«كرايسلر» تطرح نفسها منافسا قويا في سوق السيارات في الخليج

بعد تقديمها لخمسة طرازات جديدة من الـ«سيدان» والـ«إس يو في» والشاحنات

«كرايسلر 300».. لمحبي الفخامة والأداء القوي
TT

الفرصة التي أتاحتها مجموعة «كرايسلر» لصناعة السيارات في دبي لاختبار عدة طرازات من سياراتها الشهيرة على حلبة (دبي أوتودروم) - لم تخل من الإثارة، فبمجرد الجلوس خلف مقود أي من سيارات «كرايسلر» الجديدة يشعر السائق برغبة جامحة لتخطي تعليمات السرعة ولقيادة سيارة «كرايسلر 300» الجديدة ذات الثماني سرعات بسرعة تصل إلى 200 كلم في الساعة على طرقات حلبة سباق مستوفية لعناصر الأمان.

موديل 2012 لسيارة «كرايسلر 300» ذات التصميم الكلاسيكي والأداء المتطور والتقنيات الجديدة، يعزز جاذبيته معدل استهلاكه للوقود، فهو الأفضل ضمن فئتها، إذ لا يزيد على 31 ميلا للغالون على الطرق السريعة بالنسبة للطرازات المزودة بناقل حركة أوتوماتيكي من ثماني سرعات ومحرك من الألمنيوم تبلغ قوته 292 حصانا. وتتفرد سيارات «كرايسلر 300» الـ«سيدان» الجديدة، موديل 2012، بابتكار تكنولوجي عالي المستوى هو ناقل حركة أوتوماتيكي من ثماني سرعات يعتبر الأول من نوعه لسيارة «سيدان أكزيكاتيف» أميركية الصنع. وبالإضافة إلى ذلك، تتمتع السيارة بتصميم مميز وبخصائص سيدان ممتازة ضمن شريحةE .

ويعتبر جاك رودنكال، المدير الإداري لمجموعة «كرايسلر» بالشرق الأوسط، «إن 300 سي تجسد رؤية (كرايسلر) لما ينبغي أن تكون عليه سيارة (إيكزيكاتيف سيدان) كبيرة وتجتذب الـ(سيدان) من سلسلة 300 ذات الدفع الخلفي، قاعدة عريضة من الجمهور، وذلك بفضل مزجها بين الفخامة والأداء».

تحتوي هذه السيارة على أوسع نظام للمعلومات الترفيهية يعتمد على شاشة باللمس. وقد جرى تطوير نظام Uconnect® Touch لسيارة «كرايسلر 300» السيدان لعام 2012، بإضافة أوامر صوتية لنظام «غارمن» Garmin® الملاحي، وزودت بنظام تحكم كامل بجهاز «آي بود» بهدف توسيع وتنويع المعلومات الترفيهية ذات المستوى العالمي بالنظام والارتقاء بتقنيات التواصل.

أما موديل 2012 لشاحنة «رام 1500»، فيمتاز بتصميمه الجريء وضخامته التي تفرض هيمنته على الطريق، وهو مزود بناقل حركة أوتوماتيكي جديد من ست سرعات متوافق مع نظام إلكتروني لاختيار المدى (ERS)، وعجلة قيادة جديدة مع أزرار لتثبيت السرعة، ونظام تعليق خلفي متعدد الوصلات ذي نوابض لفافية يعتبر حصريا ضمن فئته ويتناسب مع محور خلفي صلب يحقق قدرات في التحكم غير متوقعة في شاحنة «بيك اب». وفور الضغط على دواسة الوقود «يصدح» محرك هيمي HEMI® V8 سعة 5.7 لتر مولدا قوة حصانية أكبر (390 حصانا)، وعزم دوران أكبر (407 أرطال - قدم)، بينما يتربع السائق على مقاعد وثيرة ناعمة الملمس وأنظمة تحكم سهلة الاستخدام. وتميز الشاحنة بكونسول بالأرضية مع ناقل حركة، وخيارات كثيرة للتخزين، إلى جانب أكثر من 30 جهازا للسلامة، بينها نظام الفرامل بالعجلات الأربع المانعة للانغلاق، وبرنامج الثبات الإلكتروني مع نظام المساعدة في بدء صعود التلال ونظام التحكم في تأرجح المقطورة.

أما سيارة دودج «دورانغو» 2012 الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) والحائزة عدة جوائز، فهي تستوعب سبعة ركاب وتتمتع بمعدل سحب رائد ضمن فئتها. وهي تأتي بمحركين أحدهما V8 يصل إلى 7400 رطل (3357 كلغ) والثاني V6 يصل إلى 6200 رطل (2812 كلغ).

وبتجهيزها بنظام تعليق مستقل بالعجلات الأربع، وبتوزيع للوزن يقترب من 50 - 50، ونظام توجيه وتحكم يستجيبان للأوامر، تتمتع «دورانغو» بقيادة ديناميكية لا تتوافر عادة في أية مركبة رياضية أخرى. ولا توجد حاليا سيارة أخرى رياضية متعددة الاستخدامات يمكن مقارنتها بتصميم دودج «دورانغو» الجريء والمميز والجديد بالكامل، وهي تشتمل على مقصورة رحبة وأنيقة ومرنة تضم ثلاثة صفوف من المقاعد مغطاة بمواد ناعمة الملمس وتتسع لجلوس سبعة ركاب. وتضم «دورانغو» أكثر من 30 مكانا للتخزين، و28 وضعية مختلفة للجلوس ومنطقة شحن خلفية يبلغ حجمها نحو 85 قدما مكعبا، تستوعب وضع أريكة طولها ستة أقدام (1.83 متر) وطاولة قهوة أو سلم طوله 10 أقدام (3 أمتار) بعد طي مقعد الراكب الأمامي بحيث يصبح مسطحا.

وقد يكون الطابع العملي إحدى السمات الأساسية لسيارة «دورانغو»، لكن متطلبات السلامة لم تغب عن ذهن الفريق المكلف تطويرها. وقد حصلت دودج «دورانغو» 2012 مؤخرا على جائزة «السيارة الأعلى في السلامة» من قبل معهد التأمين للسلامة على الطرقات السريعة. وكانت «دورانغو» الجديدة قد حازت جائزة «أفضل SUV كاملة الحجم في تكساس» من قبل رابطة كتاب السيارات في ولاية تكساس الأميركية.

وجديد سيارة «دورانغو» 2012 المجهزة بمحرك V8 هو ناقل الحركة الأوتوماتيكي الذي يتيح للسائقين الاختيار بين ست سرعات عندما يتم الانتقال إلى وضعية الناقل اليدوي. وتحقق موديلات V6 AWD الآن ما يصل إلى 23 ميلا بالغالون، وهو ما يمثل تحسنا يبلغ ميلا واحدا للغالون مقارنة بموديل العام الماضي. أما جيب «كومباس» 2012، السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات المدمجة والأكثر قدرة، فهي تتميز بتصميم متطور وقدرات غير مسبوقة، واقتصاد ممتاز في استهلاك الوقود، إضافة إلى مجموعة من المزايا القياسية.

جيب كومباس 2012 مصممة بشكل جميل يعكس خطوط تصميم جيب «غراند شيروكي» الأسطورية وتحقق قيادة استثنائية وأداء فائقا في جميع الظروف المناخية، وهي تشتمل على أكثر من 30 تجهيزا للسلامة والأمن، من بينها التحكم إلكترونيا في الثبات ونظام التخفيف من حدة الانقلاب والمساعدة في صعود التلال ووسائد هواء ستارية جانبية تغطي كافة الصفوف. وتتميز هذه السيارة، التي تحقق اقتصادا في استهلاك الوقود يصل إلى 29 ميلا للغالون الواحد على الطرقات السريعة وقدرات دفع رباعي غير مسبوقة على الطرق الوعرة في شريحة السيارات الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات SUV، بتصميم متطور، حيث تأتي السمات الأساسية مباشرة من السيارة الأسطورية جيب غراند شيروكي.

وتقدم جيب «كومباس»، المجهزة بمقصورة رحبة والتي تمتاز بقيادة سلسة وخصائص تحكم متفوقة، مزيجا فريدا من التصميم المتميز والكفاءة والقدرة والقيمة مثل مثيلها في شريحة السيارات الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات.

وتتوافر في جيب «كومباس» 2012 مجموعة من الميزات الذكية التي ستحظى بتقدير المستهلكين بصرف النظر عن الظروف المحيطة بقيادتهم لها، منها مركز إعلامي مجهز بنظام Uconnect مع واجهة «آي بود» وملاحة وفتحة سقف كهربائية ونظام صوتي ممتاز مع تسعة مكبرات للصوت وحاملات مضيئة للأكواب ومكبرات مدمجة مع الباب الخلفي ومقاعد خلفية تطوى بحيث تصبح مسطحة. وهذه الخصائص هي بعض من الميزات الرائعة التي تجعل «كومباس» سيارة فريدة بين السيارات الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات.