«فورد موستانغ» أفضل سيارة كلاسيكية في أوروبا تليها «بي إم دبليو إم 1» و«فولكسفاغن غولف»

في استطلاع للرأي أجراه موقع ألماني للسيارات المستعملة

«موستانغ» الأميركية.. خيار الاستطلاع الألماني
TT

اختيرت «فورد موستانغ» الأميركية كأكثر السيارات الكلاسيكية المرغوب في اقتنائها في أوروبا، بينما حلت سيارة «بي إم دبليو» طراز «إم 1» في المرتبة الثانية، وسيارة «فولكسفاغن غولف» في المرتبة الثالثة، وذلك في استطلاع واسع لخيارات المستهلكين أجراه على الإنترنت موقع السيارات المستعملة «أوتو سكوت 24».

سيارة «موستانغ»، التي بدأ تصنيعها في الولايات المتحدة عام 1964، حصلت في هذا الاستطلاع على تأييد 35 في المائة من مجموع 75046 شخصا شملهم الاستطلاع الذي دام ثلاثة أشهر وأجري بين 15 يناير (كانون الثاني) و15 مارس (آذار) من هذا العام.

وكان اللافت أن تأتي، في الاستطلاع الذي أجراه موقع ألماني، أعلى استجابة على الإنترنت من ألمانيا، تليها فرنسا وإيطاليا، علما أن «موستانغ» نالت، أيضا، أعلى نسبة استحسان في أوساط المشاركين في الاستطلاع في كل من النمسا وإسبانيا.

وحلت في المرتبة الثانية السيارة المميزة «بي إم دبليو إم 1» في ما يمكن اعتباره اختيارا مفاجئا على اعتبار أنه لا يوجد سوى 460 سيارة فقط في العالم من هذا الطراز الرياضي الخاص.

أما سيارة «غولف» (أوبيتل) الألمانية، التي تعد واحدة من أكثر السيارات مبيعا في العالم عبر التاريخ، فقد جاءت في المرتبة الثالثة في تقرير المشاركين في الاستطلاع.

نشرت نتائج هذا الاستطلاع بعد أيام معدودة من احتفال شركة «فولكسفاغن» بإنتاج سيارتها «الغولف» رقم 30 مليونا، وهي نسخة أعلنت «فولكسفاغن» أنها لن تطرحها للبيع بل تنوي الاحتفاظ بها كنسخة تذكارية.

وتقول «فولكسفاغن» إنه لا توجد سيارة أخرى كانت أكثر نجاحا من «الغولف» بما في ذلك سيارة «فولكسفاغن كيفر» التي أنتجت آخر نسخة منها في المكسيك عام 2003 بعد أن تجاوزت مبيعاتها 21.5 مليون سيارة.

ومن المعروف أن سيارة «غولف» الكلاسيكية تنتج في مصنع «فولفسبورغ» منذ عام 1974، وحاليا يجري إنتاج الجيل السابع منها.

الجدير بالذكر أن إجمالي عدد العاملين في شركة «فولكسفاغن» - من عمال وتقنيين وموظفين - يبلغ نحو 550 ألف شخص، وهي تحتل حاليا المركز الثالث، بعد «تويوتا» و«جنرال موتورز»، في قائمة شركات السيارات الأكثر مبيعا على مستوى العالم، وتعتبر شركة السيارات الأكبر في أوروبا.