المدير الإقليمي لـ«بنتلي»: أكبر موزعين لنا في السعودية والإمارات

عام 2012 شهد زيادة مبيعاتنا في الشرق الأوسط بنسبة 44%

«بنتلي جي تي في 8» سجلت مبيعات استثنائية في المنطقة
TT

قال المدير الإقليمي لشركة «بنتلي» للسيارات، إن منطقة الشرق الأوسط تستأثر بنسبة 10 في المائة من إجمالي مبيعات الشركة في أسواق العالم، ولكنه أكد أنها منطقة تملك ميزات خاصة بها، ففي السوقين السعودية والإماراتية أكبر موزعين من موزعي الشركة على مستوى العالم. وأشار باكستون إلى أن عام 2012 الماضي كان قياسيا على صعيد المبيعات الإقليمية للشركة.

وخلال العام المذكور ارتفعت المبيعات الإقليمية للشركة بنسبة 44 في المائة لتبلغ 815 سيارة. وتواصل هذا الارتفاع خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة نمو بلغت 40 في المائة. وبرزت خلال هذه الفترة سيارات «كونتننتال جي تي» التي ازدادت مبيعاتها بنسبة 142 في المائة خلال الربع الأول من عام 2013.

وتواجه الشركة بعض التحديات في تلبية مطالب العملاء بالسرعة اللازمة، إذ إن طلباتهم لتجهيزات محددة لسياراتهم غالبا ما تقترن بطلب تعجيل تسليمهم السيارة الجديدة، وهو ما تحاول الشركة تلبيته بقدر الإمكان.

وردا على أسئلة «الشرق الأوسط» قال باكستون:

* هل حققت «بنتلي» أهداف الإنجاز والمبيعات لعام 2013؟

- لقد شاهدنا نموا قويا في المنطقة خلال الربع الأول من العام الحالي كانت وتيرته مماثلة لما تحقق العام الماضي، فالمبيعات ارتفعت بنسبة 40 في المائة بالمقارنة مع الربع الأول من عام 2012. وسجلت مختلف موديلات الشركة ارتفاعا في مبيعاتها كانت أفضلها مبيعات طراز «كونتننتال جي تي» التي بلغت نسبة نموها 142 في المائة، ثم «كونتننتال جي تي سي» بزيادة 29 في المائة، و«مولسان» بزيادة 28 في المائة. وقد كان العام الماضي عاما قياسيا للشركة، ونحن متفائلون بتكرار هذا النجاح العام الحالي أيضا وهدفنا تحقيق نسبة نمو تفوق الـ20 في المائة.

* كيف تصف المبيعات في كل سوق من الأسواق الخليجية، وخصوصا السوق السعودية، وهل من خطط للتوسع في هذه الأسواق؟

- إن أكبر سوقين إقليميتين لسيارات «بنتلي» في الشرق الأوسط هما السوق السعودية وسوق الإمارات. وفي هاتين السوقين أكبر موزعين للشركة على مستوى العالم. ولدينا أكبر ورشة لسيارات «بنتلي» في العالم في دبي، وسنفتتح قريبا صالات عرض جديدة في كل من الرياض والدوحة ومسقط، وكنا قد افتتحنا العام الماضي صالة حديثة في جدة. وفي عام 2012 شهدت منطقة الشرق الأوسط ارتفاعا في المبيعات نسبته 44 في المائة بالمقارنة مع عام 2011. ويعود هذا الارتفاع، بنسبة كبرى، إلى طراز «كونتننتال جي تي في 8» الجديد الذي أسهم في رفع المبيعات بنسبة 20 في المائة. وبلغ إجمالي حجم المبيعات في المنطقة 815 سيارة جديدة. وهذا يعني أن نسبة مبيعات الشركة في الشرق الأوسط تبلغ 10 في المائة من إجمالي المبيعات العالمية لـ«بنتلي»، وهي نسبة أكبر من حجم أسواق المنطقة بالنسبة لأسواق العالم الأخرى. ويبلغ نمو السوق الإقليمية ضعف نسبة النمو العالمي للشركة، والتي بلغت في عام 2012 نحو 22 في المائة على مستوى العالم، حيث باعت خلال عام 8510 سيارات.

* هل هناك من تحديات تواجهها الشركة في المنطقة؟

- لا أنظر إلى أوضاع السوق على أنها تحديات، بل هي فرص متاحة. ويمكن اعتبار تحدينا الأكبر أن زبائننا مطلعون على أحدث تطورات الصناعة والتجهيزات المتاحة لهم في سيارات «بنتلي». والتحدي بالنسبة لنا هو أن نلبي مطالبهم بالسرعة المطلوبة. وتختلف المنطقة أيضا في خيارات الألوان والتجهيز الداخلي لسيارات «بنتلي»، مما يجعل المنطقة مثيرة بالنسبة لنا، حيث تتاح لنا الفرصة لكي نرى معظم الألوان المعتمدة من الشركة في السيارات التي تسوق في المنطقة.

* ما أكثر طرازات الشركة مبيعا في المنطقة؟

- جذبت طرازات مثل «جي تي في 8» و«جي تي سي في 8» الكثير من الزبائن في المنطقة وأثبتت نجاحا كبيرا إلى درجة أنها الآن من أكثر سيارات «بنتلي» مبيعا في الشرق الأوسط. وقد استقبل الإعلام المحلي هذه السيارات بحماس ومنح سيارة «جي تي في 8» لقب سيارة القطاع الفاخر في المنطقة في متفوقة في ذلك على سيارات أخرى مثل «فيراري إف إف». وأسهم محرك الشركة الجديد، سعة أربعة لترات بثماني أسطوانات، في تعزيز جاذبية سيارات «بنتلي» من جيل «كونتننتال» الأخير، فهذه السيارات توفر تجربة قيادة فريدة من نوعها. والمحرك يوفر الكثير من القدرة وعزم الدوران لسيارات «بنتلي» الجديدة. ويوفر هذا المحرك قدرة 500 حصان بفضل شاحن توربو مزدوج وعزم دوران استثنائي يصل إلى 660 نيوتن/ متر. ويرتبط هذا المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي مكون من ثماني سرعات، تنطلق به سيارات «بنتلي» من الثبات إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في أقل من خمس ثوان.

هذا وتعمل الشركة الآن على تطوير فئة جديدة اسمها «جي تي 3» كانت قد قدمتها كفئة تجريبية في معرض باريس الأخير. ومن المقرر أن تعود الشركة بهذا الطراز إلى حلبات السباق. وأسهمت الشركة في سباق «لومان» الفرنسي الأخير الذي يجري على مدى 24 ساعة ويختبر قدرة التحمل لدى السيارات المشاركة، ووافق هذا العام الذكرى العاشرة لفوز بنتلي بهذا السباق عام 2003. وكانت آخر مشاركة دولية للشركة في معرض شنغهاي الأخير وقدمت فيه نماذج جديدة لسيارات «فلاينغ سبير» و«جي تي سبيد»، والأخيرة هي أسرع نماذج «بنتلي» على الإطلاق.