أخبار سريعة

TT

* جمهور «رولز رويس» يرفض شراء نسخة «ديزل»

* لندن - «الشرق الأوسط»: استشارت شركة «رولز رويس» حيال موقفهم من سيارة تعمل بمحرك ديزل، فأجمع زبائنها على رفضهم الفكرة.

وقالت مجلة «أوتو كار» المتخصصة في شؤون السيارات إن زبائن ردوا سلبا على الاقتراح، موضحين أنهم لا يرحبون بشراء نسخة ديزل من هذه العلامة التجارية الفخمة.

ونقلت المجلة عن مصادر في شركة «رولز رويس» رفض زبائنها فكرة إنتاج نسخة تعمل بالديزل. ويبدو أن الأثرياء الذين يشترون سيارات «رولز رويس» يعتبرون محرك الديزل غير لائق لسيارتهم على الرغم من مزاياه التقنية المؤكدة مثل زيادة عزم الدوران عند السرعات المنخفضة.

وتقول مصادر الشركة البريطانية إنها لن تحذو حذو شركتي «بنتلي» و«آستون مارتن» وتطرح سيارة رياضية متعددة الأغراض «إس يو في». وتؤكد هذه الصادر: «لا يمكننا أن نتخيل نسخة (رولز رويس) رياضية متعددة الأغراض.. ليس أمرا نفكر فيه جديا بأي حال. لا نبحث عن الكبير، ومن ثم لا نبحث عن مصمم للكبير».

* «خودرو» الإيرانية تخطط لتسويق سياراتها في تونس

* لندن - تونس - «الشرق الأوسط»: ذكر موقع «ويبدو» الإلكتروني في تونس أن شركة «خودرو» الإيرانية للسيارات تخطط لتسويق نحو ألف وحدة من سياراتها في السوق التونسية خلال الأشهر القليلة المقبلة.

ونقل الموقع تصريحات لمدير الشركة الإيرانية، عبد العزيز ساديان، أكد فيها إن «خودرو» ستبدأ ترويج سياراتها في السوق التونسية «خلال أشهر».

وستبدأ الشركة، بموجب اتفاقيات تعاون موقعة بين إيران وتونس، بترويج 700 سيارة من نوع «رونا» و300 من نوع «ساماند».

يذكر أن شركة «خودرو» كانت قد تولت تجميع نحو ستة آلاف سيارة من نوع «بيجو 206» الفرنسية مخصصة للسوق التونسية.

وبحسب تصريحات مديرها، تعول الشركة الإيرانية على التوسع في شمال أفريقيا عبر تونس والإنطلاق منها نحو السوقين الليبية والجزائرية في ظل الطلب المتزايد على السيارات بالمنطقة.

* «أوبل» تفاوض النقابات لخفض ساعات العمل

* لندن - فرانكفورت - «الشرق الأوسط»: في أعقاب التراجع الحاد في مبيعاتها، قررت شركة «أوبل» الألمانية لصناعة السيارات التابعة لمجموعة «جنرال موتورز» الأميركية التفاوض مع قادة النقابات العمالية على خفض لعدد ساعات العمل يتيح خفض أجور آلاف العمال في مصنعها الرئيسي غرب مدينة فرانكفورت الألمانية.

وذكرت مصادر «أوبل» أن الشركة تسعى أيضا إلى تطبيق خفض مماثل للأجور في مصنع لمكوناتها بمدينة كايزرسلاوترن الألمانية. ومن المعروف أن خفض عدد أيام العمل الشهري مع خفض الأجر بالمعدل نفسه أصبحا إجراء متبعا في ألمانيا لتجنب تسريح كامل للعمال. هذا، وتساهم الحكومة الألمانية في تعويض العمال جزئيا عن انخفاض دخلهم، بوصف هذا الترتيب أقل تكلفة لها وأكثر جدوى من دفع إعانة بطالة كاملة للعمال الذين يتم الاستغناء عنهم.

وكانت «أوبل» قد فشلت في الاستفادة من أجواء نمو الاقتصاد الألماني؛ إذ انخفضت حصتها من السوق الألمانية فيما استمر تراجع صادراتها إلى دول جنوب أوروبا. وتجري الشركة مفاوضات منفصلة لتنفيذ عملية إعادة هيكلة لاستراتيجية عملياتها بما في ذلك خفض حجم اليد العاملة لديها البالغ نحو 40 ألف عامل.

وقال متحدث باسم «أوبل» إن الشركة تريد تقليل عدد ساعات عمل 6000 عامل في المصنع و10 آلاف إداري ومسؤول في إدارة التطوير.

وقالت مصادر نقابية لوكالة الأنباء الألمانية إن «أوبل» تريد خفضا مماثلا في مصنعها الثالث بمدينة إيزناخ بشرق ألمانيا ولكنها لا تريد ذلك في مصنعها الرابع بمدينة بوخوم. وقالت هذه المصادر إن التخفيض سيبدأ تطبيقه مطلع الشهر المقبل.

* ..و«فورد» تسعى لخفض أجور عمالها في كندا

* لندن - واشنطن - «الشرق الأوسط»: تعمل شركة «فورد موتور» الأميركية على إقناع عمال مصانعها في كندا بالقبول بعرض قدمته يقضي بخفض أجورهم نتيجة ارتفاع قيمة الدولار الكندي وتماشيا مع قرار الشركة خفض مستحقات عمال مصانعها في الولايات المتحدة.

من ناحيته، تعهد رئيس نقابة عمال السيارات الكندية كين ليوينزا، بعد أن بدأت المحادثات بشأن الأجور مع شركات «فورد» و«جنرال موتورز» و«كرايسلر غروب»، بتقديم المزيد من التنازلات لشركة «فورد».

ومن المعروف أن النقابة تضم نحو 21 ألف عامل يعملون في قطاع صناعة السيارات بكندا.

وكانت قيمة الدولار الكندي قد ارتفعت بنسبة 52% على نظيره الأميركي خلال السنوات العشر الماضية. و في الوقت نفسه، توصلت شركات صناعة السيارات الأميركية إلى تخفيف أعباء الرعاية الصحية التي تتحملها حيال عمالها، وكذلك تجميد الأجور لكبار العمال، وخفض المزايا الممنوحة للعمال الجدد في الولايات المتحدة، وذلك في إطار جهود خفض النفقات والمساعدة على تجاوز هذه الشركات الأزمة التي عانت منها خلال السنوات العشر الماضية.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الاقتصادية عن المحلل في مؤسسة «سكوتيا كابيتال» بمدينة تورنتو الكندية، كارلوس غوميز، قوله إن معظم خطوط الإنتاج الجديدة لشركات صناعة السيارات الأميركية تقام في أميركا الشمالية وتقام في الولايات الأميركية الجنوبية أوفي المكسيك بسبب انخفاض تكلفة اليد العمالة مقارنة بكندا. وأضاف أن هذا يعني أن عنصر خفض تكلفة العمالة أصبح عنصرا مهما للغاية لدى إدارة الشركات لتعزيز قدراتها التنافسية.

وتقول «فورد» إنها تدفع نحو 79 دولارا لساعة العمل الواحدة للعامل في مصانعها بكندا بما في ذلك المزايا المالية ومخصصات التقاعد التي تتحملها الشركة مقابل 64 دولارا للساعة في الولايات المتحدة و35 دولارا في أستراليا.