيادتها على الناحية اليسرى والأخرى على الناحية اليمنى.

ورغم أن السيارة لها مظهر سيارات السباق، فإنها بنيت لتصلح للسير على الطرق العادية أيضا، حسبما أعلنت «نيسان».

واستنادا إلى وكالة الأنباء الألمانية اعتمدت «نيسان» شركة «آر إم إل» الإنجليزية لتطوير السيارات و«مركز (نيسان) الأوروبي للتكنولوجيا - إن تي سي إي» على النموذج الأساسي لـ«نيسان - جوك»، في إنتاج السيارة مزودة بمحرك عزز أداءها من 190 حصانا في نسخة «جوك» ذات الصمامات الأربعة إلى «جوك - آر» بقدرة 530 حصانا.

وقد عمدت الشركة إلى توسيع قوس الإطارات بشكل كبير ليتلاءم مع الإطارات الجديدة قياس 20 بوصة والمصنعة من سبائك معدنية خفيفة الوزن. واحتفظت السيارة بمواصفاتها الأساسية المتمثلة في الدفع الرباعي ونظام النقل ذي السرعات الست.

تراجع أرباح «هوندا» الصافية 55.5% > قالت شركة «هوندا موتور» اليابانية للسيارات إن أرباحها الصافية تراجعت في الفترة الممتدة بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) الماضيين بنسبة 55.5% لتبلغ 60.4 مليار ين (760 مليون دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وعزت الشركة هذا التراجع إلى ارتفاع سعر صرف الين الياباني وتعرض منطقة شمال شرقي اليابان لزلزال وأمواج تسونامي في مارس (آذار) الماضي.

ولم تصدر «هوندا» توقعات للأرباح للعام المالي الذي ينتهي في مارس (آذار) المقبل بسبب الغموض الحاصل عقب الفيضانات الضخمة في تايلاند التي عطلت إنتاجها هناك.

وقالت الشركة إن المبيعات تراجعت بنسبة 16.3% لتصل إلى 1.89 تريليون ين، بينما انخفضت أرباح التشغيل بنسبة 67.9% لتبلغ 52.5 مليار ين مقابل 163.5 مليار ين في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتراجع الإنتاج المحلي لـ«هوندا» بنسبة 78.8% في سبتمبر (أيلول) الماضي للشهر العاشر على التوالي، بينما ارتفع إنتاجها العالمي بنسبة 104.3% في أول زيادة منذ 7 أشهر.

وقالت الشركة إنها ستبدأ خفض الإنتاج في مصانعها المحلية بسبب اضطراب حركة التوريد من تايلاند، كما أنها أوقفت إنتاج المركبات في مصنع «أيوتهايا» في تايلاند في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) بعد أن اجتاحته مياه الفيضانات.

* شركات السيارات الألمانية تلجأ إلى التخفيضات لإنعاش مبيعاتها

* استنادا إلى دراسة وضعها مركز «كار» لأبحاث السيارات التابع لجامعة ديوسبوج ايسن الألمانية تزايدت حدة المنافسة بين شركات السيارات في ألمانيا في الربع الأخير من عام 2011 الحالي وانعكست تخفيضا متزايدا على أسعارها ووفرة في عروض استبدال سيارات جديدة بسيارات مستعملة.

وحسب رئيس المركز، البروفسور فيرديناند دودنهوفر، فإن شركات السيارات باعت سيارات على حسابها الخاص «من الناحية العملية» في سبتمبر (أيلول) الماضي بشكل غير مسبوق منذ بدء رصد مبيعات السيارات قبل خمس سنوات. وذكر باحثو المركز أن أكثر من 84 ألف سيارة بيعت خلال الشهر المذكور بتخفيض وصل في بعض الأحيان إلى 20%، بينما بلغ متوسط التخفيضات الجديدة على الأسعار 11.1%. وحسب الدراسة فإن الشركات المستوردة للسيارات داخل ألمانيا مثل «فيات» و«سيتروين» كانت من أكثر الشركات تنزيلا في أسعار السيارات، وإن بعض التخفيضات على علامات بعينها لهاتين الشركتين فاق 30%.

وكان من المفاجئ حسب معهد «كار» أن شركة «بي إم دابليو» انضمت إلى الشركات التي تقدم مثل هذه التخفيضات الكبيرة تشجيعا لمبيعاتها، إذ خفضت أسعار العلامات القديمة التي تسعى الشركة لتصفيتها قبل البدء في طرح العلامات الجديدة.

واعتبر دودنهوفر أن هذه البيانات تبين مدى ضعف سوق السيارات الألمانية، وأن هذه البيانات تشير إلى صعوبة سوق السيارات العام المقبل، وذلك بعد تنفيذ جميع صفقات السيارات التي كانت مطلوبة هذا العام.

* تقرير: الأميركيون أكثر ثقة بالسيارات اليابانية

* ذكر التقرير السنوي الذي تصدره مجلة «كونسيومر ريبورتس» الأميركية أن السيارات الأكثر استحواذا على ثقة الأميركيين هي السيارات اليابانية.

وحسب تقرير المجلة تبوأت شركات إنتاج السيارات اليابانية، وفي مقدمتها «تويوتا سيون» تليها «ليكزس» و«أكورا» و«مازدا» و«هوندا» صدارة الترتيب، بينما تراجعت «فورد» الأميركية التي كانت تحتل المركز العاشر العام الماضي، إلى المرتبة العشرين بين الشركات الثماني والعشرين على القائمة.

ويعتمد استطلاع المجلة السنوي على بيانات تتعلق بـ1.3 مليون سيارة أنتجت بين عامي 2002 و2011 يمتلكها أو يستأجرها المشتركون في المجلة. وقالت المجلة إن «فورد» كانت مصنفة العام الماضي كأكبر منتج أميركي للسيارات، غير أن ترتيبها تراجع هذا العام بسبب ثلاث طرازات جديدة، إذ نالت فئاتها الثلاث «إكسبلورر» و«فييستا» و«فوكس» جميعا تصنيفا أدنى من المعدل المعتاد.

على الجانب الآخر نالت السيارات الأوروبية تصنيفا متباينا وكانت «بورشه» الأكثر تراجعا، ذلك أنها صنفت كثاني أسوأ سيارة هذا العام، مقارنة بثاني أفضل سيارة العام الماضي. وأشارت المجلة إلى أن سبب ذلك يعود إلى أن النسخة الجديدة من «بورشه كايين» الرياضية متعددة الأغراض (إس يو في) لم تلقَ قبولا جيدا في السوق الأميركية لدى طرحها.

* «كونتنينتال» تتوقع إنتاج ملايين السيارات الكهربية بحلول 2018

* بحسب تقرير نشرته مجلة «أوتو موتور سبورت» الألمانية توقعت شركة «كونتنينتال» لإنتاج قطع غيار السيارات ارتفاع الإنتاج التجاري للسيارات الكهربائية إلى «الملايين» بحلول عام 2018، وذلك بفضل استخدام تكنولوجيا متطورة للبطاريات.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«كونتنينتال»، إلمار ديجينهارت، في مقابلة مع المجلة، إن السمة الغالبة على معظم السيارات الكهربائية الموجودة حاليا هي سمة «استعراضية»، إذ إن حجم إنتاجها محدود، «غير أننا سنشهد خلال المرحلة التالية بين عامي 2014 - 2015 قدرة إنتاجية أعلى بكثير مع القفزة الكبيرة التي حققتها السيارات الكهربية نهايات القرن الماضي». وأضاف أن إنتاج السيارات الكهربائية على نطاق واسع سيأتي بالتزامن مع الجيل الثالث المزود بتكنولوجيا بطاريات جديدة خلال الفترة من 2018 إلى 2020. وتوقع إنتاج نحو ثلاثة ملايين سيارة كهربائية وثمانية ملايين سيارة هجين سنويا بحلول عام 2020. وقال: «إن استهلاك محركات الاحتراق الداخلي للوقود سيقل خلال السنوات الست إلى السبع المقبلة بنسبة 35 بالمائة مقارنة باستهلاك الطرازات الحالية، بسبب المحركات الأكثر كفاءة والتقنيات الأخرى الموفرة للوقود».