«سمارت» تخرج عن المألوف في صناعة السيارات

تطرح شاحنة بيك أب كهربائية.. بإطلالة عسكرية

سمارت «فور إس».. سيارة المستقبل؟
TT

لو لم تكشف النقاب عنها، رسميا، قبل أسابيع معدودة، في معرض ديترويت الدولي للسيارات لجاز اعتبار شاحنة الـ«بيك أب» الصغيرة «سمارت فور إس» نسخة كاريكاتورية عن شاحنة عسكرية معدة لإقناع المدنيين بتقبل شكلها الفريد في عالم السيارات.

ولكن شركة «سمارت» لتصنيع السيارات أبدت جدية مطلقة في الترويج للنسخة التجريبية الجديدة كشاحنة «بيك أب» تستهدف الجيل الأصغر مزودة بمحرك كهربائي بقدرة 55 كيلوواط لا يخلف أي انبعاثات كربونية. والشاحنة الجديدة، رغم صغرها، توفر مساحة كافية لاستيعاب راكبين وتحميل دراجتين كهربائيتين.

من يقارن «سمارت فور - إس» الجديدة بسلسلة سيارات «فورتو» المنتجة حتى الآن، يصدمه تصميمها الأقرب إلى الشاحنات العسكرية منه إلى المدنية فمظهرها الخارجي يذكر بصورة شاحنات بيك أب العسكرية الضخمة، ويشمل هذا التصميم سطح هيكل خارجي يأخذ شكلا محدبا.. إلا أن حيرة المراقب في هوية السيارة يحسمها شعار العلامة التجارية الكبير للشركة والمثبت على الشبكة الأمامية التي تتميز بتصميم واضح، ثلاثي الأبعاد، وواقي صدمات يغطي الجزء السفلي من واجهة السيارة.

كما تؤكد قاعدة الإطارات الطويلة (2480 مليمترا/ بالإضافة إلى 613 مليمترا) والمسار الذي تم توسيعه بمقدار 50 مليمترا على كلا الجانبين، على المظهر القوي للنسخة التجريبية. كما أنه في الوقت نفسه تعطي الأجزاء المتدلية القصيرة للغاية في المقدمة والمؤخرة مظهر السيارة المدمجة.

ويتحرك امتداد متن السيارة في الجزء الخلفي بصورة كهربائية، فعندما يفتح تتراجع أولا أرضية الشحن بمقدار 280 مليمترا، ثم تنزلق بوابة الجزء الخلفي إلى الوراء في وضع متواز، فيسهل بعد ذلك الوصول إلى منطقة الشحن البالغ 900 مليمتر.

وتقول الشركة إن السرعة القصوى للسيارة مدرجة عند 120 كيلومترا/ساعة، وهي مزودة ببطارية من الليثيوم المتأين قدرتها 17.6 كليوواط ساعة.