مبيعاتنا في السعودية زادت 26% .. وطرازات الـ«إس يو في» الرياضية الأكثر شعبية فيها

مدير «أودي» الإقليمى تريفور هيل لـ «الشرق الأوسط»:

تريفور هيل مدير «أودي» الجديد في الشرق الأوسط
TT

في حوار مع «الشرق الأوسط»، قال تريفور هيل، المدير العام لعمليات شركة «أودي» في منطقة الشرق الأوسط، إن الشركة تخطط لرفع مبيعاتها في المنطقة إلى 20 ألف سيارة بحلول عام 2020. وأشاد هيل بأهمية السوق السعودية التي تعد ثاني أكبر سوق للشركة في المنطقة بعد الإمارات، وقال إن المبيعات في السوق السعودية زادت بنسبة 26 في المائة العام الماضي.

وفي ما يلي نص الحوار..

* ما هي استراتيجية الشركة بالنسبة لعمليات البيع في الشرق الأوسط؟

- استراتيجيتنا لعام 2013 في منطقة الشرق الأوسط تتألف من محورين هما الكم والجودة. ونتطلع في «أودي الشرق الأوسط» إلى تعزيز البنى التحتية الخاصة بعمليات البيع وما بعد البيع، الأمر الذي سيسهم في تحقيق هدفنا في بيع 20 ألف سيارة سنويا مع حلول عام 2020. كما أننا نعمل يدا بيد مع وكلائنا في أسواق المنطقة على تشييد سبعة مرافق كبيرة خلال العام الحالي. أما في ما يتعلق بالجودة فسندعم عمليات تأهيل وتدريب فرق عمليات البيع والخدمة.

* كيف تقيمون السوق السعودية؟

- تعتبر السوق السعودية ثاني أكبر أسواق «أودي» في الشرق الأوسط من جهة حجم المبيعات بعد سوق الإمارات. وقد تم تسليم ما يزيد على 1900 سيارة «أودي» إلى العملاء في أسواق المملكة خلال العام الماضي، الأمر الذي يعكس نموا قويا مقارنة بعام 2011 بلغ 26 في المائة. وتتمتع السوق السعودية بإمكانيات ضخمة، وستواصل «أودي» عمليات التطوير فيها. وخلال الأعوام القليلة الماضية طورنا بنى «أودي» التحتية الخاصة بعمليات البيع كصالات العرض والخدمة بنجاح كبير، مثل مركز الخدمة الجديد في جدة ومبنى «أودي» في الخبر. ويتوجه تركيزنا في أسواق المملكة على الجودة وتخطي توقعات عملائنا بهدف ضمان رضاهم.

* هل لك أن تطلعنا على طراز «أودي» الذي تعتقدون أنه سيكون له الدور الأبرز في عمليات البيع في المنطقة؟

- بالعودة إلى عام 2012 لعبت مجموعة طرازات «أودي» الرياضية المتعددة الاستخدامات «إس يو في» (SUV) دورا بارزا في تعزيز نمو مبيعاتنا في المنطقة، إلى جانب فئة الـ«سيدان» الكبيرة، وأعتقد أن الأمر لن يختلف في 2013. كما تجدر الإشارة إلى أنه قد تم بيع 1.738 و1.730 سيارة «أودي» من فئتي «إيه 6» و«إيه 8» طويلة القاعدة، اللتين تعتبران الأكثر مبيعا في أسواق المنطقة، وذلك من أصل 9.155 سيارة «أودي» بيعت في الشرق الأوسط خلال العام الماضي. كما سجلتا مبيعات بلغت 1.349 لسيارات «أودي كيو 5»، و1.596 «أودي كيو 7». وعلى الرغم من أن 2013 سيشهد طرح مجموعة جديدة من طرازات «أودي» في أسواق المنطقة وهي «آر إس 4 افانت» ومجموعة طرازات «آر 8» الرياضية، فإن السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات وفئة الـ«سيدان» الكبيرة ستكون اللاعب الأساسي في عمليات البيع لهذا العام.

* ما هي أوجه الاختلاف بين أسواق الشرق الأوسط والأسواق الأخرى؟

- بالمقارنة مع سوق كوريا الجنوبية حيث كنت مديرا إداريا لدى «أودي» فيها قبل انضمامي إلى «أودي الشرق الأوسط»، يمكنني القول بأن عمر «أودي» في تلك السوق متقارب جدا مع عمر «أودي» في أسواق الشرق الأوسط. أما ثقافة منطقة الشرق الأوسط فهي مختلفة عنها في كوريا الجنوبية بالتأكيد، كما أن أسواق الشرق الأوسط أكثر تفرعا مقارنة بسوق كوريا الجنوبية. عموما، أسواق الشرق الأوسط تتمتع بإمكانيات كبيرة، وهي لا تزال في طور النمو، ولا بد لنا أن نعمل أكثر على تطوير البنى التحتية وزيادة التوعية بعلامة «أودي» في المنطقة. من جهتها، فإن الأسواق الكورية تعتمد بطبيعة الحال بشكل كبير على صانعي السيارات المحليين، إذ إن نسبة السيارات الواردة إلى كوريا لا تتعدى الـ10 في المائة من إجمالي السوق. وفي المقابل، فإن أسواق الشرق الأوسط تشهد تنوعا كبيرا في المنتجات.