شركات السيارات الألمانية ترى في الصين سوقا واعدة للسيارات الكهربائية الهجين

«فولكس فاغن» و«أودي» و«بي إم دبليو» تتنافس على المستهلك الصيني

سيارة فولكس فاغن «طوارق» الهجين... برسم المستهلك الصيني
TT

انضمت شركة «أودي» إلى ركب شركات السيارات المترسملة على سوق الصين الواعدة للسيارات الكهربائية الهجين فأعلنت الأسبوع الماضي عن خططها الخاصة لتطوير سيارة كهربائية هجين مع شريكتها الصينية، شركة «فيرست أوتوموتيف ويركس» التي تتخذ من مدينة فوشان في جنوب الصين مقرا لها. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أودي»، روبرت شتادلر، إن الشركة عازمة على إدخال تكنولوجيا السيارات الكهربائية الهجين إلى الصين «في وقت قريب».

وفيما لم يدل شتادلر بتفاصيل محددة عن هذا المشروع، أكد أن نموذج هذه السيارة سيستخدم محركين - أحدهما يعمل بالوقود والآخر بالكهرباء - «يعملان معا بشكل فعال». وسيتم شحن بطاريات هذا النموذج باستخدام مقبس كهربائي تقليدي بدلا من الشاحن الذي يصنع بمواصفات خاصة حسب الطلب.

وكانت الشركة الأم لأودي: «فولكس فاغن»، قد طورت بالفعل سيارة كهربائية هجين خصيصا للسوق الصينية، كما تعمل كل من «مرسيدس بنز» و«بي إم دبليو» على مشاريع مماثلة.

والتزم شتادلر الصمت حول موعد طرح سيارة «أودي» الكهربائية الهجين في الأسواق، لكنه قال: إن السيارة التي ستعمل بالبنزين والكهرباء تعد «حدثا مهما» من شأنه أن يعزز «الموقف التنافسي العالمي» لأودي وسيساعد الشركة على تحقيق هدف بيع مليوني سيارة سنويا بحلول عام 2020.