* ارتفاع مبيعات «كرايسلر» في الولايات المتحدة
* لندن - ديترويت – «الشرق الأوسط»: كشفت مجموعة «كرايسلر غروب» عن أن مبيعات سياراتها في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 11 في المائة خلال شهر مايو (أيار) الماضي متجاوزة بسهولة توقعات المحللين وذلك في أجواء طلب قوي على شاحنات «البيك آب».
فبعد نتائج محبطة في أبريل (نيسان) الماضي توقع الكثير من المحللين أن ترتفع مبيعات السيارات في الولايات المتحدة بنحو الـ6 في المائة في شهر مايو مقارنة بالعام السابق نتيجة التعافي في سوق الإسكان وعودة الإنفاق الاستهلاكي القوي.
وتوقع محللون في استطلاع لـ«تومسون رويترز» أن تبلغ مبيعات السيارات في الولايات المتحدة في شهر مايو 15.1 مليون سيارة على أساس سنوي معدل موسميا.
وقد ارتفعت مبيعات «كرايسلر»، وتعتبر من أفضل سياراتها مبيعا، شاحنات الـ«بيك آب رام» بنسبة 22 في المائة. وتحقق شركات صناعة السيارات بشكل عام مزيدا من الأرباح من بيع شاحنات الـ«بيك آب» عن باقي سياراتها الأخرى. وتوقع المحللون أيضا مبيعات قوية من شاحنات الـ«بيك آب» لشركتي «جنرال موتورز» و«فورد موتورز» الأميركيتين.
* ارتفاع مبيعات السيارات الكورية
* لندن - سيول – «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات خمس شركات سيارات في كوريا الجنوبية ارتفاع مبيعات السيارات الكورية بنسبة 7.5 في المائة في مايو (أيار) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي على الرغم من تراجع قيمة الين الياباني أمام الدولار.
ووفقا للبيانات، بلغ إجمالي مبيعات شركات السيارات الخمس الكورية الجنوبية، وفي مقدمتها «هيونداي موتورز»، 746 ألفا و444 سيارة الشهر الماضي مقارنة مع 694 ألفا و288 سيارة في الشهر ذاته قبل عام. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الشركات الأربع الأخرى التي ارتفعت مبيعاتها كانت: «كيا موتورز كورب» التابعة لـ«هيونداي» و«جنرال موتورز كوريا» و«رينو سامسونغ موتورز» و«إس سانغ يونغ موتور».
إلا أن البيانات كشفت أن المبيعات المحلية المجمعة تراجعت بنسبة 1.2 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 119 ألفا و124 سيارة، فيما قفزت المبيعات في الخارج بنسبة 9.3 في المائة إلى 927 ألفا و320 سيارة. وقالت «هيونداي» في بيان لها إنها باعت 402 ألف و406 سيارات في مايو (أيار) مقابل 364 ألفا و606 سيارات في الشهر ذاته من عام 2012.
وكان توقف العمل في عطلات نهاية الأسبوع قد تسبب في عدم تحقيق «هيونداي» هدفها الرامي إلى إنتاج 79 ألف سيارة في الفترة الممتدة من التاسع من مارس (آذار) إلى 18 من مايو وكلفت الشركة 1.7 تريليون وون (1.5 مليار دولار) كخسارة إنتاجية.
* شعبية كبيرة للسيارات الألمانية على «فيس بوك»
* لندن - برلين - «الشرق الأوسط»: كشفت دراسة نشرتها مجلة «نتس تريندز» الإلكترونية أن شركات السيارات الألمانية تتمتع بشعبية كبيرة على شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وأظهرت الدراسة أن شركات السيارات الكبرى في ألمانيا تستأثر بأكثر المعجبين على الموقع، فقد احتلت شركة «دايملر كرايسلر» المرتبة الأولى بطرازها الشهير «مرسيدس بنز» (13.7 مليون معجب) على صفحتها على الـ«فيس بوك»، تلتها شركة «بي إم دبليو» (11.9 مليون معجب)، ثم «فولكس فاغن» 6.9 مليون معجب. تجدر الإشارة إلى أن شبكة «فيس بوك» تضم حاليا أكثر من مليار مستخدم.
* «تويوتا» تستدعي 242 ألف سيارة لخلل في المكابح
* لندن - طوكيو – «الشرق الأوسط»: قررت شركة «تويوتا موتور كورب» استدعاء 242 ألف سيارة في مختلف أنحاء العالم لإصلاح خلل محتمل في نظام المكابح. وقالت متحدثة باسم الشركة اليابانية، إن عملية الاستدعاء تستهدف بشكل أساسي السيارة الهجين «بريوس» وتشمل 117 ألف سيارة في اليابان و91 ألف سيارة في أميركا الشمالية و30 ألف سيارة في أوروبا. وأضافت أنه لم يتم تسجيل أي إصابات ولا حوادث تصادم نتيجة العيب المحتمل في السيارات. ووفقا لتقرير حكومي ياباني فقد تم رصد هذا العيب في 49 سيارة باليابان.
* إلزام شركة «كرايسلر» باستدعاء 435 ألف سيارة «جيب»
* لندن - نيويورك – «الشرق الأوسط»: ألزمت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة الأميركية شركة صناعة السيارات الأميركية «كرايسلر» باستدعاء نحو 435 ألف سيارة «جيب» لإصلاح خلل في سوائل نقل الحركة أو تأخر انتفاخ الوسائد الهوائية في حالات الطوارئ.
تأتي هذه الخطوة بعد يومين فقط من رفض الشركة الاستجابة لدعوة مسؤولي سلامة النقل الأميركيين لاستدعاء 2.7 مليون سيارة طراز «جيب» التي تنتجها الشركة الأميركية.
وقالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة إن قرار الاستدعاء يشمل 180 ألف سيارة طراز «جيب رانغلر» من إنتاج عامي 2012 و2013، حيث تعاني من احتمال وجود تسرب في سوائل نقل الحركة ونحو 254 ألف سيارة «جيب كومباس» و«باتريوت» إنتاج الفترة من 2010 إلى 2012 لوجود خلل في برنامج الكومبيوتر المسؤول عن تشغيل الوسائد الهوائية في حالات الضرورة. من ناحيتها قالت إدارة «كرايسلر» إن سلامة السائق والركاب تمثل منذ وقت طويل الأولوية الأهم بالنسبة لسيارات «كرايسلر» وما زالت الشركة ملتزمة بهذا المبدأ بصورة صارمة. وكانت الإدارة الوطنية الأميركية لسلامة المرور على الطرق السريعة قد اقترحت أمس قيام «كرايسلر» باستدعاء السيارات «جيب غراند شيروكي» المنتجة خلال الفترة من 1993 إلى 2004 والسيارات «جيب ليبرتي» المنتجة في الفترة من 2002 إلى 2007.
جاء ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه الإدارة نتائج التحقيقات التي أجراها في حوادث اشتعال النيران في السيارات عند تعرضها لاصطدام من الخلف خلال العامين الماضيين.
في المقابل قالت «كرايسلر» إن النتائج الأولية للتحقيقات استندت إلى تحليلات غير مكتملة للبيانات، وأصرت على أن سياراتها آمنة. وأضافت الشركة أنها تلبي «كل المتطلبات المعمول بها» في نظام الوقود بالسيارات. وأضافت أن التحليل الذي أجرته أظهر أن الحوادث «تقع بمعدل أقل من مرة واحدة في كل مليون عام بالنسبة للسيارة. وهو معدل مناسب تماما بالنسبة للسيارات المنتجة خلال هذه الفترة.