اخبار سريعة

TT

* «تويوتا» تستثمر 1.3 مليار دولار في إندونيسيا

* لندن - جاكرتا - «الشرق الأوسط»: أعلنت مجموعة «تويوتا» اليابانية أنها سوف تستثمر 1.3 مليار دولار في إندونيسيا على مدى السنوات الخمس المقبلة، كجزء من خططها للتوسع في سوقها. وقالت الشركة إن «تويوتا موتور كوربوريشن» ستقوم ببناء مصنع محركات جديد في إندونيسيا، وزيادة قدرة أحد مصانعها في كاراوانج من 110 إلى 130 ألف سيارة سنويا، بحلول سبتمبر (أيلول) 2013. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل محطة ثانية في هذه البلدة في مطلع العام المقبل، حيث ستنتج 120 ألف سيارة سنويا. وقال الرئيس التنفيذي لـ«تويوتا»، أكيو تويودا، أنه أبلغ الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو بأن بلاده، التي تتمتع بنمو اقتصادي سنوي يبلغ أكثر من 6 في المائة على الرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي، تحتاج إلى تحسين بنيتها التحتية، إذا كانت تريد جذب المزيد من الاستثمارات. وحسب بيان أصدرته الشركة، يأتي استثمارها الجديد في أعقاب مبلغ الـ27 تريليون روبية (2.8 مليار دولار) كانت قد استثمرته على مدار السنوات الـ40 الماضية. وقال البيان إن التوسع سيسمح للشركة بزيادة قوتها العاملة من 32 إلى 41 ألف عامل خلال السنوات الخمس المقبلة.

والجدير بالذكر أن حصة «تويوتا» من سوق السيارات في إندونيسيا تقارب 40 في المائة. ومن المتوقع أن تصل مبيعاتها إلى مليون وحدة هذا العام، بعد أن سجلت رقما قياسيا بلغ 894180 سيارة خلال عام 2011.

ولا يزال مستوى ملكية السيارات في إندونيسيا، التي يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة، متدنيا نسبيا، إذ توجد 11 مليون سيارة فقط في جميع أنحاء البلاد، وفقا لإحصاءات خاصة بتلك الصناعة.

* «فولكسفاغن» تحذر من خطر ارتفاع أسعار الطاقة

* لندن - برلين - «الشرق الأوسط»: في مقابلة مع صحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية، أعرب فرديناند بيتش رئيس مجلس الإشراف والمراقبة على مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية للسيارات عن اعتقاده بأن ارتفاع أسعار الطاقة يمكن أن يلحق الضرر بألمانيا كمقر اقتصادي. وقال بيتش، أكبر مساهم في شركة «بورش إس إي» القابضة للسيارات: «نحن نلحظ ذلك في (فولكسفاغن) بشكل جزئي في مشترياتنا حاليا، لأننا اضطررنا إلى التعامل مع موردين من دول أخرى لضغط التكاليف». ونفى بيتش اتهامات سابقة من قبل شركة «فيات» بأن مجموعة «فولكسفاغن» تحاول، من خلال تقليل هوامش الربح، رفع نسبة استحواذها على السوق.

وعن أثر الأزمة التي تمر بها حاليا منطقة اليورو على نتائج «فولكسفاغن»، قال بيتش إن المناطق الواقعة جنوب جبال الألب وغرب نهر الراين تثير قلق المجموعة لأن «زيادة أو نقصان 5 في المائة في السوق الألمانية تعد نسبة غير ملحوظة، لكن ما لا يمكن إغفاله هو تراجع المبيعات بمقدار الثلثين في إسبانيا». وتوقع بيتش أن يواجه قطاع صناعة السيارات مشكلات في المبيعات في السوق الأوروبية العام المقبل، وأضاف أن الموقف «ولا سيما في أوروبا، موسوم بتوتر اقتصادي متنامٍ، والظروف المحيطة لا تزال تمثل تحديا».

* «كرايسلر» تستدعي 745 ألف سيارة جيب

* لندن - واشنطن - «الشرق الأوسط»: في مقابلة مع صحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية قالت الهيئة الأميركية للسلامة على الطرق السريعة إن شركة «كرايسلر» الأميركية سوف تستدعي 745 ألف سيارة جيب بسبب مخاوف من وجود مكونات بها عيوب يمكن أن تتسبب في انتفاخ الوسائد الهوائية أثناء تشغيل السيارة. ومن بين تلك السيارات طرازان قديمان هما «جيب ليبيرتي» و«جيب غراند شيروكي» المنتجان في الفترة من عامي 2001 و2003. ويؤثر المكون الذي يحتمل أنه معيب على الوسائد الهوائية الأمامية والجانبية وشدادات أحزمة المقاعد، وهي أجهزة تسحب أحزمة المقاعد بشدة عند وقوع حادث. وستبدأ عملية الاستدعاء في الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني). ومن غير الواضح ما إذا كانت السيارات المباعة في دول أخرى سيتم استدعاؤها أم لا.

* «فولكسفاغن» تسجل إنتاجا قياسيا في المكسيك

* لندن - مكسيكو سيتي - «الشرق الأوسط»: أعلن فرع مجموعة «فولكسفاغن» في المكسيك أنه جرى إنتاج 520456 سيارة خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي، وهو ما يزيد على إجمالي إنتاج العام الماضي ككل، الذي بلغ 510014 سيارة. وتنتج «فولكسفاغن» في مصنعها بولاية بويبلا المكسيكية سيارة «جيتا» (280411 سيارة منذ بداية العام) وسيارة «غولف سبورت فاغن» (97616 سيارة) وسيارة «بيتل» (85798 سيارة).

وذكرت الشركة أنه بنهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي كانت قد جمعت 540092 سيارة في المكسيك للتصدير بما يعادل نحو 86 في المائة من إجمالي إنتاج المصنع المكسيكي. ويتوقع فرع «فولكسفاغن» في المكسيك إنتاج نحو 600 ألف سيارة خلال العام الحالي ككل.

* ارتفاع صافي أرباح «سوزوكي» اليابانية

* لندن - طوكيو - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة «سوزوكي موتور كورب» اليابانية عن ارتفاع صافي أرباحها خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي المنتهي في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي بنسبة 23.8 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام المالي الماضي، ليصل إلى 17.4 مليار ين (219 مليون دولار)، وذلك بفضل جهود خفض النفقات وزيادة المبيعات المحلية.

وخلال النصف الأول من العام المالي الحالي زادت المبيعات المحلية بنسبة 14.8 في المائة إلى 515.8 مليار ين بعد التعافي القوي من تداعيات كارثة زلزال عام 2011. وفي نفس الوقت، انخفضت المبيعات الخارجية بنسبة 8.5 في المائة إلى 711.7 مليار ين بسبب أزمة ديون منطقة اليورو وارتفاع قيمة الين أمام العملات الرئيسية. وانخفضت أرباح تشغيل الشركة خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام المالي الماضي بنسبة 22.1 في المائة إلى 30.5 مليار ين، في حين انخفضت المبيعات خلال الفترة نفسها بنسبة 5.9 في المائة إلى 582 مليار ين.