«بورشه» تسجل رقم مبيعات قياسيا في سبعة أشهر.. وتحقق أعلى أرباح تشغيل

«كايين».. استأثرت بنصف مبيعات «بورشه»

«كايين».. الاكثر مبيعا
TT

لا تزال شركة «بورشه» الألمانية للسيارات تسجل مبيعات قياسية مقرونة بأعلى معدل في أرباح التشغيل بين كل الشركات الألمانية المنافسة لها. وعلى صعيد المبيعات، أعلنت «بورشه» عن استمرار تحقيقها خلال شهر يوليو (تموز) الماضي لمبيعات قياسية للسيارات الرياضية الفخمة التي تنتجها.

وذكر متحدث باسم شركة «بورشه إيه جي» في مدينة شتوتغارت أن مبيعاتها خلال الأشهر السبعة الماضية ارتفعت بنسبة 14 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهي نسبة الارتفاع نفسها التي كانت الشركة قد حققتها بنهاية يونيو (حزيران) الماضي. ووصل إجمالي ما باعته «بورشه» خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2012 الحالي 81 ألفا و562 سيارة، مقابل 118 ألفا و867 سيارة هي إجمالي ما باعته الشركة في عام 2011. وقد استأثرت سيارة الدفع الرباعي «كايين» بنصف مبيعات «بورشه» خلال الفترة الماضية، الأمر الذي حمل الشركة على التخطيط لطرح طراز أصغر من هذه النوعية من السيارات المخصصة للطرقات والأراضي الوعرة يحمل اسم «ماكان»، وذلك في مطلع عام 2014 المقبل. وفيما تتوقع الشركة أن يسهم طراز «ماكان» في تعزيز مبيعاتها العالمية، فإنها ترجح أن تستمر في تحقيق نمو ثابت في مبيعاتها خلال الفترة المتبقية من العام الحالي رغم الوضع الاقتصادي المضطرب في أوروبا. وتخطط «بورشه» لأن ترفع رقم مبيعاتها إلى نحو 200 ألف سيارة سنويا بحلول عام 2018.

ولم تكتف «بورشه» بتسجيل رقم مبيعات قياسي هذا العام، بل حققت أيضا أعلى متوسط لأرباح التشغيل بين كل شركات السيارات الألمانية، إذ كشفت دراسة أجرتها مؤسسة ألمانية متخصصة، هي مركز «أوتوموتيف ريسيرش» التابع لجامعة دويسبورغ إيسن (غرب ألمانيا)، عن وجود تفاوت واسع بين متوسط أرباح التشغيل التي حققتها شركات تصنيع السيارات الألمانية خلال النصف الأول من العام الحالي.

واستنادا إلى نتائج هذه الدراسة - التي نشرتها وكالة الأنباء الألمانية - يتضح أن شركة «بورشه» جاءت في المركز الأول على صعيد أرباح التشغيل وبفارق شاسع عن أقرب منافساتها، إذ بلغ متوسط أرباح التشغيل الذي حققته «بورشه» عن كل سيارة باعتها خلال النصف الأول من العام الحالي 16 ألفا و826 يورو. ووفقا لهذه النتائج فإن متوسط أرباح التشغيل الذي حققته شركة «بي إم دبليو» عن كل سيارة باعتها خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، والبالغ 4325 يورو، لا يتجاوز ربع المعدل الذي حققته «بورشه».

وبموجب دراسة هذا المركز الذي يعرف اختصارا بـ«كار»، حلت في المرتبة التالية لـ«بي إم دبليو» شركة «أودي» بمتوسط أرباح بلغت قيمتها 4242 يورو، ثم «دايملر» بقيمة 3621 يورو.

في المقابل، سجلت شركة «أوبل»، التي تملكها مجموعة «جنرال موتورز» الأميركية، خسائر تشغيل بقيمة 939 يورو عن كل سيارة باعتها خلال هذه الفترة.