* ارتفاع ملحوظ في مبيعات السيارات بأميركا
* لندن - ديترويت - «الشرق الأوسط»: استنادا إلى تقديرات مجلة «أوتوموتيف نيوز» الأميركية المتخصصة في السيارات، ارتفعت مبيعات السيارات في الولايات المتحدة خلال شهر مارس (آذار) الماضي بنسبة 3 في المائة، ليصل مجموعها إلى مليون ونصف مليون سيارة. وفي هذا السياق، ذكرت المجلة أن مبيعات السيارات الألمانية في الولايات المتحدة ارتفعت هي الأخرى.
علق مدير شركة «تويوتا» في أميركا، بوب كارتر، على هذه الأرقام، فأبلغ وكالة الأنباء الألمانية، بمنسبة مشاركته في معرض نيويورك للسيارات بقوله إن عام 2014 سيكون أفضل عام يشهده قطاع السيارات بعد حالة الركود التي مر بها، مستشهدا بارتفاع ثقة المستهلك الأميركي في السيارات، على الرغم من الخلافات القائمة حيال الموازنة الأميركية في الكونغرس.
وكانت «تويوتا» قد حسنت، في الآونة الأخيرة، توقعاتها الخاصة بالمبيعات، وأصبحت تتوقع بيع 15.3 مليون سيارة خلال العام الحالي، مع احتمال وصول هذه المبيعات إلى 16 مليون سيارة سنويا في المستقبل القريب.
وكانت مبيعات «تويوتا» في الولايات المتحدة قد بلغت 14.5 مليون سيارة العام الماضي.
* مبيعات «سمارت» للأفراد تفوق مبيعات الشركات المنافسة
* لندن - شتوتغارت - «الشرق الأوسط»: أصبحت شركة «سمارت» التابعة لشركة «مرسيدس» الألمانية، أول شركة تصنيع سيارات في ألمانيا تبيع سيارات كهربائية لأفراد أكثر مما تبيعه لشركات أو أصحاب أساطيل سيارات. وقد أبلغت مديرة الشركة أنيته فينكلر مديرة «سمارت»، مجلة «أوتو موتور أوند سبور» الألمانية، إن ثلثي العملاء الذين اشتروا سيارة «فور تو إليكتريك درايف»، النسخة الكهربائية من السيارة «إي - سمارت» ذات المقعدين، هم مشترون أفراد.
وأضافت أن معظم مقتني سيارات «سمارت» يعيشون في مدن كبيرة ويشعرون بالراحة حيال مسافة الـ145 كيلومترا التي تسيرها قبل أن تحتاج إلى شحنها مرة أخرى، كما يبدون ارتياحهم إلى قدرتها المحدودة والبالغة قدرتها 75 حصانا.
وبالنسبة لـ44 في المائة من العملاء، لا تعد السيارة «إي - سمارت» السيارة الثانية لهم، فنحو 90 في المائة منهم يستخدمونها يوميا.
تجدر الإشارة إلى أن «سمارت» باعت إلى آخر مارس الماضي نحو 4 آلاف سيارة «إي - سمارت» وتحدد لنفسها هدفا هو بيع 6 آلاف سيارة من هذا النوع. ومن المقرر إدخال تحسينات على النموذج الحالي لسيارة «سمارت»، عام 2014 المقبل. وكانت «سمارت» قد حققت مبيعات قياسية في العام الماضي بلغت 104 آلاف وحدة من كل الأنواع المختلفة للسيارة، بينها النسخة الكهربائية بالكامل، التي تعتبر أغلى كثيرا من النسخة العاملة بالبنزين والمزودة بمحرك بقدرة 61 حصانا.