«تويوتا» تستدعي 2.77 مليون سيارة بسبب مشكلات في نظام التوجيه

بينها عدد من طراز «بريوس» الهجين

TT

عادت شركة «تويوتا موتور كورب»، أكبر منتج للسيارات في اليابان، إلى مواجهة مشكلات تقنية في إنتاجها، فقد أعلنت في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) اعتزامها استدعاء نحو 2.77 مليون سيارة لإصلاح مشكلات في نظام التوجيه ومشكلات ومضخات المياه في السيارات الهجين فيما تعد أحدث حلقات استدعاء الشركة السيارات لاكتشاف وجود عيوب بها.

وأبلغت الشركة وزارة النقل اليابانية أن عملية الاستدعاء الجديدة تشمل 13 طرازا مختلفا من إنتاج «تويوتا» منها السيارة بريوس الهجين.

وكانت السمعة العالمية لـ«تويوتا» في سوق السيارات كواحدة من أفضل المنتجين قد تأثرت بشدة في السنوات الأخيرة بسبب سلسلة عمليات استدعاء لإصلاح عيوب تصنيع في سياراتها. وكانت الشركة استدعت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي 7.43 مليون سيارة، أي ما يعادل إجمالي مبيعاتها السنوية تقريبا.

وخلال عامي 2009 و2010 استدعت «تويوتا» أكثر من 10 ملايين سيارة بسبب خلل يؤثر على نظام ضخ الوقود في المحرك وتسارع السيارة.

وقال المتحدث باسم الشركة، جويشي تاشيكايا، إن عملية الاستدعاء تتعلق بنظام التوجيه الذي أثر على 1.5 مليون سيارة من عام 2000 إلى 2011 في اليابان كما أثر على 670 ألف سيارة في الولايات المتحدة و496 ألف سيارة في أوروبا.

وسوف تستدعى «تويوتا»، بصورة منفصلة، 350 ألف سيارة في أميركا و175 ألف سيارة في اليابان و83 ألف سيارة في أوروبا لإصلاح مضخات المياه.

وعلى الرغم من أن بعض هذه السيارات تأثر بالمشكلتين. فقد أكد المتحدث باسم الشركة أنه لم تقع إصابات أو حوادث بسبب هذه المشكلات.

وترافق إعلان «تويوتا» عن استدعاء سيارات لإصلاح خلل فيها مع إعلان الشركة عزمها على إقامة مصنع مكونات للسيارات في لاوس. وذكرت صحيفة «فينتان تايمز» التي تصدر في لاوس أن أحد فروع شركة «تويوتا موتور كورب» اليابان، ينوي بناء مصنع مكونات جديد في منطقة سافان سينو الصناعية في إقليم سافاناكيت جنوب شرقي لاوس.

والجدير بالذكر أن إقليم سافاناكيت يرتبط بإقليم موكداهان في شمال شرقي تايلاند بجسر عبر نهر ميكونغ، كما يرتبط بطريق برية مع فيتنام.

ومن المعروف أن تايلاند تحولت في السنوات القليلة الماضية إلى مركز رئيسي لصناعة السيارات في جنوب شرقي آسيا. ومن المتوقع أن يتجاوز إنتاجها الألفي سيارة العام الحالي.