«ميني» تتجاوز محدودية سعتها الداخلية بطرح «فندقين متنقلين» مع تسهيلاتهما

طرازا «كاولي» و«سويندون».. سعة مضافة من الخارج
TT

إذا كانت محدودية سعتها هي مأخذ البعض على سيارة ميني، فهذا المأخذ مرشح لإعادة نظر عاجلة بعد أن كشفت «ميني» عن أحدث ما أنتجته في إطار خطة توسع مزدوجة الأهداف تشمل التوسع في أنماط طرازاتها الجديدة والتوسع في طاقة سياراتها على استيعاب الركاب وأمتعهم.. دون تعديل يذكر في حجمها.

الحصيلة العملية لهذه الخطة كانت سيارتين جديدتين، أطلقت على أولاهما اسم «سويندن»، تحمل على سطحها خيمة تتسع لشخصين، وثانيها سميت «كاولي» تجر مهجعا يتسع لشخصين أيضا.

المشترون المستهدفون من خطة «ميني» هم الأفراد أو العائلات التي درجت على تمضية إجازاتها السنوية في قوافل متنقلة تغني عن الحلول في الفنادق. وبالفعل تعتبر «ميني كاولي» الجديدة سيارة - قافلة تجر «غرفة نوم» بسريرين صممت بأناقة ملحوظة.

يتماشى تصميم «الغرفة» مع التصميم الجهة الداخلية لباب سيارة «ميني» الكلاسيكية، طراز عام 1959، ويضم كذلك نوافذ جانبية جرارة. وهذه «الغرفة» أطول بـ120 ملليمترا من سيارة «ميني كلابمان» ويقل وزنها عن الـ300 كيلوغرام.

وفي داخلها تحتوي «كاولي» على فرن بعينين يعمل بالغاز وخزان مياه مجهز بمضخة ومرحاض والسيارة مزودة ببطارية تعمل بالطاقة الشمسية وموصولة بثلاجة وجهاز تلفزيون وآلة ستريو تزودهما بطاقة كهربائية تبلغ الـ230 فولت.

أما طرازات «ميني» التي يصعب تجهيزها بأداة لجرّ قافلة تتبعها فقد استحدث له حل آخر: خيمة ملائمة، أطلق عليها اسم «سويندن»، تثبت على سطح أي من طرازات «ميني هاتش» أو «كلابمان» أو «كونتريمان» تتسع هي الأخرى لشخصين. وقد حرصت «ميني» على أن يتواءم تصميم الخيمة، وألوانها، مع تصميم السيارة وألوانها حين لا تكون قيد الاستعمال.

هذه الاستعادة الذكية للسعة الإضافية المطلوبة في سيارات «ميني»، التي لا تمس بأي شكل من الأشكال بحجم السيارة وتصميمها المعروفين، سمح لشركة «ميني» بأن تطرح، لجيل الشباب بالدرجة الأولى، «فندقا متنقلا» بأقل تكلفة مادية ممكنة.