* «بيجو».. وأسلوب المساعدات الفرنسية
* لندن - باريس - «الشرق الأوسط»: في وقت تدرس فيه الحكومة الفرنسية مساعدة صناعة السيارات المتعثرة، خصوصا شركة «بيجو»، وفق خطة طارئة قدمها رئيس الوزراء إلى البرلمان لمساعدة ثاني أكبر صناعة سيارات وطنية في أوروبا بعد ألمانيا، ذكر مكتب «مكافحة الاحتكار الاتحادي» في ألمانيا أنه ينوي فحص تفاصيل تحالف بين «جنرال موتورز» ووحدتها الألمانية «أوبل»، و«بيجو» الفرنسية «بدقة أكبر» في المرحلة الثانية من المراجعة. وكانت الحكومة الفرنسية قد طلبت من شركة «بيجو» تقديم إيضاحات بشأن خطة وضعتها لإنقاذ الشركة من الإفلاس بعد أن تدهورت أوضاعها منذ العام الماضي حين تحول قطاع السيارات المهم إلى الخسارة جراء أزمة الديون بمنطقة اليورو. وتزامن الطلب مع تحذير من مسؤولين في نقابات عمالية من احتمال فقدان ما بين ثمانية آلاف وعشرة آلاف وظيفة في فرنسا في إطار تغييرات كبيرة في شركة «بيجو - ستروين». وقال متحدث ألماني إن عملية المراجعة الخاصة بمكافحة الاحتكار تنظر في تأثير التحالف على موردي أجزاء السيارات وقد تستغرق ثلاثة أشهر. وتابع أن مرحلة الفحص الثانية ضرورية لأن الفترة المبدئية التي استغرقت شهرا لم تكن كافية لدراسة التأثيرات المحتملة للتحالف على عدد كبير من موردي أجزاء السيارات.
* «نيسان» تتوسع في تقنية مراقبة ضغط الإطارات
* لندن - ديترويت - «الشرق الأوسط»: تسعى شركة «نيسان موتورز» اليابانية إلى الحد من تجاهل سائقي السيارات التحذيرات المتعلقة بضغط الإطارات من خلال تقنية «إيزي - فيل تاير ألرت».
وكانت «نيسان» قد أطلقت النظام الجديد في سيارتها «كويست»، طراز عام 2011، التي أعيد تصميمها، فيما تعمل الشركة على تعميم هذه التقنية على كل النماذج التي ستنتجها عام 2013. وثمة أنظمة مراقبة عدة لضغط الإطارات، حيث تطلق بعضها أنوار تحذير في لوحة القياس عندما ينخفض ضغط الإطارات، فيما تعرض أنظمة متقدمة أخرى قراءة ضغط الهواء في كل إطار، مما يسهل تحديد أي إطار يحتاج للتزود بالهواء. لكن نظام «نيسان» يتعامل مع القراءة الفردية من كل إطار بخطوات متدرجة، إذ يصدر إشارات عندما يصل الإطار إلى مستوى الضغط الموصى به، ولا يحتاج لقياس ضغط أي إطار. ويتصل مجس ضغط في كل عجلة مع جهاز كومبيوتر يتحكم في السيارة. وعندما يضاف الهواء لأحد الإطارات، تومض أضواء الانتظار في السيارة ثلاث مرات لتعرف أن النظام فعال، لكن يجب أن تكون السيارة في وضع التشغيل لكي يعمل النظام.
وعندما يسجل جهاز الاستشعار بلوغ الإطار الضغط المناسب، يطلق صوتا قصيرا لبوق السيارة كإشارة إلى ضرورة وقف تزويد الإطار بالهواء. أما إذا زاد ضغط الهواء في الإطار عن معدله، فإن بوق السيارة ينطلق ثلاث مرات في إشارة إلى ضرورة إفراغ الإطار من بعض الهواء. وعندما يصل إلى الضغط المناسب، ينطلق بوق السيارة مرة أخرى.
دراسة: الطيور «تفضل» السيارات الحمراء
* لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت دراسة أجرتها شركة بريطانية لكماليات السيارات أن الطيور تميل إلى استهداف السيارات الحمراء عندما تقرر إسقاط فضلاتها.
* وسجلت الدراسة التي أجريت لصالح شركة «هالفوردس» عدد المرات «التي تترك فيها الطيور آثارها» على 1140 سيارة متوقفة في مدن برايتون وغلاسكو وليدز ومانشستر وبريستول على مدار يومين متتاليين. وأظهرت الدراسة أن 18 في المائة من السيارات الحمراء عليها آثار فضلات الطيور، مقارنة بنسبة 14 في المائة للسيارات الزرقاء، و11 في المائة للسيارات السوداء، و7 في المائة للسيارات البيضاء، و3 في المائة للسيارات الرمادية أو الفضية. وكانت السيارات الخضراء هي الأفضل حيث بلغت النسبة سيارة واحدة من كل مائة سيارة. ونقلت «هالفوردس» عن متحدث باسم الصندوق البريطاني لعلوم الطيور قوله «نعرف أن الطيور يمكن أن تنجذب لألوان معينة خلال عملية التبرز، لكن إسقاط الفضلات على السيارات هو أمر مرتبط على الأرجح بمكان صف السيارة».
يذكر أن فضلات الطيور ترتفع فيها نسبة الحامضية بصورة عالية، ويمكن أن تسبب أضرارا جسيمة لطلاء السيارات إذا لم تزل سريعا.
* ارتفاع مبيعات السيارات الألمانية
* لندن - برلين – «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات اتحاد صناعة السيارات الألماني «في دي إيه» الأخيرة أن مبيعات السيارات الجديدة سجلت زيادة قوية في يونيو (حزيران) الماضي في الوقت الذي تفوقت فيه صناعة السيارات الألمانية على نظيرتها الكبرى الأخرى في غرب أوروبا.
وقال الاتحاد إن التراخيص الجديدة قفزت بنسبة 3 في المائة لتصل إلى 296 ألفا و800 سيارة في يونيو الماضي بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي. ونتج عن ذلك زيادة نسبتها 1 في المائة إلى 1.63 مليون سيارة في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
وفي الوقت نفسه، تراجعت مبيعات السيارات في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا في يونيو جراء أزمة الديون الأوروبية. إلا أن صناعة السيارات الألمانية لم تنج من حالة الغموض التي بدأت تخيم على أجزاء أخرى من أوروبا والاقتصاد العالمي، وبالفعل تراجعت صادرات السيارات الألمانية بنسبة 1 في المائة بين يناير ( كانون الثاني) ويونيو، على الرغم من تسجيلها ارتفاعا بنسبة 9 في المائة الشهر الماضي.
* .. و«هيونداي» و«كيا» ترتفع مبيعاتهما في بريطانيا
* لندن - سيول – «الشرق الأوسط»: سجلت شركتا «هيونداي» و«كيا» الكوريتان الجنوبيتان لصناعة السيارات زيادة في مبيعاتهما في بريطانيا بنسبة 16.6 في المائة في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك نتيجة الإقبال الذي لاقته موديلاتها الجديدة.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن مصادر الشركتين قولها إن البيانات الصادرة عن جمعية شركات وتجار السيارات في بريطانيا أشارت إلى وصول إجمالي مبيعات سيارات الشركتين إلى 68646 وحدة مع زيادة حصتهما في السوق بنسبة 0.8 في المائة لتصل إلى 6.5 في المائة على أساس سنوي.
وقال المتحدث باسم المجموعة إن السبب في الزيادة يمكن أن يعود إلى الإقبال القوي على سيارات «آي 30» من «هيونداي» والسيارة العائلية «سيد» من «كيا»، واللتين طرحتا في مارس (آذار) ومايو (أيار) على التوالي، مضيفا أن مساعي التسويق أيضا رفعت إدراك المستهلكين بقيمة العلامة التجارية للشركتين.
وارتفعت مبيعات «هيونداي» بنسبة 11.4 في المائة، بزيادة 35168 وحدة، بينما ارتفعت مبيعات «كيا» بنسبة 22.7 في المائة بزيادة 33478 وحدة.
ويذكر أن «هيونداي» و«كيا» هما شركتان رئيسيتان لمجموعة «هيونداي» للسيارات، خامس أكبر مجموعة مصنعة للسيارات في العالم.